ملخص رواية الليالي البيضاء 💬 أقوال فيودور دوستويفسكي 📖 رواية الليالى البيضاء

- 📖 من ❞ رواية الليالى البيضاء ❝ فيودور دوستويفسكي 📖

█ ملخص رواية الليالي البيضاء كتاب الليالى مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الرواية : الليالي (بالروسية: Белые ночи) قصة قصيرة تأليف الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي القصة تُعدُّ أوائل أعماله ونُشِرت للمرة الأولى عام 1848 وكالعديد مؤلفات تُروَى منظور الراوي المجهول الاسم وفي يعيش مدينة سانت بطرسبورغ وهو يعاني الوحدة هذه أفضل قصصه القصيرة وعُرِضت السينما روسيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا والهند وإيران الموضوع الرئيسي للقصة هو العلاقة بين الشخصية الرئيسية مجهولة وصديقته التي تعرَّف عليها حديثاً "ناستينكا" يقع حبِّ ناستنكا ولكنَّه لا يعترف بحبِّه لها الوقت الذي تكنُّ فيه حباً عميقاً لرجلٍ آخر يرفض الرد رسائلها يهرب كلاهما الشعور باليأس إلى علاقة الصداقة الودية فالراوي وحدته وناستنكا تهرب علاقتها الفاترة مع حبيبها تطلب أن يساعدها كتابة الرسائل وهي تعرف أنَّ يحبُّها أيضاً حُباً جماً بل وتخبره: «أنا أُحِبُّك لأنَّك لم تقع حبِّي» وبسبب حبِّه الشديد يبدأ بالغربة صحبتها لأنَّه يضطر التظاهر بعدم محبته عندما يردُّ تشعر خاصةً وأن نفس المدينة فتلجئ صديقها لعلَّه يواسيها ما يدفع مصارحتها البداية بالارتباك يتوقَّعه ومن ثمَّ يشعر أنَّه بعد الحادثة لن يكون قادراً متابعة صداقته معها فيُصِرُّ عدم رؤيتها مجدداً ولكنَّها منه البقاء يخرج الاثنان الشارع وتخبره ربما تتحول علاقتهما يوماً رومانسية بوضوح تريد حياتها فيشعر بالطمأنينة استطاع الحفاظ صداقتها الأقل أثناء سيرهما يصادفان رجلاً يلتفت الرجل ويناديها ويتضح تراسله فتقفز ذراعيه فرحاً وتعود لتعطيه قبلة سريعة تُكمل ليلتها صحبة تاركةً وحيداً مجروح المشاعر ملخص الأحداث قُسمت تلك ستة فصول ؛أربع ليالٍ وقصة والصباح: الليلة الأولى يحكي عن تجربة التجول شوارع بطرسبرغ معبرًا حبه لتلك الليل وعن راحته فيها ولكن الراحة تزول عند قدوم النهار يختفي الناس الذين اعتاد مقابلتهم فقد كانت مشاعره مقترنة بمشاعرهم: كلما كانوا سعداء كان الآخر سعيدًا وكلما يائسين يائسًا أما الوجوه الجديدة يشهدها تصيبه بالوحدة جال تهم المنازل بمخاطبته إن قيد التجديد أو الهدم الطلاء بلون جديد يقطن شقة صغيرة خادمته المسنة الانطوائية ماتريونا لتؤنس يحكي علاقته بامرأة شابة تُدعى ناستينكا (تصغير اسم أناستازيا) تصادف بها أول مرة تستند سياج منهمكة البكاء حينها أصابه القلق بشأنها وفكر يسألها خطبها ولكنه ارتأى يمضي قدمًا طريقه تكن امرأة عادية وانتاب الفضول وبعدها سمع صراخها وأسرع بإنقاذها يضايقها حينها أمسكت المرأة بذراعه وهم بمخاطبتها قائلًا إنه شخص وحيد يعرف قط حياته وأنه بالخجل وجوده ثم تطمئنه قائلةً النساء يحببن الخجل وأنها تفضل ذلك أيضًا يخبرها أنه يقضي كل دقيقة حالمًا باليوم يقابل فتاة تقبل تخاطبه بكلمتين وألا تنفر تزدريه اقترب منها ويستأنف يحلم بالتحدث أي أيًا باحترام وخجل وشغف موضحًا القاتلة فرصته استمالة قلبها معدومة يستأنف يجب تنبذه بوقاحة تستهزئ بشخص خجول وتعيس الحظ مثله وصلا بيت سألها عما إذا سيراها وقبل ترد سؤاله استأنف سوف يأتي ذات المكان تقابلا الغد حال حتى يسترجع اللحظة السعيدة وافقت ليس بيدها تمنعه الذهاب تذهب وعدته الفتاة بأن تحكي له قصتها بشرط ألا يقودها الحديث فهي بنفس الليلة الثانية عندما سعت كشف المزيد حياة أخبرها يتذكر تاريخ نظرًا قضى بأكملها وحدة تامة ولكنها ألحت عليه يقص ورد بدوره النوع «الحالم» كلامه كائنًا بشريًا كائن الانتقالي ألقى بخطاب طويل (بأسلوب يشبه أسلوب الإنسان الصرصار «رسائل أعماق الأرض») اشتياقه للصحبة والأنسة مما دفع تعلّق قائلةً: «أنت تتكلم كما لو كنت تقرأ ما» قصته بصيغة الغائب ملقبًا نفسه بـ«البطل» يصبح هذا «البطل» ينتهي أعمالهم ويهمون بالتجول بلا هدف وجهة محددة اقتبس مقولة فاسيلي جوكوفسكي وذكر شيئًا «إلهة الخيال» بكل شيء تقريبًا مثل مصاحبة الشعراء وقضاء فصل الشتاء منزله بصحبة بجانبه ويرى كآبة الحياة الواقعية تقتل بينما يمكن للحياة أحلامه تتخذ شكلٍ يريده نهاية خطابه المؤثر طمأنته بعين العطف مؤكدة أنها تظل صديقة قصة ناستنكا تروي نشأت جدتها الصارمة تربيها تربية منعزلة حد كبير معاش صغير للغاية لذلك يؤجرون منزلهم لكسب الدخل وعندما يموت نزيلهم الأول ؛ يتم استبداله بشاب أصغر سنا يبدأ الشاب بمغازلة صامتة يعطيها كتابًا تتمكن تطوير عادة القراءة إنها تروق لروايات السير والتر سكوت ألكسندر بوشكين إحدى المناسبات دعاها مسرحية حلاق إشبيلية الليلة يقترب النزيل مغادرة موسكو تحثه الزواج الفوري قائلاً لديه المال لإعالتهم لكنه يؤكد سيعود بعام تنهي مشيرة مرور ولم يرسل رسالة واحدة الثالثة يدرك تدريجياً الرغم تأكيده صداقتهما ستظل مجرد صداقة إلا وقع حبها حتمًا ومع فهو طريق ونشر لعشيقها ويخفي تجاهها وينتظرون رده الرسالة ظهوره لكن تزداد قلقًا غيابه وتستريح غير مدركة لعمق أخبرته تحبه لأنه طرسبرغ ا الليلة الرابعة تشعر لأنها تعلم موجود لكنها تتصل به يواصل مواساتها ممتنة وفجأة يندفع كسر عزمه والاعتراف بحبه تصبح مشوشة والراوي مدركًا يعد بإمكانهم الاستمرار كونهم أصدقاء الطريقة يصرون أخرى وتقترح قد يوم الأيام متفائلًا الاحتمال سيرهم يمرون بجانب شاب يتوقف ويدعوهم اتضح عشيق تقفز تعود لفترة وجيزة لتقبيل تسير تاركة قلبه منكسراً الصباح القسم الأخير عبارة خاتمة موجزة تلقاها والتي اعتذرت إيذائه وتصر ستكون دائمًا شاكرة لرفقته تذكر ستتزوج غضون أسبوع وتأمل يمسح الدموع وجنتيه قراءة ماتريونا الخادمة تقطع أفكاره بإخباره انتهت تنظيف خيوط العنكبوت يلاحظ يعتبر عجوزًا بدت أكبر سنًا بالنسبة أكثر وقت مضى وتتساءل مستقبله بدون الرفقة والحب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص رواية الليالي البيضاء

منقول من maktbah.net ، مساهمة من: MrMr
،تدور أحداث القصة القصيرة “الليالي البيضاء” في 1840 في سانت بطرسبرغ، وجرت أحداثها في أربع ليالي بيضاء حيث تبدأ مع راويها الذي لم يذكر اسمه وهو يتجول في شوارع المدينة ليلًا بمفرده .. ويذكر أنه على الرغم من أنه عاش في المدينة لمدة ثماني سنوات، إلا أنه لم يكن لديه سوى معارفه، بما في ذلك رجل عجوز يلتقي به كثيرًا في إحدى جولاته ولكنه لم يتحدث معه أبدًا ..يقول إنه لا يشعر بالوحدة أبدًا – غالبًا ما يكون في عالمه الخاص – ولكن اليوم استثناء ..
رواية الليالي البيضاء نُشرت عام 1848م وهي قصة شاب يكافح قلقه الداخلي .. في سرد خفيف ورقيق، يتعمق في الشعور بعذاب الحب غير المتبادل والشعور بالذنب .. فكلا الطرفين في القصة يعاني من شعور عميق بالاغتراب الذي يجمعهما في البداية .. في حوار يجمع بين الرومانسية والواقعية ..

ملخص أحداث رواية الليالي البيضاء فيودور دوستويفسكي

*”منذ الصباح الباكر كنت أشعر بيأس غريب. بدا لي فجأة أنني أشعر بالوحدة، وأن كل شخص يتخلى عني ويبتعد عني..*”
يبدأ البطل بوصف شعوره ذلك اليوم في يوم رتيب بمزاج سيء، وبينما يتجول بهذا المزاج يرى فتاة حزينة جميلة متكئة على جسر تبكي، ويظهر رجل مخمور كبير في السن يضايقها .. فيقترب بطلنا من الفتاة كمحاولة لإبعاد ذلك الرجل، ويأخذها من ذراعها ثم يدور بينهما حوار رقيق يخبرها عن نفسه ويذكر فيه مدى سوء علاقته بالنساء وأنه لم يواعد منهن إلا عدد قليل بسبب خجله فتتعاطف معه الفتاة وتشعر بألفة تجاهه، ثم ينتهي بهما الأمر بوعد بمقابلة مرة أخرى، وتحذره الفتاة أن شرطها لذلك هو ألا يقع في حبها وأنها غير مستعدة سوى لعلاقة صداقة فقط ..
في اليوم التالي، قدمت الفتاة نفسها باسم “ناستينكا”، وطلبت من الراوي الذي لم يذكر اسمه أن يروي لها قصته .. على الرغم من أنه أخبرها أنه وحيد وحالم، إلا أنه تمنى دائمًا أن يواعد فتاة يحبها من قلبه وهو الأمر الذي لم يحدث .. وبعد حوار امتد لفترة تخبره ناستينكا سبب ألمها وهو أن لديها خاطبًا سافر إلى موسكو ووعدها بالزواج بعد عام لكنه لم يعد بعد من موسكو .. مما يزيد من أمل الراوي في مواعدتها حيث أنه قد كسر نذره ووقع في حبها ..يتم اللقاء الثاني والثالث والرابع بين الشاب الحالم وناستينكا الفتاة الحزينة، ويبوح كل منهما للآخر بالمزيد عن نفسه وحياته ..
يتطور اللقاء لتشتعل المشاعر، أحب بطل القصة “ناستنكا”، لكنه لم يعترف بحبه لها، بينما هي تحب آخر يرفض الرد على رسائلها .. وقد قال في رواية الليالي البيضاء :*”إنني أحبك في منعطفات الحياة الخطرة والسيئة، حتى مع رغبتي في أن أكون وحيداً .. حتى رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء وغضبي العميق إتجاه هذا العالم .. أياً كان شكل الحياة التي أعاصرها، أعتقد أنني لن أفعل سوى أن أحبك أكثر ..*”
يهرب كلاهما من حالة يأس والشعور بالخيبة، الراوي يحاول جلياً الفرار من الوحدة التي قيدت حياته، وناستنكا تهرب من قصة عشق فاترة مع حبيبها، والأمرّ من ذلك أن تطلب من بطل الرواية كتابة الرسائل الى عشيقها، وهي لا تعرف أنها تذبحه بذاك القلم، و أنه مغرم بها ..
يضطر إلى التظاهر بعدم محبته لها فتزداد غربته والوحدة ويتساءل في إحدى صفحات الرواية: *”لماذا ليال بلا نوم تمر كلحظة، في بهجة وسعادة لا تنضبان، وعندما يرسل الفجر شعاعه الوردي من نافذته وينير الفجر غرفته الحزينة بضيائه العجيب والمريب، كما عندنا في بطرسبورغ، لماذا يرتمي صاحبنا الحالم، مرهقا، منهكا، فوق سريره وينام، منقطع الأنفاس من الحماس والفرح الشديد ومهتاج النفس بشكل مرضي مع الإحساس بألم مؤذِو لذيذ في أعماق الروح؟؟*”..
ليس من السهل البوح بالحب للمقربين جداً، كما قال “فيودور دوستويفسكي”، *”نكتشف في النهاية أن البوح ليس سهلاً للمقربين كما يصوره الآخرون بل صعب جداً والبوح للغرباء متعة وأمان لأن كل ما ستقوله سيذهب معهم ولن يفهموا سوى ما تريد، سيقفون بجانبك سيدعمونك يضحكون ويبكون معك لأنهم لا يعرفون أحداً من الحكاية إلا أنت فأنت بطلهم*”..
كلما شعرت ناستنكا باليأس وفقدان الأمل في وصول رد من حبيبها، هرعت نحو الراوي لتشكي همومها لعله يواسيها باعتباره الصديق المقرب لها، إلا أنه قرر مصارحتها بعد أن فقد السيطرة على مشاعره، تشعر ناستنكا في البداية بالارتباك، وهو ما لم يتوقَّعه الراوي، ومن ثمَّ يشعر أنَّه بعد هذه الحادثة لن يكون قادراً على متابعة صداقته معها، فيُصِرُّ على عدم رؤيتها مجدداً، ولكنَّها تطلب منه البقاء .. يخرج الاثنان إلى الشارع، وتخبره أنَّ ربما تتحول علاقتهما يوماً ما إلى علاقة رومانسية، وهي بوضوح تريد صداقته في حياتها، فيشعر الراوي بالطمأنينة أنَّه استطاع الحفاظ على صداقتها على الأقل .. وفي أثناء سيرهما في الشارع يصادفان رجلاً، يلتفت الرجل إلى ناستنكا ويناديها، ويتضح أنَّه حبيبها الذي تراسله، فتقفز إلى ذراعيه فرحاً، وتعود إلى الراوي لتعطيه قبلة سريعة، ولكنَّها تُكمل ليلتها في صحبة حبيبها، تاركةً الراوي وحيداً مجروح المشاعر ..
هكذا تنتهي الرواية بأن يصرح لها بحبه، لكن لن يقوى على تحطيم قلبها أو إلقاء ظلاله القاتمة على روحها المشرقة لأن شخصاً آخر قد ملك قلبها، متمنياً لها السعادة .

إقتباسات من رواية الليالي البيضاء فيودور دوستويفسكي

*”لا أعرف ماهو الحب، لكن إذا كان الحب هو الرغبة برؤيتك باستمرار، وعندما أراك لا أرى أحد في هذه الدنيا، وأريدك لي فقط، إذن أعتقد إني أحبك ..*”
*”كل ما أريد أن أقول، هو أنه ما كان ينبغي أن تعرفي أبداً أنني أحبك، كان علي أن أحمل سري معي إلى قبري ..*”
*”كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً تماماً، وأن لا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه، ولا شيء إطلاقاً .. وأن كل شيء فقده في الماضي وما يعيشه في الحاضر لن يكون إلا حلماً أو صفراً منقطعاً غبياً هذا كله عندما يكون المرء وحيداً ..*’
*”وعبثاً يبحث الحالم في رماد أحلامه القديمة، أنه يبحث في هذا الرماد على الأقل عن شرارة لينفخ عليها، عن نار جديدة ليدفئ قلبه البارد، ما يؤثر في الروح .. مايجعل الدم يغلي، مايستدر الدموع من العيون ويخدع بصورة رائعة ..*”
*”في أحلامي خلقت روايات كاملة ..*’
*”حلم جديد هي سعادة جديدة، جرعة جديدة من سم مصفى، لذيذ !!*”
*”حتى الأحلام يجب عليها أن تقاوم للبقاء على قيد الحياة ..*”
*”لماذا يحتفظ أفضلنا بسّر في نفسه؟ ويلزم الصمت؟ لماذا لا يقول أحدنا فوراً كل ما في قلبه حين يكون واثقاً أن الآخر سيفهمه؟ إن جميع الناس يبدون أقسى كثيراً مما هم قساة في الواقع.. ويتخيلون إنهم يخفضون قيمة عاطفتهم إذا هم عبروا عنها بسرعة مسرفة ..*”
*’وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل وقتك؟ هل عشت؟ نعم أو لا؟ انظر، كم هو هذا العالم بارد .. سنوات أخرى ستمر، وتعقُبها الوحدة الحزينة والشيخوخة المرتعشة مع عكازها.. وبعد ذلك الضجر واليأس، سيشحب عالمك الخيالي .. ستموت، ستذبل أحلامك، وستسقط كما تهوي الأوراق الصفراء من الأشجار ..*”
*”أيمكن تحت هذه السماء، أن يعيش مختلف أنواع ذوي النفوس الحاقدة والمتقلبة الأهواء ؟؟*”
*”كم تجعل الفرحة والسعادة الإنسان جميلاً ! كم يطفح القلب حباً ! يبدو لك أنك كنت تنوي أن تسكب كل قلبك في قلب الآخر .. تريد أن يكون الكل مبتهجاً، ضاحكاً .. وكم هو مُعدٍ هذا الفرح !!*”..
*”ولا تظني أنّي أُبالغ في أي شيء، لأنني عشت أحيانًا لحظات في غاية الحزن والضجر .. لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدًا أن أعيش من جديد ..*”
*”ما مضى قد مضى وانقضى، وما قيل قد قيل ولا يستعاد ..*”
*”اكفهرّ كل شيء مرة أخرى في نظري، أو ربما مرّ من أمامي في لمح البصر كل مستقبلي، مزعجاً وحزيناً، فرأيت نفسي كما أنا اليوم، ولكن بعد خمسة عشر عاماً تماماً، هرماً في هذه الغرفة نفسها، وهذه الوحدة ذاتها ..*”
*”عندما نكون تعساء فإننا نحس بمحنة الآخرين بصورة أفضل .. إن الإحساس لا يتبدد، بل إنه يشتد ..*”
*”كم سيكون حزيناً أن يبقى المرء وحيداً، وحيداً تماماً، وألا يكون لديه حتى شيء يتأسف عليه، لا شيء إطلاقاً .. لأن كل ما فقدته، كل هذا ليس شيئاً، إلا صفراً غبياً، كل هذا لم يكن إلا حلماً !!*”
*”لقد خدعتك وخدعت نفسي .. كان حلمآ خيالآ .. ما أشد ما أتألم من أجلك اليوم .. فاصفح عني سامحني !!*”
*”اسمع، لا تظن أنني طائشة ومبدّلة في حبها، لا تظن أنني قادرة على النسيان بسرعة والخيانة بسهولة .. لقد أحببته سنة كاملة ويميناً لم أخنه أبداً ولو بالخيال .. فأحتقر هو ذلك واستهزأ بي، جازاه الله خيراً !ولكنه جرحني وأهان قلبي إنني .. أنا لا أحبه ، لأنني لأ اريد أن أحب إلا من هو نبيل ..*”
*””أحسست بحزن رهيب في هذه اللحظة، غير أن شيئًا شبيهًا بالضحك استيقظ في روحي ..*”
*”إن الناس السعداء لا يُطاقون بعض اللحظات ..*”
*”شَدّت على يدي برفق، وسألتني بتعاطف خجول :
*‏هل من الممكن حقاً أنك عشت هكذا كل حياتك؟*
*‏أجبتها: ‏كل حياتي، طوال حياتي، وأظنّ اني هكذا سأنهيها !!*”
‏*كانت السماء مرصعة بالنجوم، جميلة جمالًا لا نراه إلا حين نكون فى ريعان الشباب السماء تتلألأ فيها النجوم، وهي تبلغ من الصفاء أن المرء يتساءل رغماً عنه حين ينظُر إليها: هل يمكن تحت مثل هذه السماء أن يعيش أناس يملأ قلوبهم البغض وتعبث بنفوسهم النزوات …*”

فيودور دوستويفسكي

منذ 12 شهور ، مساهمة من: MrMr
10
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث