█ كلّما جمعني وإياها حوارٌ أشعر أنّني انخرَطْتُ مدارٍ من نُّورٍ حولَ شمسٍ أخرى مثالٍ لِلشَّمسِ! بينَ اليومِ والأمسِ! حديثاً يرقَى بالحُبِّ إلى مصافِّ العُشّاقِ الأُدباءِ ويخفتُ صوتُه مقام الهمسِ! كانت خجلى لا تعلمُ أنَّهَا مُلهِمةٌ لَا تَدرِي أنَّها مُلفِتَةٌ مُهِـمَّـةٌ تعرِفُ فِي الوَاجِهَـةِ فَردٌ وَهي الأَدَبِ أُمَّةٌ!! كتاب سعفات واحة العشق مجاناً PDF اونلاين 2024 رسائل وخواطر وتأملات للرّاوي بعد انتصاره محنة الجبِّ ! لا أدري كيف تنسابين شريط الزمن الدّؤوب لوجهة ما تتصالحين مع لقطةٍ ثم تدحرجين بكَرَةَ الشّريطِ مرمى الضّوءِ قبل التّحميضِ فأفهم أنك تصنعين ليلا مقاس العماءِ الأوَّلِ كلُّه موسيقى أن تتشكّلَ الألوانُ! هذه هي أنتِ يا مولاتي؛ طموحك الأعلى امرأةٌ الفجر واللَّيلِ ومن النّفخ والماء كائنٌ للطيران والنماء وكوكبٌ للدّوران السّماءِ! ومساحةٌ للتشكُّلِ خارجَ الجَسدِ والمواصفات والأسماء!
❞ قلتُ لَهَا: إِنِّي أَجِدُ مَيَّ فيكِ! فَشَعَرْتُ أنّهَا فَرِحَتْ فَرْحَةَ طِفلَةٍ، أَو فَرَاشَةٍ طَارَتْ مُتَلَهِّفَةً إِلَى شَذَىً يَحمِلُهُ النَّسِيمُ! فَبِتُّ أُرَاوِحُ المَعنَى وأُقلِّبُهُ كَالكِتَابِ، فَإذا هُو كَفَّاهَا؛ تَسَلَّطَ عَليهَا الحِبرُ فَكَانَ زُهُوراً ورُموزاً مِن الحِنَّاءِ...
أرَى رَقَصاتِ دُمُوعِهَـا وحالةَ بَسمتها . ❝
❞ فأحسَسْتُ أَنَّنِي إِزَاءَ عَبْقَرِيِّ زَمَنِهِ ، جَادٍّ فِي الأَخذِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ وَبِحَالِهِ
وَبمَعدَنِهِ، وَالعَمِيقِ الَّذِي خَدَعَنِي بِمَظهَرِهِ وتَجَاوُزِ سِنِّهِ ، وَحَدَّثَنِي إِذ
أَلهَاهُ اختِصَاصُهُ وَمَهَّدَهُ لِلإِلقَاءِ وَالمُحَاضَرَةِ إِخلَاصُهُ فِي رَأيِهِ فِي قَانُونِ
النِّسبِيَّةِ ، وَاللَّغَطِ حَولَ القَضيِّةِ الدَّارْوِينِيَّةِ ، وَتَشَعُّبِ النَّظَرِيَّةِ الأَدُونِيسِيَّةِ
، وَلَم يَترُكْ لي مَجَالاً لإِبداءِ رَأيٍ وَلَا تَعقِيبٍ ، كَأَنَّمَا خَبَرَ مَلَكَتِي
وَمُستَوَايَ بِالتَّجرِيبِ ، فَأَلقَيتُ بِحِملِي وانتبَهتُ إِليهِ بِكُلِّي وَأجزَائِي ،
وَإِنَّ لَهُ ( كَارِيزْمَا ) مِنَ الفَصاحَةِ والتَّنَقُّلِ بين المَعَاجِمِ وَالأَلسُنِ بِسَلَاسَةٍ
وَحَذقٍ وَطَلَاقَةٍ وَذَكَاءٍ وَخِبْرَةٍ وَكِيَاسَةٍ.. (المقامة الحداثيّة ) . ❝
❞ ˝سهام الليل صائبة المرامي ..
..اذا وترت باوتار الخشوع....
..يصوبها الى المرمى رجال يطيلون السجود مع الركوع ....
...بالسنة تهمهم بالدعاء واجفان تفيض من الدموع ...
..اذا وترت ثم رمين سهما فما يعني التحصن بالدروع....˝ حسن الجندي . ❝