█ لمْ يَغرِسُوا غيرَ الخَناجرِ بِخاصِرةِ الرَّأي كتاب طعم الصدأ مجاناً PDF اونلاين 2024 حينَ تنامينَ؛ يكفُّ اللَّيلُ عن كونهِ ليلاً يبدأُ بالتَّساؤلِ عنْ إمكانيةِ أنْ يكونَ فجرًا عالقًا فوَّهةٍ لا يصِلُها الشُّعاعُ كما يَنبغي وعنْ يتحوَّلَ جَسدي الهزيلَ هذا إلى ضَوءٍ حتَّى يبلغَ أحلامَكِ العابرةَ أنا مشهدٌ رديءٌ مِن فيلمٍ قليلِ التَّكلُفةِ أقفزُ بثِقَلي داهيةِ مُخرجٍ كسُولٍ يتكرَّرُ كوجبةٍ مذاقَ لها أسألُكِ ماذا فعلتِ اليومَ؟ وماذا أكلتِ الآنَ؟ وكيفَ أصبحتِ؟ أتلهَّفُ لإجاباتِكِ نفسِها بلا مللٍ؛ ولكنَّني سئمتُ نَفْسي الخاويةِ التي نَسِيَتْ كيف تخلقُ حديثًا واحدًا ينمُّ ضجرٍ أو حدثًا يُشبه المألوفَ شيءٍ كيفَ أرمِّمُ شغفًا لم أعُدْ أستشعرهُ صوتِكِ؟ أمدُّ حبلًا لأيامٍ فائقةِ العُذوبةِ قطعتْ نفسَها عنِّي؟ أُعيدُ صياغةَ لُغتي البسيطةَ وقصيدتي تحتضرُ أمامَ الملائكةِ؟ المسافاتُ يا حَبيبتي حالتْ بيننا أكثرَ أيِّ وقتٍ وغيابُكِ الذي يسلبُني وجهَكِ ويملأُ المكانَ حسرةً والأرصفةُ والشَّوارعُ وسَنواتي المعتمةُ كمْ أودُّ انتزاعَ أحشاءَ اللَّيلِ بأظْفاري!
❞ #الستار_الأسود
ستار يحجب الكثير من الخبايا والأسرار، و#التحدي الحقيقي هو أن تحاول التسلل خلفه! . ❝