█ الضمير أو "الأنا " هي المركز وجودي أنا وهي مركز الوجود كله وهذه أزعم أن لا مكان لها فالمكان من لواحق المادة وفق تعبير أرسطو وهو حيثيات عالم الفيزياء فالضمير هو نقطة الإطلال الأولى بل الوحيدة ولا إمكانية للتعامل مع معرفته إلا انطلاقاً الضمير؛ فلا استغناء لأية تفصيلة تفصيلات عنه وجسدي الذي جزء هذا العالم الفيزيائي ناصية للضمير كتاب الوعي والعدم مجاناً PDF اونلاين 2024 كتشفتُ العقلَ الفلسفي العميق للدكتور منذر چلوب منذ قراءتي لمقاله الأول كِّل مرة يفاجئني عقلُه الخلّاق بمحاكمته لآراء بعض الفلاسفة وتقويضها مثلما تفاجئني براعتُه ببناء رؤىً ينفرد بها أتفق كلِّ آرائه ونتائجه غير يفرض القارئ المتمرّس الاعترافَ بموهبته الاستثنائية التفلسف
❞ إن العالم وكل حقول المعرفة، طبيعية أو ما بعدها (ميتافيزيقية)، أو دين أو أسطورة أو سحر، إنما هي تمثيلات لقوانين اللغة والرياضيات والمنطق، هي في الحقيقة محاولة واعية لتنظيم العلاقات الداخلية للغة.
وتناقضات اللغة هي تناقضات العالم. والسبب في خضوع قوانين الكون للرياضيات هو لأن الرياضيات من نتائج طبيعة اللغة. وهذا هو ما يجعلنا قادرين على إخضاع جميع الظواهر، وحتى العشوائية منها، إلى قوانين ومعادلات رياضية . ❝
❞ عند الموت تنتهي مرحلة الجسد المادية، وينتهي ارتباط الضمير بالجسد ومن ثم بالذاكرة، فيكون الضمير وجوداً محضاً ضمن الوجود الكلي. إنه الوجود المحض الذي هو (وعي محض) وحركة محضة في غنى عن المادة، وبعيداً عن فيزيائها، إذ الفيزياء هي وقائع هذا العالم المادي . ❝