█ كتاب الملاذ الأخير مجاناً PDF اونلاين 2024 «كلٌ منا حدث له شئ قلب كيانه وغير مجرى ومسار حياته الجميع لم يظل حالته الأولى كما ولِد عليها لقد تم عجننا وخبزنا عن طريق يد الدنيا التي تُقدم لنا سوى الألم والأحباط واليأس كل يومٍ تلكِمُنا بلكماتٍ أعنف من اليوم الذي سبقه» لقد كتبتُ يا عزيزي هذه الرواية وجميع ما بداخلي كان ينزف وكل يُصارع أرض المعركة مع خصمي الخفي وهيَّ كنتُ أصارع وحيدًا تمامًا أخوض معركة نفسي عدم الأستسلام أنتظر هناك حافة الهاوية معجزة تحدث لإنقاذي الأمور شيئًا يُخرجني عتمتي ولكني لا أدري هذا الشئ ومتى وكيف؟! فأهلًا بك عالمي الخاص لتخوض معي قلبي يعيشه ويتململ به يوميًا ولنجرب سويًا الحب ونتَجَرَّع بعضٌ الخُذلان لنشعر بالأمان تارة ونواجه المخاطر آخرى نقابل أشخاصًا يقبلوننا وآخرون يرفضوننا نعيش الأوقات السعيدة نتمناها وكذلك أيضًا المأساوية نريدها
❞ هزوا رؤوسهم ايماءًا بالموافقة ثم أنفجروا جميعًا من الضحك وتعالت أصوات ضحكاتهم، وكلما تعالت أصوات ضحكاتهم تعالت معها نبضات وضجيج قلبي في آنٍ واحد من شدة الخوف .. ليس الخوف على حياتي، لا لا فأنا لم أخف على حياتي منذ الصغر، وحياتي بالنسبة لي لا تساوي شئ وأظنها لا تساوي شيئًا أيضًا عند أي شخص، فكثير من الناس أستهانوا بحياتي ولم يعطوا لها أي قيمة، أستهانوا بأحلامي وبطموحاتي، أستهانوا بملابسي الفقيرة، أستهانوا بعملي البسيط، أستهانوا بكل شئ يخصني .. لا أدري إذ ما كانت تلك الأشياء الآن تكرهني لمجرد فقط صلتها بي! ، أعتقد أنه لو كانت لتلك الأشياء القدرة على أن تتحدث لنعتتني بأقذر الشتائم لِما سببته لها من أقاويل لحقت بها بسببي . ❝