لا أريد أن أخدعك، فأنا أعرف أن كلَّ المصائب كبيرة ما... 💬 أقوال إبراهيم نصر الله 📖 رواية شرفة العار

- 📖 من ❞ رواية شرفة العار ❝ إبراهيم نصر الله 📖

█ لا أريد أن أخدعك فأنا أعرف كلَّ المصائب كبيرة ما دام اسمها مصائب! كتاب شرفة العار مجاناً PDF اونلاين 2024 صدر للشاعر والروائي "إبراهيم نصر الله" رواية جديدة عنونها بـ "شرفة العار" وهي الرواية الثالثة من ضمن مشروعه الروائي "الشرفات" والذي يضم عدداً الروايات لكل منها استقلالها التام عن الأخرى وكعادته يبقى إبراهيم الله خير يُعبّر تناقضات الحياة الاجتماعية وخير ناقدٍ وأفضل ينقل صوره بجرأة بالغة ونادرة عبر كسر الشكل التقليدي وهو يتصدى الآن لمعالجة قضية راهنة شديدة الحساسية ومثيرة للقلق آن معاً "جرائم الشرف" ضحاياها نساء ظُلموا الأهل والمجتمع قليلو الحيلة أمام قسوة المجتمع وعاداته وتقاليده وأطره الثقافية المعلبة التي تريد صنع فتاة كدمية متحركة بيت العائلة وبيت الزوجية آنٍ هي شرفات أراد يطل واقع الحال الذي تعيشه المرأة العربية وخصوصاً الطبقة المتوسطة والفقيرة خلال وضعه كل خبراته الجمالية والمعرفية والإبداعية شخصية "منال" أصر والدها تعليمها وقدم لها الدعم اللازم حتى تخرجها واستلامها وظيفة كمشرفة اجتماعية وجدت حينها العالم بالنسبة كما لو أنه اتسع فجأة ولكن؟ تتغير حياتها ويحدث تحمد عقباه! "فجأة فتح يونس باب السيارة الخارج وفي أقل ثانية أحسَّتْ منال ببرودة نصْل ذلك الخنجر رقبتها "سأذبحك إذا تنفَّستِ"! ( ) تلك الغرفة الصغيرة وقف لحظة ثم دفع الباب بقدمه اليمنى فانفتح دخلا أغلق حركة سريعة رفع ألصقَ ظهرها بالباب وأعاد لمكانه وبيده الطليقة أدار المفتاح اللحظة كان ثقة فريسته فقدتْ قوتها فقدت صوتها؛ ارتمت يداها إلى جانبيها كقطعتي قماش باليتين حبل غسيل جرّها نحو السرير أشعل اللمبة الحمراء يبدو أعدَّها خصيصاً لتلك وتحت ضوئها الثقيل بإمكانها رؤية وجه الإنسان يتحوّل وحش" فماذا حدث بعد ذلك؟ هذا سوف نكتشفه عند قراءتنا لهذه الهادفة والتي مؤلفها تكون صرخة مدوية يحرم إنسانيتها وحقها الاختيار الدفاع نفسها