اقتباس 2 من رواية بير سكران 💬 أقوال احمد عبد العزيز صالح 📖 رواية بير سكران

- 📖 من ❞ رواية بير سكران ❝ احمد عبد العزيز صالح 📖

█ كتاب بير سكران مجاناً PDF اونلاين 2024 يعود بنا مؤلفها أحمد عبدالعزيز إلى ١٩١٩ وقت حراك الشارع المصرى وقيام ثورة ١٩ المجيدة بطل الرواية «ناجى» ذلك الشخص العابث المنطوى الذى يحيا حياة منغلقة ذاته بسلبية مطلقة ولا يعبأ بأى شأن خارج إطار عالمه الضيق الصغير مع نرى العالم المثير حينها عالم العاهرات وبيوت الدعارة وصف دقيق لأسرار وكيف كانت تجرى فيه الأمور بشكل قد يصدم الكثير من القراء الذين كانوا يظنون أنه مبهج تتعدد ألوان البهجة والمتعة جاء وصفه وسرده راقياً مهندماً يخلو مما يخدش الحياء ويثير الغرائز تتفاقم أزمة البطل بموت «نعيمة» إحدى غانيات وضحايا تلك البيوت ووقوعه فى مصيدة جريمة قتل لم يرتكبها ويلتقى برفيقه «سعيد» الشاب الساذج البدين ضحية ظلم المحتل البريطانى يجتمعان سوياً رحلة هروب حتى يصلا «بير سكران» مناطق مرسى مطروح وهناك يلتقون بأبطال المقاومة أبناء وأبناء الشعب الليبى ضد الإنجليزى الأحداث كثيفة جداً متلاحقة ومتسارعة بإيقاع مشدود ومحكم ونحن يتحول خطوة بعد المستهتر السلبى آخر متفاعل ومضحٍ ويتحرك أجل حماية غيره تزدحم بالشخصيات المختلفة المتابينة ولعل أكثر ما لفت نظرى قدرة الكاتب طرح شخصية نسائية وتقديم كلٌ منهن حدة متفردة مُمَيزة تشعر بأنها لحم ودم أمام عينيك (نعيمة أم هدى علية إيما هند وداد) كما تقرأ عملاً تدور أحداثه زمن بعيد مر وولى ومع بأنك تراه وأنك أحد أفراد الوقت كان يشعرُ بالونس والألفة وهو بين يديها تداعب رأسه بأناملها وتمسد له ظهره أحيانًا كأنّها زوجته أو حبيبته المُتيّمة الوحيدة كلِّ فتيات التى امتلكت قلبَه مُنذ رآها أول مَرة بجسدها النّحيل وبشرتها شديدة البياض وعينيها الزرقاوين اللتين جعلتاها تشبه الملائكة تبدو هذا المكان كعُصفور ملون محبوس قفص للقرود حرصَ كلّ ليلة أن يذهبَ هناك لا تقضى ليلتها ذِراعى الأفندية المِعلمين لكنه يُفكر يومًا يُخرجها المصير اكتفى فقط بحُبها وبعض النقود يدسّها يدها خفية قبل يتركها ويرحل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
17
0 تعليقاً 0 مشاركة