█ كتاب تعلمت من الأنبياء مجاناً PDF اونلاين 2024 محتوى هذا الكتاب انه بيتكلم عن وعلاقتهم القويه بربنا سبحانه وتعالى وكيف كانت دعوة لقومهم لحثهم الإسلام والايمان بالله وحده اقتباس تعلمـت الأنـبـيـاء " قصة النبي إسماعيل (علية السلام) كيف يكون البر الشديد بالوالدين طاعة الله ورضاه عزوجل أن الإنسان ينبغي يتحمل مسؤولياته الإيـمانية والأخلاقية منذ نعومة أظفاره صغره وهذا يستدعي منه التهيؤ والإستعداد بـمجرد وعيه وفهمه لما حوله فلكل مرحلة مراحل العمر فرصها ومسؤولياتها وفوائدها وتأثيراتها "
❞ ˝ تعلمت من قصة النبي نوح ( عليه السلام ) أن المصاعب والمحن مهما كانت ومهما اتسعت على هذه الأرض ، فإنها ستزول وتنتهي في الوقت المناسب ، بالدعاء والعودة إلى اللّٰه تعالي والتوكل والاعتماد عليه جل شأنه ، وتسوي سفينة النجاة بنا في يوم من الأيام لتستقر بسلام وبركات من رب العالمين ˝ . ❝
❞ تعلمـت من النبي يوسف ( عليه السلام ) أن لا أستسلم لعوائق الدنيا ، ولا أتراجع أمام الضغوط والمصاعب ، فالمؤمن المخلص يسير على الصراط المستقيم أينما كان ، ويستغل الظروف مهما كانت رياحها ، ليجعلها تسير بالنهاية إلى الهدف الصالح الذي يرضاه ﷲ تعالي ، ويرتب وضعه الجديد بحيث يوصله إلى حيث يشاء ﷲ رب العالمين . ❝
❞ لما اعلن سيدنا ابراهيم (عليه السلام) براءته من أبيه ومن قومه، لإصرارهم على الشرك، ورفضهم اتباعه ليسلك بهم سبُل الرشاد، مفارقهم مهاجرا الى اللّٰه تعالى، سأل ربه سبحانه أن يعوضه بالذرية الصالحة الطاهرة، المعينه له على إقامه شعائر الدين المطيعة لأمر الله تعالى، المتبعة سبيلِه، الحريصة على مرضاته [ وَقَالَ إِنّيِ ذَاهِبٌ إِلَى رَبّي سَيَهْدِينِ، رّبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ] واستجاب اللّٰه تعالى لدعوته؛ فوهبه على كبر السن أبناءً صالحين فقال [ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ ليِ عَلَى الْـكِبَرِ إِسْمَاعَيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبّيِ لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ] وقد اصطفى اللّٰه تعالى سيدنا ابراهيم (عليه السلام) ليكون خليله، وجعله إماما للناس يُقتدى، به وكان أعظم ما امتحن به سيدنا ابراهيم (عليه السلام) في طاعته لأوامر اللّٰه تعالى وتصديقه لقضاء لقضائِه وتسليمه لحُكمه؛ ما كان من قصَّة قيامه بتنفيذ أمره تعالى له بذَبح ابنه البِكرِ إسماعيل، وتقديمه قربانا للّٰه سبحانه، راضيَ النفس، مطمئنَّ الضمير، غير ساخطٍ ولا نادمٍ ولا متذمر، وإنَّها لمحنةٌ ما مرَّ بمثلها أحدٌ من العالمين من غير سيدنا إبراهيم (عليه السلام) . ❝