ركنَ المجنون الصغير بين ذراعي أمه، لكنه أخذ يصدر... 💬 أقوال هيفاء بيطار 📖 قصة يكفي أن يحبك قلب واحد لتعيش

- 📖 من ❞ قصة يكفي أن يحبك قلب واحد لتعيش ❝ هيفاء بيطار 📖

█ ركنَ المجنون الصغير بين ذراعي أمه لكنه أخذ يصدر همهمات وحركات عشوائية لا إرادية من أطرافه فيما تدفن وجهها شعره الأسود الكثيف هاربة حصار النظرات لم يخطر لها يوماً أن تكون أماً لطفل مشوهٍ متخلف ومجنون كما شخص له الأطباء اللعنة كم تكرههم ما ابنها إلا ضحية لأخطائهم وللظروف هذا ماتؤمن به كتاب يكفي يحبك قلب واحد لتعيش مجاناً PDF اونلاين 2024 قلبٌ واحدٌ ماكانت تردده غرف روحها العميقة جداً لصغيرها الأبله ذي السنوات الأربع وهي تحتضنه عيادة طبيب الأسنان وتمسح لعابه الذي يسيل فمه المشتور كانت لاتستطيع مواجهة نظرات الناس الوقحة والصريحة المحدقة إلى صغيرها المعتوه يثير الدهشة والسخرية والتعليقات الهامسة وأحياناً المسموعة تتحولُ لطعنةٍ عميقة قلبها المتضخم بحب المسكين البريء جنونه وتخلفه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ركنَ المجنون الصغير بين ذراعي أمه , لكنه أخذ يصدر همهمات وحركات عشوائية لا إرادية من أطرافه , فيما أمه تدفن وجهها في شعره الأسود الكثيف هاربة من حصار النظرات.

لم يخطر لها يوماً أن تكون أماً لطفل مشوهٍ , متخلف ومجنون كما شخص له الأطباء. اللعنة على الأطباء. كم تكرههم , ما ابنها إلا ضحية لأخطائهم وللظروف , هذا ماتؤمن به.. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث