أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن... 💬 أقوال حنان حنفي أحمد 📖 رواية أبابة
- 📖 من ❞ رواية أبابة ❝ حنان حنفي أحمد 📖
█ أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن خلفها فتى وفتاة يمشون الهوينى؛ فها هم يتركون موطنهم والزوج تخلى عنهم؛ ليذهبوا لمكان قاحل بالقرب من الصحراء يسمى (أرض النازحين) ذلك المكان الذي لا يسكنه سوى المطاردين والفقراء والخافين الكثير والكثير الأسرار ومنهم أراد الابتعاد عن كل شيء وهجروا وقصدوه هروبا الحروب والدمار والنرجسية؛ فقد سيطر الطمع البلاد ولم تعد هناك حضارة واحدة؛ يصعب إرضاؤها أو فهمها توقفت الفتاة تستطع أن تخطو خطوة أخرى شعرت بها والدتها فنظرت لتجدها تتطلع برجاء لصديقتها التي تسمى فجر وقد كانتا الاثنتان صديقتان ونشآ معًا كانت تقف بصحبة تنظر إليهم مثل أهل القرية يشاهدونهم وهم يغادرون ويخشون أطفالهم منهم وكذلك كانت والدة أمسكت بابنتها بقوة تمنعها تذهب لتودع صديقتها ولكنها مع أفلتت منها وجرت بعزم قوتها نحو واحتضنتها أخذت جهاد ابنتها وصديقتها بتأثر تعلم تتألم لفراق موطنها وأصدقائها وجيرانها ولكن لم يكن بيدها حيلة؛ لفظها وناسه أساس أنها تشكل خطرًا عليهم حثت المُضي قدما طريقهم تبكي كتاب أبابة مجاناً PDF اونلاين 2024 لعنة قديمة تخلق عداوة بين السحرة والمجنحين تتسبب قلب حياة أُبابة رأسا عقب تركت عائلتها ولجؤوا إلى أرض النازحين حيث المجهول ومخاطره أصبحوا وجها لوجه مواجهة مخاوفهم تُرى ستصمد أمام تحدي فك تلك اللعنة وتستعيد حياتها القديمة ستستطيع حمايتها الخطر ينتظرها أم ستهلك تجمع بينها وبين المجنحين؟
❞ أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن خلفها فتى وفتاة يمشون الهوينى؛ فها هم يتركون موطنهم والزوج تخلى عنهم؛ ليذهبوا لمكان قاحل بالقرب من الصحراء يسمى (أرض النازحين)، ذلك المكان الذي لا يسكنه سوى المطاردين والفقراء والخافين الكثير والكثير من الأسرار، ومنهم من أراد الابتعاد عن كل شيء وهجروا موطنهم وقصدوه هروبا من الحروب والدمار والنرجسية؛ فقد سيطر الطمع على كل البلاد ولم تعد هناك حضارة سوى حضارة واحدة؛ حضارة يصعب إرضاؤها أو فهمها. توقفت الفتاة ولم تستطع أن تخطو خطوة أخرى، شعرت بها والدتها فنظرت خلفها لتجدها تتطلع برجاء لصديقتها التي تسمى فجر وقد كانتا الاثنتان صديقتان ونشآ معًا. كانت فجر تقف بصحبة والدتها تنظر إليهم مثل كل أهل القرية، يشاهدونهم وهم يغادرون ويخشون على أطفالهم منهم، وكذلك كانت والدة فجر التي أمسكت بابنتها بقوة تمنعها أن تذهب لتودع صديقتها، ولكنها مع ذلك أفلتت منها وجرت بعزم قوتها نحو صديقتها واحتضنتها بقوة، أخذت جهاد تنظر نحو ابنتها وصديقتها فجر بتأثر، كانت تعلم أن ابنتها تتألم لفراق موطنها وأصدقائها وجيرانها ولكن لم يكن بيدها حيلة؛ فقد لفظها موطنها وناسه على أساس أنها تشكل خطرًا عليهم. حثت جهاد ابنتها على المُضي قدما في طريقهم ولكن الفتاة أخذت تبكي بقوة ولا تريد المغادرة، أمسكتها جهاد من يديها وحاولت سحبها لكن قدمها تسمرت في الأرض وتتشبث بها بقوة، كانت جهاد تشعر بها وبحالها لأنها تعرضت لمثل حالتها من قبل وهي صغيرة، وكأنهم كُتب عليهم الغربة والتشريد في الأرض. نظرت جهاد إلى ابنتها في عينيها تحاول التواصل معها بشتى الطرق لتسمعها وتهدأ، وقالت بقوة وتحدي عجيبين لا يتناسب مع موقفهم السيء أبدًا: ـ سنعود إلى موطننا يومًا، ولكن حينها سنكون في موضع قوة ولن يستطيع أحد أن يتحكم بنا. ❝
❞ أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن خلفها فتى وفتاة يمشون الهوينى؛ فها هم يتركون موطنهم والزوج تخلى عنهم؛ ليذهبوا لمكان قاحل بالقرب من الصحراء يسمى (أرض النازحين)، ذلك المكان الذي لا يسكنه سوى المطاردين والفقراء والخافين الكثير والكثير من الأسرار، ومنهم من أراد الابتعاد عن كل شيء وهجروا موطنهم وقصدوه هروبا من الحروب والدمار والنرجسية؛ فقد سيطر الطمع على كل البلاد ولم تعد هناك حضارة سوى حضارة واحدة؛ حضارة يصعب إرضاؤها أو فهمها. توقفت الفتاة ولم تستطع أن تخطو خطوة أخرى، شعرت بها والدتها فنظرت خلفها لتجدها تتطلع برجاء لصديقتها التي تسمى فجر وقد كانتا الاثنتان صديقتان ونشآ معًا. كانت فجر تقف بصحبة والدتها تنظر إليهم مثل كل أهل القرية، يشاهدونهم وهم يغادرون ويخشون على أطفالهم منهم، وكذلك كانت والدة فجر التي أمسكت بابنتها بقوة تمنعها أن تذهب لتودع صديقتها، ولكنها مع ذلك أفلتت منها وجرت بعزم قوتها نحو صديقتها واحتضنتها بقوة، أخذت جهاد تنظر نحو ابنتها وصديقتها فجر بتأثر، كانت تعلم أن ابنتها تتألم لفراق موطنها وأصدقائها وجيرانها ولكن لم يكن بيدها حيلة؛ فقد لفظها موطنها وناسه على أساس أنها تشكل خطرًا عليهم. حثت جهاد ابنتها على المُضي قدما في طريقهم ولكن الفتاة أخذت تبكي بقوة ولا تريد المغادرة، أمسكتها جهاد من يديها وحاولت سحبها لكن قدمها تسمرت في الأرض وتتشبث بها بقوة، كانت جهاد تشعر بها وبحالها لأنها تعرضت لمثل حالتها من قبل وهي صغيرة، وكأنهم كُتب عليهم الغربة والتشريد في الأرض. نظرت جهاد إلى ابنتها في عينيها تحاول التواصل معها بشتى الطرق لتسمعها وتهدأ، وقالت بقوة وتحدي عجيبين لا يتناسب مع موقفهم السيء أبدًا: ـ سنعود إلى موطننا يومًا، ولكن حينها سنكون في موضع قوة ولن يستطيع أحد أن يتحكم بنا.. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞ أسفل أشعة الشمس الحارقة تمشي سيدة تجر أذيال الخيبة ومن خلفها فتى وفتاة يمشون الهوينى؛ فها هم يتركون موطنهم والزوج تخلى عنهم؛ ليذهبوا لمكان قاحل بالقرب من الصحراء يسمى (أرض النازحين)، ذلك المكان الذي لا يسكنه سوى المطاردين والفقراء والخافين الكثير والكثير من الأسرار، ومنهم من أراد الابتعاد عن كل شيء وهجروا موطنهم وقصدوه هروبا من الحروب والدمار والنرجسية؛ فقد سيطر الطمع على كل البلاد ولم تعد هناك حضارة سوى حضارة واحدة؛ حضارة يصعب إرضاؤها أو فهمها. توقفت الفتاة ولم تستطع أن تخطو خطوة أخرى، شعرت بها والدتها فنظرت خلفها لتجدها تتطلع برجاء لصديقتها التي تسمى فجر وقد كانتا الاثنتان صديقتان ونشآ معًا. كانت فجر تقف بصحبة والدتها تنظر إليهم مثل كل أهل القرية، يشاهدونهم وهم يغادرون ويخشون على أطفالهم منهم، وكذلك كانت والدة فجر التي أمسكت بابنتها بقوة تمنعها أن تذهب لتودع صديقتها، ولكنها مع ذلك أفلتت منها وجرت بعزم قوتها نحو صديقتها واحتضنتها بقوة، أخذت جهاد تنظر نحو ابنتها وصديقتها فجر بتأثر، كانت تعلم أن ابنتها تتألم لفراق موطنها وأصدقائها وجيرانها ولكن لم يكن بيدها حيلة؛ فقد لفظها موطنها وناسه على أساس أنها تشكل خطرًا عليهم. حثت جهاد ابنتها على المُضي قدما في طريقهم ولكن الفتاة أخذت تبكي بقوة ولا تريد المغادرة، أمسكتها جهاد من يديها وحاولت سحبها لكن قدمها تسمرت في الأرض وتتشبث بها بقوة، كانت جهاد تشعر بها وبحالها لأنها تعرضت لمثل حالتها من قبل وهي صغيرة، وكأنهم كُتب عليهم الغربة والتشريد في الأرض. نظرت جهاد إلى ابنتها في عينيها تحاول التواصل معها بشتى الطرق لتسمعها وتهدأ، وقالت بقوة وتحدي عجيبين لا يتناسب مع موقفهم السيء أبدًا: ـ سنعود إلى موطننا يومًا، ولكن حينها سنكون في موضع قوة ولن يستطيع أحد أن يتحكم بنا. ❝
❞ #مراجعة رواية #أُبابة حنان حنفي أحمد عدد الصفحات ٢٢٣ دار ديوان العرب للنشر والتوزيع ==================== في البداية أحيي الكاتبة على هذه المتعة داخل الرواية وعن سعادتي بتطور قلمها وأسلوبها الأدبي في كتابة الروايات. تفوقت على نفسها بأن تعلو بقلمها عن سابق عهده من حيث الفنيات في العمل الأدبي ككل. لكِ مني كل الحب والتقدير. رواية تصنف ضمن أدب الفنتازيا والخيال، اللغة عربية فصحى بسيطة متمكنة جدا ومناسبة لجو العمل وبيئته وأبطاله. الفكرة هي عداوة نشأت بين نوعين من البشر لكن ليسوا بشر عاديين فمنهم سحرة ومنهم مجنحين قد أصيبوا بلعنة ما، بسبب ملك يخشى على ملكه وأبناءه فلجأ للسحر ولساحرة قوية بشروطها التي لم يقبلها فألقت لعنتها عليهم جميعا في المملكة حتى صار فك هذه اللعنة يوماً ما من نسلها من شخصية ستكون من آخر عهد الساحرات. فتأخذنا الأحداث مع بطلة الرواية وأسرتها التي تنزح من قريتها وبلدها بصفة عامة إلى مكان آخر ولكن اللعنة دائما ما ترافق أصحابها للنهاية إما تنفك أو تخلد معهم. هل ستواجه أبابة اللعنة وتقود الحرب عليها وأسرتها أم ستهرب. من هي أبابة؟ لماذا سميت بهذا الاسم وما علاقتها بهذه اللعنة؟ في هذه الرواية ليست الفنتازيا ولا الخيال هو البطل رغم أن هذا الظاهر والسائد هنا؛ لكن على طول خط الأحداث ستقرأ وتفهم الحكم الجميلة منها مثل حب الوطن، والانتماء للأرض التي تربى عليها الإنسان ، أواصر العلاقات بين الأخ وأخته ، كيف يتم حل المشكلات بين الأزواج بدون هدم البيوت واعطاء الفرص مرة أخرى، عن الثقة وكيف تمنح وكيف تفقد وهل تُستعاد؟ الحب النقي والغير مرتبط بالمصالح المادية والنقيض أيضا وكيف تفرق بينهم. هنا ستقرأ عن العمل والأمل والسعي والتوكل على الله والحرص على التوبة والإصلاح مهما كانت أفعالك وذنوبك. رواية رائعة انتهت بسرعة حبكة قوية، سرد ممتع، شخصيات مكتوبة جيداً، ونهاية متقنة وملائمة جدا. شكرا أستاذة حنان على هذه الرائعة. #اقتباس يوما ما سنجتمع في موطننا ورؤوسنا عالية لا يكسرنا شيء. عندما يظهر الحق ويعلم الجميع أننا لسنا بأعدائهم؛ فأعدائهم بالخارج ولكنهم من جهلهم يظنون أن عدوهم يحيا بينهم بداخل موطنهم. #هند_الشهاوي. ❝ ⏤حنان حنفي أحمد
❞
#مراجعة
رواية
#أُبابة
حنان حنفي أحمد عدد الصفحات ٢٢٣ دار ديوان العرب للنشر والتوزيع ==================== في البداية أحيي الكاتبة على هذه المتعة داخل الرواية وعن سعادتي بتطور قلمها وأسلوبها الأدبي في كتابة الروايات. تفوقت على نفسها بأن تعلو بقلمها عن سابق عهده من حيث الفنيات في العمل الأدبي ككل. لكِ مني كل الحب والتقدير.
رواية تصنف ضمن أدب الفنتازيا والخيال، اللغة عربية فصحى بسيطة متمكنة جدا ومناسبة لجو العمل وبيئته وأبطاله.
الفكرة هي عداوة نشأت بين نوعين من البشر لكن ليسوا بشر عاديين فمنهم سحرة ومنهم مجنحين قد أصيبوا بلعنة ما، بسبب ملك يخشى على ملكه وأبناءه فلجأ للسحر ولساحرة قوية بشروطها التي لم يقبلها فألقت لعنتها عليهم جميعا في المملكة حتى صار فك هذه اللعنة يوماً ما من نسلها من شخصية ستكون من آخر عهد الساحرات.
فتأخذنا الأحداث مع بطلة الرواية وأسرتها التي تنزح من قريتها وبلدها بصفة عامة إلى مكان آخر ولكن اللعنة دائما ما ترافق أصحابها للنهاية إما تنفك أو تخلد معهم.
هل ستواجه أبابة اللعنة وتقود الحرب عليها وأسرتها أم ستهرب. من هي أبابة؟ لماذا سميت بهذا الاسم وما علاقتها بهذه اللعنة؟
في هذه الرواية ليست الفنتازيا ولا الخيال هو البطل رغم أن هذا الظاهر والسائد هنا؛ لكن على طول خط الأحداث ستقرأ وتفهم الحكم الجميلة منها مثل حب الوطن، والانتماء للأرض التي تربى عليها الإنسان ، أواصر العلاقات بين الأخ وأخته ، كيف يتم حل المشكلات بين الأزواج بدون هدم البيوت واعطاء الفرص مرة أخرى، عن الثقة وكيف تمنح وكيف تفقد وهل تُستعاد؟ الحب النقي والغير مرتبط بالمصالح المادية والنقيض أيضا وكيف تفرق بينهم. هنا ستقرأ عن العمل والأمل والسعي والتوكل على الله والحرص على التوبة والإصلاح مهما كانت أفعالك وذنوبك.
رواية رائعة انتهت بسرعة حبكة قوية، سرد ممتع، شخصيات مكتوبة جيداً، ونهاية متقنة وملائمة جدا.
شكرا أستاذة حنان على هذه الرائعة.
#اقتباس
يوما ما سنجتمع في موطننا ورؤوسنا عالية لا يكسرنا شيء. عندما يظهر الحق ويعلم الجميع أننا لسنا بأعدائهم؛ فأعدائهم بالخارج ولكنهم من جهلهم يظنون أن عدوهم يحيا بينهم بداخل موطنهم.