ملخص رواية الرهينة 💬 أقوال آن باتشيت 📖 رواية الرهينة

- 📖 من ❞ رواية الرهينة ❝ آن باتشيت 📖

█ ملخص رواية الرهينة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه الرواية تحمل من التشويق والإثارة والمغامرات ما يحبس الأنفاس حتى السطر الأخير لكن بمضمون عميق ورؤية تحليلية شاملة فوراء الأحداث المتلاحقة المثيرة أكثر صعيد كشف لمجتمع الطبقات الحاكمة وإزاحة للبساط تحت أقدام أولئك المتسلّطين وعلاقاتهم المخملية المشبوهة حساب بؤس الشعب وشقائه فيتحدث الكتاب عن قصة صاحبُ أكبر مصانع الإلكترونيات اليابان الذي يُدعى إلى بلاط الحكم دولة فقيرة دول أميركا الجنوبية؛ ظاهرياً للاحتفال بعيد ميلاده الثالث والخمسين؛ وفعلياً لاستمالته بهدف المجيء باستثماراته والإفادة إمكانياته الهائلة يغويه لقبول الدعوة حضور مغنية الأوبرا روكسان كوكس التي يتمنّى نصف سكّان الأرض الأقل مخاصرتها رقصة صاخبة أو رؤيتها أسوأ الأحوال يحضرُ اليابانيّ المحتفى به وفي الحفل تجري مداهمة لاختطاف شخصية بارزة لم تكن حاضرة؛ فيتحوّل الخاطفون صيد أثمن كثيراً وأدسم ممّا كانوا ينتظرون تتلاحق الأحداثُ وعين الكاميرا ترصدُ مشاهد واقع استثنائي تدورُ فيه أمورٌ متوقّعة وأمورٌ يعجزُ توقّعها خيالٌ صحيح مَرَضيّ!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص رواية الرهينة

منقول من almrsal.com ، مساهمة من: MrMr
تحكي رواية الرهينة للكاتب زيد مطيع حكاية حقيقية يحكيها لنا الكاتب عن ابن عمه الأديب أحمد قاسم دماج، والذي كان محتجزًا في أحد قصور الأئمة القديمة، حيث يسرد لنا الكاتب حياة هؤلاء الأشخاص وكيف كانت داخل قصورهم مع تناول العديد والعديد من الأسرار والأمور الغامضة، حيث كان بطل الرواية طفل مراهق لا يتعدى عمره الثانية عشر وقع في حب شقيقة الحاكم مما أدى إلى نشوب حرب عارمة داخله بين الثورة والحب والتمرد ولكن كانت هذه الحرب داخله وحده.

يحكي الكاتب حياة أحمد قاسم في القصر كدويدار وصديقه الدويدار الآخر الذي تعرف عليه في القصر حال وصوله، وكان هذا الدويدار الآخر في حالة يرثى لها، فقد كان مريضًا لا يوجد أحد يعتني به مما أدى لتدهور حالته ومات وحيدًا في آخر لحظاته، نعود إلى علاقة أحمد بالدويدار الآخر الذي قام بتعريفه بكل مكان في القصر وحكى له عن جميع نساء القصر، ومدى الترف والبذخ الذي كان يعيش فيه هؤلاء القوم، لكن على الرغم من ذلك فقد كانوا تعساء وبؤساء وكانت النساء حبيسة القصر ومنهم الشريفة حفصة أخت الحاكم، ولقد كانت فتاة مطلقة فائقة الجمال ومتواضعة ووحيدة، ولقد كان يطلق على حفصة الرشيفة قبل اسمها بسبب أنهم يدعون نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
عاش الدويدار أحمد والشريفة حفصة لحظات جميلة أدت إلى أن اعترفت له بحبها وطلب منه الهرب بعيدًا عن القصر سويًا، لكنه رفض هذا العرض على الرغم من حبه الشديد لها، وذلك لما تركه آثر موت صديقه عليه فقام أحمد بالهرب إلى الجبال والأودية وحيدًا تاركًا ورائه صوت حفصة الباكي وهي تترجاه أن يأخذها معه.
تتناول الرواية ما هو أبعد من حياة حفصة والدويدار أحمد، فهي تتناول سياسة حكم الأئمة في اليمن وما كانوا يفعلونه في الرهائن والمعتقلين من عوائل الثوار، كما يكشف لنا الكتاب أسرار عائلة ما يدعى بالإمام، وما كانوا يقومون به من أخذ أطفال الرهائن من القبائل المتمردة، كما كانوا يأخذون بناء الشيوخ ورؤساء القبائل، وذلك ليضمنوا عدم تمرد هؤلاء عليهم بوجود صغارهم رهائن، كما كانوا يقومون بأخذ أجمل الموجودين من الأطفال والقيام بخصيهم وهم في سن صغير دون الحلم حتى يقوموا على خدمة نسائهم دون أن يقلقوا من أن يحدث أي شيء بينهم وبين هؤلاء الأشخاص من الطبقة المتدنية في نظرهم.

مقتطفات من رواية الرهينة

-“كم هي جميلة هذه المدينة! شاهدتها لأول مرة عندما أخذت من قريتي ووضعت في قلعتها (القاهرة) بين رهائن الإمام. أخذني عكفة الإمام ذوو الملابس الزرقاء، عنوة من بين أحضان والدتي ومن بين سواعد أفراد أسرتي المتبقي،. لم يكتفوا بذلك بل أخذوا حصان والدي تنفيذًا لرغبة الإمام، كان يوما معتدلًا، خفت فيه حدة هطول الأمطار لتتيح لنا مشاهدة المدينة والقرى البعيدة المتلألئة فوق الجبال، كان الجو صافيًا، إنه علان شهر التأهب للحصاد، كنت مع زميلي الدويدار الحالي كما يسمونه على سطح دار النائب العالي، لا أدري لماذا أحببت صداقته، ربما لتقارب السن وربما لعملنا المشترك، كنت قريب العهد في منزل النائب، نائب الإمام وعامله على المدينة وما يتبعها، عندما أخذوني قسرًا من قلعة القاهرة معقل الرهائن.

-الفل والزهر بكل أشكاله أنا اليماني بقصائدي المشاعر تذوب وأنا فخر القصيد والشعر مثاله، أنا بحر الحديدة في وقت الغروب، وأنا شاطئ عدن وروعته وجماله أنا شاعر تعز مستهام الطروب وأنا فارس من فرسان مأرب الخياله أنا أنغام ساحل المكلا العذوب وأنا نسايم صنعاء وعشقه ودلاله أنا التاريخ والحضارة، من كلّ صوب وأنا أُمي اليمن أفضل وأطيب سلالة أسقتني المجد والفخر منها شروب لأنني شمس العرب وخير أطلاله وأنا المدح ما يعرف فيني نضوب.
-“وثبت قائمة حيث أخذت حجرًا من الأرض لتقذفني به‘ لكنني كنت قد أطلقت لساقي العنان، فابتعدت، وأنهالت خلفي الحجارة المقذوفة منها، لم أتوقف برغم أشفاقي عليها. وعلا صياحها بصوتها المبحوح الذي أحبه، يطرق مسامعي … تلقفتني ظلمات الجبال المطلة على الوادي الموحش المنحدر إلى المستقبل المجهول، وأنا اتوقع صوتها أو حجرا مقذوفا منها سيقع على ظهري ، لكنني كت المحبب إلى نفسي، وذكرياتي مع صاحبي المرحوم والبورزان والطبشي الذي فدغت البغلة رأسه، وزملائه الجند المنشدين: يارهينة قد أمك فاقده لك ..دمعها كالمطر..”
-“حسناء مرت بفرحة عيد تتجول على بلادي رأيتها قد أكون.. أو ربما أتخيل لأنها في الجمال كانت خيالية من حسنها والجمال قد أصبحت أسأل هي من جنوب الوطن.. أم من الشمال نقوش صنعاء تزين خدها الأجمل ومقلتيها عنب سوداء وإن رأيت الرموش ظننتها مشتل من بن ريما فقلت البنت ريميه أبية الخد من أذنيها يدلل الشنشلي والمشاقير العدينيه قوامها حضرمي كالنخل بل أطول قلبها يحتوي رمان صعديه ظنيتها من عدن.”

آن باتشيت

منذ 11 شهور ، مساهمة من: MrMr
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث