ملخص رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما 💬 أقوال محمد طارق 📖 رواية كل الطرق لا تؤدى إلى روما

- 📖 من ❞ رواية كل الطرق لا تؤدى إلى روما ❝ محمد طارق 📖

█ ملخص رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما كتاب تؤدى مجاناً PDF اونلاين 2024 إنها تتحدث عن النهاية الخذلان الغير مألوفه الحياة بشكلٍ عام الكبرياء!! هذا الذي يهدمه الزمان أبدًا حتى الحنين يقوى هزيمته قد نضعف نشتاق ونحتاج ونتمنى لو أن ما حدث الغياب نكتب الرسائل الطويلة الممزوجة بتنهيدات الإحتياج نستعيد الذكريات والمواقف والتفاصيل نغفر كما كانت قلوبنا لم تتألم من مرارة الوجع ونسامح تحت عرش الحنين, لكن وقبل نسقط يظهر الكبرياء فجأة ليمنعنا متابعة أخبارهم نعود حيث أتينا حزن وجع آلام وكسر وبـ الأخير نرتدي قناع القوة جديد لـ تنتهي لحظات أليمة بطلها الفقدان والكبرياء والوجع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

منقول من almrsal.com ، مساهمة من: MrMr
تبدأ الكاتب روايته كل الطرق لا تؤدي إلى روما بإهداء غريب حيث يقول: “إلى بائع المخدّرات الذي سخرتُ منه قبل خمس سنوات عندما أقسمَ أنَ تجارة المخدّرات أصدق من تجارة الحب والجسد وأقل ضررًا من تجارة الكلمات الدينية والسياسية وكلمات العشق، أهدي لكَ هذه الرواية وأعتذر عن جهلي وسخريتي وقتها.”

من هذه البداية يمكن للقاريء أن يفهم ما قد تحمله هذه الرواية بين طياتها، هذه رواية عن الخذلان والانكسار، رواية استيقظ فيها الكبرياء الجامح الذي لا تهزمه طائلة، حيث تدور أحداث الرواية حول شخصية رئيسية تحمل اسم شاهين، وهو يعيش في مالطا بأوروبا وتعرض لحادث هناك أفضى إلى فقدانه لذاكراته ثم ينتقل إلى أحد دور المسنين كي يتم العناية به هناك، ومن هذه الللحظة يبدأ سير الأحداث في قصتنا التي تتمحور حول أحد أهم الأفكار الفلسفية التي تشكل معضلة إلى الآن وهي فكرة الخير والشرن حيث يرى الكاتب محمد طارق أن الحياة لا تميل إلى الأبيض أو الأسود كما يعتقد الأطفال بل هي رمادية يختلط فيها الخير بالشر ولا توجد أي كفة بهما راجحة عن الأخرى فهم في النهاية يجتمعون سويًا، وكانت هذه النظرية التي يطرحها الكاتب هي وجهة نظر البطل الرئيسي شاهين وهي الفكرة التي كان يتعامل بها مع من حوله من الناس.

مقتطفات من رواية كل الطرق لا تؤدي إلى روما

“تعرفين! يعتقد البعص أن الحزن يختفي رويداً رويداً مع الوقت حتى يختفي تماماً، الذين يؤمنون بهذه العبارات ما هم إلا مخادعين حاولوا التأقلم على الحزن لا أكثر، الحزن لا يختفي، آثار الحزن لا يداويها النجاح، لا يداويها حب جديد، لا يداويها أي شئ، الحقيقة أننا نكبر فننضج فنتعلم كيف نخفي أحزاننا، كيف نتمالك أمام المواقف الصعبة، نتعلم كيف نواصل الحياة وجزء منا مفقود، جزء منا لا وجود له.”

“النضوج وحده ما يعلمنا كيف نخفى هشاشة قلوبنا، كيف نظهر أقوياء حتى في أشد اللحظات التي ينبغي علينا السقوط والاعتراف بالهزيمة، النضوج يعلمنا كيف نخفي احتياجنا وهشاشتنا حتى ونحن في أشد احتياجنا لمن يخبرنا أن كل شئ سيكون على ما يرام، كيف نسمع عن أوجاع الآخرين ولا ندع فرصة ل أحد ان يسمع أوجاعنا رغم احتياجنا لشخص ولو مختل ليسمعنا ويسخر من كلماتنا، إنها لمهارة أن نطمئن الناس ونحن نرتجف، نشد بأزرهم ونحن نسقط في الوحل، النضوج وحده ما يعلمنا التعامل مع الحزن، نحن نعتاد عليه حتى لحظة نسقط من جديد في أعماقه، نسقط كما لو أن أسباب الحزن حدثت منذ ثوان، نسقط لأننا لم نتعافى منه بشكل جيد، لم نتعافى منه من الأساس، هل تفهمين؟ الحزن لاينتهي إنما نحن نتأقلم ونعتاد عليه، لا يختفى إنما نحن من نتعلم كيف نخفيه عن أعين الجميع لنحتفظ به في أعماقنا حتى لا يشعر به أحد غيرنا، الآن وقد تجاوزت الخمس وعشرين من العمر مازلت أشتاق ومازلت أشعر وكأن أمي رحلت عني منذ لحظات!”
“الكبرياء!! هذا الذي لا يهدمه الزمان أبدًا حتى الحنين لا يقوى على هزيمته، قد نضعف، نشتاق ونحتاج ونتمنى لو أن كل ما حدث في الغياب ما حدث أبدًا، نكتب الرسائل الطويلة الممزوجة بتنهيدات الإحتياج، نستعيد الذكريات والمواقف والتفاصيل، نغفر كما لو كانت قلوبنا لم تتألم من مرارة الوجع أبدًا، نغفر ونسامح تحت عرش الحنين, لكن وقبل أن نسقط يظهر الكبرياء فجأة ليمنعنا حتى عن متابعة أخبارهم، نعود من حيث أتينا من حزن و وجع و آلام وكسر، وبـ الأخير نرتدي قناع القوة من جديد لـ تنتهي لحظات أليمة بطلها الفقدان والكبرياء والوجع.” [1]

محمد طارق

منذ 11 شهور ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث