█ وبعد مرور خمس سنوات كان سيف تعلم مهنة النجارة وكان ماهراً هذه المهنة واستطاع أن يوفق بين دراسته والعمل إلى حدٍ ما ودخل معهد خدمة اجتماعية ورغم أنه يرغب يدخل كلية الألسن ولكن تقديره أقل من تقديرها بسبب ضغط العمل تفوق المعهد وهو الآن بالسنة الثالثة عرفه الحاج رمزي تجار الخشب والأثاث كبّر ورشة وأصبح معلِّمًا وجلب عمال للورشة لكي يسلموا يطلب منهم أثاث له اسم سوق الأثاث والأخشاب رغم صغر سنه يعطي والدته كل أجره ويأخذ مصروف جيبه فقط بينما إيمان بعد تعلمت الخياطة هى وابنتها ياسمين واشتروا ماكينة خياطة كانت تحيك الملابس للجيران والمعارف اشتهرت جاءها زبائن مكان وكانت إذا توفر معها مبلغًا المال تدخره هشام وياسمين بالثانوية العامة الصف الأول بالصف الثالث وسارة الإعدادي وكانوا يعيشوا سعداء جاءهم بعد الظهيرة مفرق الجماعات هادم اللذات خالد الحسيني يدمر كتاب صراعات الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 «القصة الأولى بعنوان أب هذا أم لعنه» أب مجرد المشاعر ثرائه يبخل زوجته وأولاده ولا ينفق عليهم وبخيل أيضا عواطفه ولم يفكر غير نفسه أناني يتطاول ودمر مستقبلهم الأولاد تحدوا التدمير وفعلوا لم يتوقع أبداً «القصه الثانية الإرادة» فتاة مرحة تعشق ابن عمها حد الجنون يحبها لها أمنية وهدف تجتهد وتسعى لتحقيقه طلب منها تكون طبيبة مثله ووعدها بالزواج فتنازلت عن أمنيتها وهدفها أجله وعندما حدث حادث صدر منه مفاجأة تكن تتوقعها «القصة رد الجِميل» مخطوبة لشابٍ أحبته وذات يوم فقدت ذويها ماعدا أبناء أختها الصغار فأخذتهم وانتقلت بهم منزل آخر ورفضت الزواج خطيبها وضحت بحبها أجلهم لترعاهم كبروا الأبناء فعلو تتوقعه جعلوها تبكي (الكتاب يعرض منصة بوك جاردن)
❞ بـإرادتنا نقوي عزيمتنا ** بإرادتنا نبني مستقبلنا
بـإرادتنا هنثبت ذاتنــا ** بـإرادتنا هنحقق أحالمنا
بـإرادتنا هنشوف الدنيا باللون الوردي . ❝
❞ اقتباس من قصة (أب هذا أم لعنة)
أشرقت الشمس بنورها الساطع، لتعلن يومًا جديدًا كانت إيمان واقفة بالمطبخ تصب الشاي، وكانت تمسك بيدها اليسرى ظهرها لأنه يؤلمها بشدة؛ بينما خالد كان يجلس على مقعد الطاولة في الصالة، ذهنه شاردًا يفكر في أمرٍ يشغله يخشى أن يتسرع في قرار يأخذه ينكشف أمره، وكان يسأل نفسه هل يذهب ليطمئن بنفسه؟ أم يرسل أحد العاملين في المحل؟ ثم فاق من شروده بعد ما قرر ماذا يفعل ولكن بعد أن يذهب إلى المحل؟ لذالك نادى على زوجته بصوت خشن وأسلوب غير لائق لتتعجل في إتيانها بالشاي وأتت وهى تتقدم ببطء وتألم وتمسك بيدها اليمنى الصينية الموضوع فوقها كوب الشاي واليد الأخرى تمسك ظهرها قال بصوت خشن:
- ما تنجزي شوية ورايا شغل بقالك ساعة بتعملي كوباية
الشاي، ثم سألها بسخرية إيه ماشية على قشر بيض؟
وضعت إيمان الصينية التي فوقها كوب الشاي على
الطاولة وأجابته بتألم:
- معلش يا خالد ضهري واجعني أوي ورجلي مش شيلاني استحملني .
- هو أنا كل يوم ُصبح ومسا أسمع منك البوقين دول
استحملني ثم وبخها ونَهرها بأسلوب أجش ثم سألها بسخرية أنتِ عجزتي ولا إيه؟
أجابته وعينيها أغرقت بالدموع:
- معلش أنا متعبتش إلا اليومين دُول وأنت مش راضي تديني فلوس عشان أروح أكشف وبتقولي دا وجع عادي
تعصب أكثر من إجابتها وقال بصوت عالي:
- بقولك إيه؟! هو أنا قاعد لكم على بنك فلوس أسحب منه
ليكي ولعيالك أكل وشرب ثم نظر لها بتقزز ثم أكمل
- أعوذ بالله منك والله ما قعدلك فيها وابقي اشربي أنتِ
بقى الشاي ثم وقف ودفعها بيديه بقوة استعاذ منها أثناء
دفعه لها وقال إنها امرأة نكد
سقطت إيمان على الأرض أثر دفعته القوية لها ثم تركها
وفتح باب المنزل وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه
وخرج من المنزل ليذهب إلى عمله ولينفذ ما قرره وهبد
الباب خلفه.
يتبع...
القصة كاملة على منصة بوك جارد الإلكترونية
# ڪ/عزة ابو يوسف . ❝