█ " عمل أدبي تحول لمسرحية " (يذهب عارف لمكتبه ويدخل عليه غفران) غفران : د اكتب بسرعه اللي هقولك وياريت ماتقطعنيش علمونا كلمة استقلال ووحده وخلونا نسيب وحدتنا لوحدتنا كنا موحدين اصبحنا وحيدين وعملوا لنفسهم عمله موحده اننا نتكلم بلسانهم ونستخدم لغتهم علشان نلاقي شغل بلادنا العربيه ادونا الكيماوي نزرع بيه ارضنا ولما يعوزوا زرع من عندنا بيقولوا عاوزينه طبيعي غير كيماوي (يخرج غفران سريعاً) عارف معقولة تكون ديه فلسفتك الحياه والله ما بقيت فينا المفروض يكون نزيل هنا (يعود سريعاً) غفران اسمع وماتكتبش خيوط اللعبه ايد مين طب انت فاكرين نفسهم مسكين هما جواها كلنا بنؤدي الدور مرسوم وفاكرين فاهمين الا عارفين (يخرج غفران) عارف يعني ايه عايشين واحنا الخيط مربوطين (تدخل امل ومعها حاجه تاني حتمليهالي يا امل هو لسه ملاك اولاني ده معايا بدري المرور علي المرضي وافتكر كلام عاوز يقولهولك المسرحيه وجبته وجيت عارف ماهو ممليني الكلام فعلاً حتي هتلاقيه عندك هناك (يشير نحو الورق وتذهب له كتاب مائة عام بلا تاريخ مجاناً PDF اونلاين 2024 تبدأ الرواية بعرض مسرحي داخل مستشفى نفسي الهدف منها دمج المجتمع تناقش المسرحية مواقف تاريخية عديدة وخاصة خواتيم الدولة العثمانية وبعض الخيانات التي تعرضت لها ومقابلها المستشفى بعض أيضا تصل لحد القتل وينتهي العرض بفكرة إن كان التاريخ قد سرق فلدينا نحن القدرة جديد فكرة بناء العمل كانت قائمة الأساس فكرة الوحدة العربية والبعد عن التفكك فالغرب سعي لتمزيق أوصال الأمة وعلمونا ووحدة وهم الغرب توحدوا تحت راية اليورو هناك صنعوا لنا الكيماويات للزراعة بيعوزوا بدون كيماوي
❞ ظلام وبؤر ضوء تظهر وتختفي، يسير عارف مرتجفا نحو ذلك الشخص الواقف وبيده سياط يضرب به تلك المرآة المكبلة بالغلال على شاهد أحد القبور يتلفت حوله فيجد نفسه وسط المقابر يلتفت للخلف محاولاً الرجوع ليجد أمامه مجموعة من الراقصين يأدون مشاهد دراما حركية ويضاء من خلفهم شاشة عرض يعرض عليها أحداث من التاريخ العربي القديم. يصحو عارف من نومه فزعاً ويحمد الله أنه في حلم ثم يدون في أوراق بجواره ما رأى في حلمه من رقص وشاشة عرض ثم يذهب ليغتسل ويصلى الصبح ويذهب للمسجد لصلاة الجمعة وبعدها يذهب للمقابر لزيارة والديه ولكنه يفاجئ بوجود سيدة ترتدي الأسود وتقف من القبر تبكي فينظر لها وتظهر على ملامحه الغضب وكاد أن يغادر سريعاً لولا أنها قامت بالنداء عليه فوقف مواليها ظهره لا ينظر لها فتقرب منه لتقف خلفه
المرآة: هم الأن في دار الحق ونحن في دار الباطل فلماذا تعاقبني أنا بما حدث منهم ولا ذنب لي فيه.
عارف: أرجو أن يكون هذا أخر لقاء بيننا فأنت غير مرحب بوجودك هنا.
المرآة: من علمك كل تلك القسوة؟
عارف: لا شأن لكِ . فقط أذهبي ولا تعودي هنا مرة آخري.
تبكي المرآة ويغادر عارف سريعاَ دون أن ينظر لها . ❝
❞ يقولون عني أني بلا عقل؛ وأشفق عليهم من تخمة عقولهم وأنتم ايها المتحذلقون تقرؤون ولا تفهمون ثم ترددون فتبهرون ويظن العامة أنكم العالمون دمتم سالمون فبكم هم يقودون وكأنكم كالحاملون للأسفار ولا تعلمون ما تحملون.
نعم أنا هو ذا ذلك المجذوب، المجنون، المهطول، أنا أي شيء تقولونه عني يفرحني لأنكم لستم بعارفين فلا لوم على الجاهلين. لو أنكم حقا من العارفين لكنتم ممن يفرون.
فالعارفين لا يمكثون ولا للعامة معروفون . ❝