ملخص رواية ˝ الحب في زمن الكوليرا ˝ 💬 أقوال غابرييل غارسيا ماركيز 📖 كتاب الحب فى زمن الكوليرا

- 📖 من ❞ كتاب الحب فى زمن الكوليرا ❝ غابرييل غارسيا ماركيز 📖

█ ملخص رواية ” الحب زمن الكوليرا “ كتاب فى مجاناً PDF اونلاين 2024 – جابريل ماركيز أفضل 100 رومانسية, التاريخ, الروايات العالمية المترجمة, الكتب الحاصلة جائزة نوبل, ماركيز “الحب الكوليرا” للكاتب العالمى غابرييل غارسيا ماركيز وقد نشرت عام 1982 وحققت نجاحاً باهراً وترجمت عدة لغات وتحولت فيلم سينمائى يحمل نفس الاسم تروي أحداث الرواية قصةحب رجل وامرأة منذ المراهقة, وحتى ما بعد بلوغهما السبعين وتصف تغيرحولهما وما دار من حروب أهليه منطقة(الكاريبي) تغيرات التكنولوجياوتأثيراتها نهر (مجدولينا) الفترة أواخر القرن التاسع عشر حتىالعقود الأولى العشرين كما أنها ترصد بدقة الأحوال هذه المنطقةمن العالم حيث الأقتصادية والأدبية والديموغرافية دون التأثيرعلى انتطام الأحداث وسيرها الدقيق مما يضعنا أمام كاتب يمسك بأدواته علىاحسن يكون

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص رواية ” الحب في زمن الكوليرا “

منقول من almrsal.com ، مساهمة من: MrMr
احداث رواية الحب في زمن الكوليرا
احداث الرواية كانت تدور حول موضوعات الحب و الرومانسية التي قد تمتد إلى مرحلة الشيخوخة و أو الموت ، و هو الحب الصافي الوفي ، الذي لم يعد له أثر في هذه الأيام .
و كانت تقع تلك الفترة بين أواخر سبعينات القرن التاسع عشر ، و أوائل ثلاثينيات القرن العشرين . و يُحكى في الرواية أن قصة الحب قد ولدت في جنوب أمريكا في وقت الحروب و الأوبئة مثل وباء الكوليرا .

و هي رواية للعاشقين فلورنتينو أريزا و فيرمينا دازا، اللذين قد جمعتهما الحياة مرة أخرى بعد أن تفرقا بسبب زواج فيرمينا من طبيب مشهور ، بعد أن تركت فلورنتينو وحيدا ، و ظل هو يحبها و عاش على أمل أن تجمعهما الحياه مرة أخرى . [1] [2]

مضمون رواية الحب في زمن الكوليرا

قبل الخوض في معرفة قصة الرواية لابد لك و أن تعرف أنها رواية مترجمة للعديد من اللغات و منها العربية ، و بالتأكيد قد قرأت من قبل روايات عالمية رومانسية مترجمة للعربية من قبل تشبه رواية ” الحب في زمن الكوليرا ” [1] [2]

تدور أحداث الرواية في مدينة مجهولة الاسم و موجودة في البحر الكاريبي ، و هي قصة تبحث عن معنى الحب الحقيقي ، و أيضا يعتبر محور الرواية هم Florentino Ariza (فلورنتينو أريزا) و هو عامل تليغراف فقير و أيضا الإبن الغير شرعي ( لترانسيتو أريزا) Tránsito Ariza ، و يقع عامل التليغراف فلورنتينو في غرام فيرمينا دازا ( Fermina ) .
و كانت فيرمينيا إمرأة غاية في الجمال ، و هي إمرأة شابة غنية من الطبقة المتوسطة العليا ، و كانت تعيش تحت رحمة والدها المستبد ( لورنزو دازا) . و بعد فترة من الشك أعترفوا الأثنان بحبهم .
و قام فلورنتينو بإرسال رسالة إلى فيرمينيا لكي يعرض عليها الزواج ،و من ثم وافقت فيرمينيا على الزواج منه و اقامة حفل

و في إحدى الليالي ، شاهدها أحدهم في المدرسة و هي تكتب جواب غرامي لفلورنتينو ، و كعقوبة لها ، قامت إحدى المعلمات بطردها نهائيا من المدرسة ، و كنتيجة لذلك ، عندما علم والد فيرمينيا بما حدث ، سألها عن خطيبها ذلك و لكنه أكتشف أنها لا تعرف عن خطيبها أي شيئ
و على الرغم من صدمته أنها لا تعرف عن حبيبها أي شيء ، إلا أن لورنزو دازا قد دعا فلورنتينو لكي يتحدث معه بشأن فيرمينا ، و في بداية القول ، أخبره بأنها أبنته المفضلة ، و أنه يريد لها زوج آخر يكون من الطبقة العليا .

و بالتالي لا يجب ان تتزوجها ، و لأن والدها كان صاحب نفوذ و إستبداد ، فعرف فلورنتينو أنه لن يتزوجها و لكن رفض ذلك لأنه كان يؤمن أنها هي من يتخذ هذا القرار بمفردها .
تسافر فيرمينيا رحلة طويلة و خطيرة للغاية إلى الريف مع والدها ، حيث قرر أخذها هناك لكي تنسى قصة حبها ، مع فلورنتينو ، و أثناء رحلتهم يقابلون بعضا من مشاهد الموت و العنف ، بالاضافة إلى بعضا من علامات الحب الاهلية التي دمرت الريف منذ أكثر من نصف قرن .

عندما وصلوا إلى منزل والدة فيرمينيا ، حيث تقابل هناك أبناء من عمومتها ، و هناك ، تكون فيرمينيا صداقة قوية و جادة مع إبنة خالتها ، و هي هيلدبراندا سانشيز Hildebranda Sánchez .
و تلك الصداقة مع Hildebranda Sánchez قد جعلتها تشعر بالحب ، فهي أدركت بذلك أن مشاعرها تجاه فلورنتينو كانت مجرد إحتياج ليس أكثر ، و بالتالي قد ظهر ذلك جليا عندما إستخدم فلورنتينو نظام جديد في المراسلة بعد أن عرف عنوانها ، و إستطاع أن يرسل إليها الخطابات

و بعد فترة طويلة عادت فيرمينيا إلى المدينة ، و عندما قابلها فلورنتينو ، لم يتعرف عليها في البداية ، لأنها تبدو أنها قد تغيرت كثيرا ، و نضجت تماما حتى أصبحت بالغة .
و على الرغم من أنه لم يتعرف عليها إلا أنه قد قال لها رمزا سريا كانوا قد استخدموه بينهم لكي يجعلها تفهم انه موجود هناك ، و عندما تتعرف عليه فيرمينيا تشعر بخيبة أمل كبيرة ، حيث أنه لم تعد تكن له أيا مشاعر له ، و أدركت تماما أنها لم تكن تُحبه و لكنها كانت تشفق عليه ليس أكثر .

و بعد ذلك ، قابلت طبيب مشهورا في المدينة ، و كان مفتونا بها للغاية و هو الدكتور أوربينيو ، الذي كان يحبها بشدة ، كان لذلك الطبيب دور فعال في القضاء على الكوليرا و ذلك من خلال ابتكار طرق مبتكرة لإصلاح الصرف الصحي في مدينته

و في حقيقة الأمر كانت فيرمينيا منزعجة من مغازلة الدكتور أوربينيو لها بالأخص ، و عندما قامت بزيارتها الأخت فرانكا من الكنيسة و شرعت في الزواج ، أدركت فيرمينا بعد ذلك أن أغلب ممن يعملون في الكنيسة منافقون و يفضلون الضغوطات الاجتماعية بدلا من قناعتهم بالزواج .

و لكن لقد أختلف الامر تماما عندما زارتها صديقتها Hildebranda Sánchez للتعبير عن دعمها لهذا الزواج و أعجبت كثيرا بشخصية الدكتور و شجعتها على ذلك الزواج

و بعد قضاء شهر العسل ، عادوا مرة اخرى إلى اوروبا ، حيث أنجبت فيرمينيا أبنها ماركو ، و يلعبان هي و زوجها دور ايجابي فعال في تقدم المجتمع

و مع ذلك تشعر فيرمينا بالإحباط الشديد بشكل متزايد من دورها في المنزل. بدلاً من تحقيق الذات و الإستقلالية ، تدرك فيرمينا أن الزواج أجبرها على أن تصبح خادمة لزوجها و لبيتها . و كان ذلك سبب كبير في تعاستها و حزنها في أغلب الوقت .

ثم بعد ذلك أنجبت أبنتها أوليفيا و أكشفت فيرمينيا أن زوجها كان على علاقة مع امرأة اخرى تدعى باربرا لينش و لذلك السبب تركت المنزل و ذهبت إلى منزل صديقتها في الريف لمدة سنتين ثم ذهب زوجها ليحضرها بعد ذلك .

و ذات يوم أكشف الدكتور أوربينيو أن صديقه المقرب جيريمايا دي سان ، قد أنتحر نتيجة لخوفه من الشيخوخة ، و كان الدكتور أوربينيو أيضا يخاف من الشيخوخة التي قد بدأت معاه بتناول العديد من الأدوية ، و سقط الدكتور أوربينو على سلم أثناء محاولته الامساك بببغاءه الذي هرب ، و سقط فمات في عمر 72 عاما ،

و قابلت فيرمنيا حبيبها السابق فلورنتينو أريزا ، البالغ من العمر الآن 76 عامًا. و الذي لا يزال أعزبا ، و لكنها لم تهتم به ، بل كان كل تركيزها أن تخفي ذلك الحزن الذي كاد يدمرها من الداخل. و اخبرها بعد ذلك بحبه لها و إخلاصه لها .

و كانت فيرمينيا منزعجة قليلا أنه قد ظهر لها في جنازة زوجها ، و انها ما زالت حزينة عليه ، و لكن يوضح لها فلورنتينو انه ما زال يحبها و لم يتزوج حتى الآن حيث كان في إنتظارها ، و كان يزورها في منزلها كل ثلاثاء و كان أولادها غير راضين عن تلك العلاقة التي تجمع والدتهم العجوز بذلك العجوز ايضا. و لكنهم لا يبالوا .

و أقتربا بعد ذلك من الشاطئ و أدركا أنهم إذا أخذوا ذلك القارب في وسط البحر ستكون تلك مواجهة حقيقة للشيخوخة ، و تمنوا لو يظلوا هكذا حتى الموت .

غابرييل غارسيا ماركيز

منذ 11 شهور ، مساهمة من: MrMr
14
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث