█ عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن "أباه أعطاه غلاماً فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول عليه الصلاة والسلام فذهب سعد إلى النبي صلى وسلم وأخبره بما فعل فقال: أَكُل ولدك اعطيته مثل ما أعطيت فقال الرسول: اتقوا واعدلوا بين اولادكم " فدل ذلك انه يجوز تفضيل بعض الأولاد العطايا أو تخصيص بعضهم بها فكلهم ولده وكلهم يرجى بره فلا يخص بالعطية دون كتاب فتاوى تربية مجاناً PDF اونلاين 2024 المال والبنون زينة الحياة الدنيا) فهما من أجل النعم التي بني البشر إلا سبحانه وتعالى حذرنا وانذرنا فتنة حيث قال: ( إن أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم) وقال ايضا: (إنما أموالكم فتنة) والله عز وجل حذّرنا شيء بيّن لنا كيفية التعامل معه فقد شرّع لسان رسوله أحكاماً وسننا وواجبات تتعلق بالأطفال كالختان والعقيقة وتعليمهم وغيرها ومن جهة اخري محبة الولد تطغ نؤثر مرضاته مرضات وهذا الكتاب يتناول كل يتعلق بأحكام وما ورد إجابات وفتاوى أصحاب الفضيلة علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء حول شتى الجوانب هذا المسلك
❞ لا يُمنع الصبيان من الصلاة في الصف الأول من المسجد إلا إذا حصل منهم أذية، أما ما داموا مؤدبين فإنه لا يجوز إخراجهم من الصف الأول لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به) . ❝
❞ واختلف العلماء رحمة الله عليهم هل يسوى بينهم ويكون الذكر كالأنثى ام يُفضل الذكر على الأنثى كالميراث على قولين لأهل العلم، والأرجح أن تكون العطية كالميراث، وان التسوية تكون بجعل الذكر كالأنثيين، فإن هذا هو الذي جعله الله لهم في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل، فيكون المؤمن في عطيته لأولاده كذلك كما لو خلفه لهم بعد موته للذكر مثل حظ الأنثيين . ❝