█ قال الحسن: "كُلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد كُلُّ يقطعه المؤمن طاعة مولاه وذكره وشكره له "💛 كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من وظائف (ت: ياسين) مجاناً PDF اونلاين 2024 يبحث فضائل الشهور والايام والآيات والأحاديث الواردة فضلها ألفه الحافظ ابن رجب الحنبلي (736 هـ 795 هـ) بحث المؤلف كتابه عن وكيفية اعتنائها بالعبادة لله سبحانه وتعالى مثل شهر رمضان ونصف شعبان ويوم عاشوراء وايام العيد وليلة القدر وغير ذلك شهور السنة المباركة قال مقدمة الكتاب: الوظائف وقد استخرت أن أجمع هذا الكتاب وما يختص بالشهور ومواسمها الطاعات كالصلاة والصيام والذكر والشكر وبذل الطعام وإفشاء السلام خصال البررة الكرام ليكون عونا لنفسي ولإخواني التزود للمعاد والتأهب للموت قبل قدومه والاستعداد المحتويات : مقدمة التحقيق ترجمة موجزة للحافظ تعريف موجز بكتاب مجلس فضل التذكير بالله تعالي ومجالس الوعظ وظائف المحرم صفر ربيع الأول المظم شوال وظيفة ذي القعدة الحجة وظائف فصول الشمسية مجلس ذكر التوبة والحث عليها الموت وختم العمر بها فهرس الأحاديث
❞ خطب عمر بن عبد العزيز آخر خطبة له قبل وفاته فقال : إنكم لم تخلقوا عبثا ، ولن تتركوا سدى ، وإن لكم معادا ينزل الله فيه للفصل بين عباده ، فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء ، وحُرم جنة عرضها السموات والأرض ، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ، وسيرثها بعدكم الباقون ، كذلك حتى تُرد إلى خير الوارثين ، وفي كل يوم تشيعون غاديا ورائحا إلى الله قد قضى نحبه وإنقضى أجله ، فتودعونه وتدعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد ، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب ، وواجه الحساب ، غنيا عما خلف ، فقيرا إلى ما أسلف ، فإتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وإنقضاء مواقيته ، وإني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي ، ولكني أستغفر الله وأتوب إليه ، ثم رفع طرف رداءه وبكى حتى شهق ، ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه . ❝
❞ من عَمِل طاعة من الطاعات وفرغ منها فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى ، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية ، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها ، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها ، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها ، فذنب واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنبا قبلها ،النكسة أصعب من المرض ، وربما أهلكت ، سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات ، وتعوذوا به من تقلب القلوب ، ومن الحور بعد الكور ، ما أوحش ذل المعصية بعد عِز الطاعة ، وأفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة . ❝