˝أركان الحياة الخمس˝ فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان... 💬 أقوال الكاتبة/رينادا عمر. 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبة/رينادا عمر. 📖

█ ˝أركان الحياة الخمس˝ فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان أساسية حياتنا ألا هي :الرضا بأقدارنا جلها شكر الله سبحانه تعالى القناعة بما نملك بين أيدينا التفاؤل بأن القادم أجمل الصدق مع من حولنا التفوه ب الكلمة الطيبة فإنني إستخلصتُها عِبَرِ التي كانت مقتاتةً نحوي قمت بإلتقطها صندوق مراسيل يُدعى ˝للحياة أساسها العيش˝ حينها أدركت جيداً معنى كل كلمةٍ قد خُطت لأتناولها مرور الأيام كمهب الصبا ماكنت نسيةً إياها فرغد ليس يكمن بالماديات عشنا أجل جنيها بل بالمعنويات الإنسانية فُطرنا عليها كبشر منذ يوم ولادتنا فكم مِن حاسدٍ كان ينظرُ لذلك الإنسان عما يملكُ نعمٍ تمنى زوالها صاحبها فإن ذلك الحاسد لا يعرف ماذا خسر ليعوضهُ بتلك النعمِ كم كاذبٍ قام بخداع غيره بأكاذيب حصر لها مُتشاءم عاشَ مُنفقاً ل عُملات حياته بالتشاؤم الندم أضاعها سُدىً خبيثِ اللسان إنقض بكلامتهِ الحادةِ ذاكرةِ مُخلداً بكلمةٍ تفوه بها مُؤذياً مُبكياً إياه ظناً مِنه أنهُ ذو الشخصية القوية مثيل فما هو مكسب إذ عاش حياتهُ حاملاً قارورةِ نفسهِ التشاؤم الكذب كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝أركان الحياة الخمس˝

فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان أساسية في حياتنا ألا و هي :الرضا بأقدارنا جلها و شكر الله سبحانه و تعالى , القناعة بما نملك بين أيدينا , التفاؤل بأن القادم أجمل , الصدق مع من حولنا , التفوه ب الكلمة الطيبة , فإنني إستخلصتُها من عِبَرِ الحياة التي كانت مقتاتةً نحوي و قمت بإلتقطها من صندوق مراسيل يُدعى ˝للحياة خمس أركان أساسها رغد العيش˝ حينها أدركت جيداً معنى كل كلمةٍ قد خُطت لأتناولها مع مرور الأيام كمهب الصبا و ماكنت نسيةً إياها , فرغد العيش ليس يكمن بالماديات التي عشنا من أجل جنيها بل بالمعنويات الإنسانية التي فُطرنا عليها كبشر منذ يوم ولادتنا , فكم مِن حاسدٍ كان ينظرُ لذلك الإنسان عما كان يملكُ من نعمٍ و تمنى زوالها من صاحبها فإن ذلك الحاسد لا يعرف ماذا خسر ذلك الإنسان ليعوضهُ الله بتلك النعمِ , و كم مِن كاذبٍ قام بخداع غيره بأكاذيب لا حصر لها , و كم مِن مُتشاءم عاشَ مُنفقاً ل عُملات حياته بالتشاؤم و الندم و أضاعها سُدىً , و كم مِن خبيثِ اللسان إنقض بكلامتهِ الحادةِ على ذاكرةِ ذلك الإنسان مُخلداً إياها بكلمةٍ تفوه بها مُؤذياً و مُبكياً إياه ظناً مِنه أنهُ ذو الشخصية القوية التي لا مثيل لها , فما هو مكسب الإنسان إذ عاش حياتهُ حاملاً في قارورةِ نفسهِ التشاؤم , الكذب , الحسد , اللسان الخبيث المسموم , و عدم الرضا و القناعة بما يملك بين يديه , في كِلا الأحوال كُلنا سنرحل و لكن نحنُ مَنْ نصنع أنفسنا بالطريقة التي تروق لنا و لذلك الآثر الذي سيبقى حياً يسترق محيا أرواحنا , فأحسنوا الرحيل فلم نعود ابداً.

الكاتبة/رينادا عمر.. ❝
مساهمة من:

الكاتبة/رينادا عمر.

منذ 10 شهور
8
2 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث