°°
اسم الكتاب: بصحبة كوب الشاي
اسم المؤلف/ة: مديحة عليان
عدد الصفحات: ٢٨٩
نوع الكتاب: تطوير الذات
مما قيل عن الكتاب: أن تصنع إبريقًا من الشاي، إن كنت لا تحب الشاي فلا مُشكلة، نتناقش في ذلك لاحقًا .. أن تبتسم، أجل هكذا .. أن تُنفذ وتُطبق ما كتبته لك، فأي شيء تسمعه أو تقرؤه لن تنتفع منه إن لم تُطبقه. لا تُرجع هذا الكتاب، طالما أمسكت به فخذهُ ولن تندم، إن شعرت بالقليل من الندم فتعال وراجعني لأعطيك كل ثروتي، التي تبلغ الكثير من الكتب .. أعوذ بالله لن أفعل ذلك!
قم بأخذه ولا عليك .. وإن حملته إلكترونيًا فاقرأه ولا تؤجل .. إن كل كتاب تقرؤه يحمل رسالة إليك لا تتجاهلها، فليست صدفة أن تقع عيناك عليه! خذ وقتك، عندما تدخل لكتابي لن تخرج بنفس العقل والقلب بإذن الله، سنكون أصدقاء فيما بعد "رغم أني لا أصادق أيًا كان بسهولة وأحتاج لسنوات ومواقف لأقول عن فلان صديقي" لكن بما أن عينيك وقعتا على كتابي فأنت لست أيًا كان بالنسبة لي، أتمنى أن تنتفع وتقضي وقتًا ممتعًا بصحبة كوب شاي وبصحبة كلماتي.
جميل جدًا، رُغم عدم إيماني باللغة العامية في الكُتب، ورُغم حُبي للفصحى وأُغلق الكتاب الذي لا يتحدث بغير ذلك، إلا أنّ هذا الكتاب جذبني بشدّة، وأحببت فقرات العامية وبساطة الكتاب، أحببت الكم الهائل من الإيجابية والحُب والتفاؤل في الحياة الموضوعة بهِ رُغم انعدامها من واقعنا، يوجد بهِ فقرات كثيرة كـ
📍كيف تستثمر الوقت بما ينفع
📍متعة الحياة بلا إنترنت
📍كيف تكون مُمتنًا
📍كيف تكون بسيطًا
📍فن التقبّل .. تقبل حياتك، غيرك، ذاتك
📍 لا مُشكلة بلا حل
وأيضًا هناك فقرة عن الموت أوقفتي كثيرًا رُغم معرفتي وإيماني بأنّ هذا سيحدُث يومًا ما، إلا أنني تارة أخشىٰ ذلك وتارة أُحب الأمر وأطمئن لأننا سنُصبح في كنف الرحمن الرحيم، ستجد إجابات على كثير من التساؤُلات التي تدور داخلك، ستعيش بصحبة هذا الكتاب مشاعر لطيفة مُختلفة .
أنا أحتسي الشاي وأحبها ولكن ليس بقدر المتّه، وأفضّل المته بصحبة الكُتب أكثر من أي مشروب آخر، لكن هذا الكتاب جعلني أصنع الكثير من الشاي عن رِضى، رافقني كثير من الأوقات حتىٰ عندما فقدت الشغف بعد الزلزال لم أكن أفتح لأقرأ سواه، رحم الله من أنجبتكِ ومن ربَّاكِ ومن سهر علىٰ راحتك، وأسأل الله العلّي القريب لي ولكِ بالفتوح والتيسير والقوّة والعزم، أدام الله شغفك، وحبك للحياة، والبساطة في تفكيك كلّ الأمور الصعبة .
- ملاحظة: في بداية الكتاب ذكرت الكاتبة خُذه ولن تندم أعدك لن تخرج منه كما دخلته! فقلت في نفسي سبحان الله ما هذه الثقة!! وفي الختام قالت: أتمنىٰ من كلماتي بأن تكون استطاعت الطبطبة على قلبك والنبُوأتين قد تحققتا صدقت وأخلصت مع الله فأعقبها قبولًا! فضلًا أحضر كوبًا من الشاي واذهب بعيدًا في صُحبة الكتاب ولن تندم .
في اقتباس حلو علق ببالي.. كيف حالك؟ شاي.. شاي جدًا
#بصحبة_كوب_الشاي
#مديحة_عليان
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
التقييم: 9.10