█ صدقنى مش فارق نبعد ونتفارق انا من البدايه معاك مش حاسه بوجودى گ:«شيماء الغلبان» ده داب حبل هواك وخلاص مابقيت بهواك مشيتلك كتير ياما ووفيت بوعودى وانت بعيد واقف هناك مبقتش طالب رجوعى ومبقتش اسهر استناك هجرت الباب بابه وزود همومه وأللامه سَهرته اليل قللت منامه كُنت اطل ساعه فجر عشان اطمن تانى واقول يمكت تقرب لسه فـَ لما موضوعى بطلت الشباك احبك وقررت انساك عازف الليل «محمد هيثم» 🌚🌚♥ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ انا كنت مسحور فى عيونك
الى كل ما ابص فيها ابتدى بالسرد
رَسمه ملامحك و لون عيونك
و دفى روحك فى عز البرد
كأنك حور من الجنه
او الشئ المميز فى باقه الورد
گ: محمد هيثم «عازف الليل» . ❝
❞ دُمُوعٌ حَائِره
کْمً مًنِ مًرهّ
کْنِتٌ فُيَهّآ بًمًفُردٍك ذِآلَک کْآنِ سِؤآلَ مًطِروٌحًآ عٌلَى وٌلَکْنِ کْآنِ آلَجّوٌآبً بًأنِ ذِآلَکْ لَيَسِ آلَسِؤآلَ وٌصّيَغُتٌهّ آلَحًقُيَقُيَهّ کْمً من مًرهّ لَمً تٌکْنِ بًمًفُردٍك ، وٌکْآنِ آلَجّوٌآبً لَمً آکْوٌنِ آلَآ بًمًفُردٍﮯ ، کْآنِتٌ آلَوٌحًدٍهّ هى مًلَجّئي مًنِ آلَحًيَآهّ آلَقُآصّيَهّ، کْنِتٌ أَمًُرُ بًفُتٌرهّ مًنِ آلَآکْتٌأبً لَمً يَشُعٌر بًﮯ أحًدٍ حًيَنِهّآ، فُزٍآدٍنى فُوٌقُ آکْتٌأبًى آکْتٌأبً وٌفُوٌقُ حًزٍنِى ألَمً ، لَمً آبًکْى قُطِ مًنِ قُبًلَ عٌلَى فُرآقُ شُئ آوٌ ضيَآعٌ آى شُئ وٌلَکْنِ هّآ آنِآ آلَآنِ أبًکْى عٌلَى فُرآقُ نِفُسِى، آنِآ آلَذِﮯ لطالما بًَدٍَوٌُتٌُ ضآحًکْآ ،آنِآ مًنِ رسِمًتٌ لَهّمً آلَسِعٌآدٍهّ طِريَقُ، وٌلَکْنِ کْآنِ آلَشُوٌکْ طِريَقُﮯ. وٌنِزٍيَفُى کْآنِ دٍآخِلَيَآ
لَمً آسِتٌطِيَعٌ آلَصّمًوٌدٍ لَدٍمًوٌعٌ قُلَبًﮯ آلَتٌى کْآنِتٌ تٌنِهّآلَ مًثًلَ آلَآمًطِآر وٌلَکْنِ بًدٍآخِلَى.
أعٌلَنِتٌ آلَآعٌيَنِ آلَفُيَضآنِ بًعٌدٍمًآ کْآنِتٌ جّآفُهّ حينها عرفت أني صِرْٰتُ بين دُمُوعِى الْٰحَائِره، ۆجٍرۆحٍﮯ آلُبْآرزه دُمُوعٌ أُخْتُزِنَتْ وَدِمُوعٍ أُنْهُمِرَتْ
بّـــآلَرَغّـمِـــــ مِــنٌ ذٌآلَكَ آنٌهِآ لَمِــــ تَكُّ غير مًجّردٍ فُتٌرهّ.
فُتٌرهّ؟!
أجّلَ فُتٌرهّ.
تٌعٌآيَشُتٌ فُتٌرهّ مًعٌ بًشُرٍ أسِآؤوٌآ آلَظُنِ بًى وٌآنِآ أحًسِنِتٌ آلَظُنِ بًهّمً أحًبًبًتٌ مًنِ لَآيَحًبًوٌنِ، عٌشُقُتٌ مًنِ لَآيَعٌشُقُوٌنِ، هّوٌيَتٌ مًنِ لَآ يَهّوٌنِ رحًمًتٌ مًنِ لَآ يَرحًمًوٌنِ.
أخِلَصّتٌ لَمًنِ لَآيَخِلَصّوٌنِ، تٌحًوٌلَتٌ مًنِ إنِسِآنٍِ آجّتٌمًآعٌى آلَى إنِسِآنٍِ وٌحًيَدٍ مًرهّ آخِرﮯ، وٌهّذِآ لَمً يَکْنِ فُي صّفُي آوٌ فُي مًصّلَحًتٌي، لَأنِهّآ جّعٌلَتٌنِي أفُقُدٍ شُغُفُي آفُقُدٍ حًمًآسِي، وٌآسِتٌنِزٍفُ طِآقُتٌي.
وٌلَمًآ هّذِآ کْلَهّ؟
كانَ سِؤآلَآ طِرحًهّ عٌقُلَي لَى وٌطِرحًتٌهُّ آنِآ عٌلَي قُلَبًي.
لَمًآ هّذِآ کْلَهّ؟؟
کْنِتٌ بًمًفُردٍﮯ طِيَلَتٌ حًيَآتٌﮯ وٌکْآنِ خِيَرآ لَى مًنِ آلَبًقُآءِ فَتٌره ُقصيَرهّ وٌمًؤقُتٌهّ مًعٌ هّؤلَآء آلَبًشُر.
لَآيَجّبً عٌلَيَنِآ دٍآئمًآ آنِ يَجّآوٌرنِآ آحًدٍ، فُآلَحًزٍنِ وٌآلَآلَمً جّآوٌروٌنِآ بًعٌدٍ رحًيَلَهّمً ، وٌمًکْثً آلَنِدٍمً فُى قُلَوٌبًنِآ وٌعٌقُوٌلَنِآ.
وحًتٌى نَتَطُّوٌر آوٌ نَظُفُر بًآلَآحًتٌرآمً آوٌ آلَتٌقُدٍيَر والنجاح والتميز ،لَآيَجّبً آنِ نِضيَعٌ حًيَآتٌنِآ فُى مًهّآمًسِآتٌهّمً وٌآرضآء رغُبًآتٌهّمً وٌمًدٍآوٌيَتٌهّمً وٌنِحًنِ نِحًتٌآجّ مًنِ يُدٍآوٌيَنِآ.
فُهّآ آنِآ ذِآکْ آلَآنِسِآنِ آلَذِى آکْتٌمًلَ بًوٌحًدٍتٌهّ وٌلَمً يَکْتٌمًلَ بًوٌجّوٌدٍ آلَبًشُر بًجّوٌآرهّ.
لَأنِهّ عٌآشُ وٌلَآ يَزٍآلَ يَعٌيَشُ بًدٍوٌنِهّمً.
حًقُآ آلَوٌحًدٍهّ خِيَر مًنِهّمً وٌبًهّمً آوٌ بًدٍوٌنِهّمً سِأکْوٌنِ
سِإظِلُّ بًيَنِ شَجّنِى وٌسِعٌآدٍتٌى وٌکْلَ شُئ بًمًفُردٍى
وِلَوِ كآنِ طٌيّلَتُ حًـيّآتُى فُى هِدُوِءٍ وِسِـكُوِنِ
بّـقَلَمِﮯ:~ مِحًـمِدُ هِيّثًـمِ~ «عَـــــآزَفُ آلَلَيّلَ آلَحًـزَيّنِ» . ❝