الصبر الجميل " فإذا كنت أيقنت – أخي – أن لكل بداية... 💬 أقوال 📖 كتاب الصبر مفتاح الفرج

- 📖 من ❞ كتاب الصبر مفتاح الفرج ❝ 📖

█ الصبر الجميل " فإذا كنت أيقنت – أخي أن لكل بداية نهاية ولكل ليل فجر وأن الأحزان مهما طالت لا تدوم الكروب حلت تبقى فاستعمل لها سلاحها واستعن عليها بدوائها واصبر صبرًا جميلاً فإنه يوجد كرب إلا ومعه فرج ولا صبر نصر ! قال رسول الله صلى عليه وسلم : «إن السعيد لمن جنب الفتن إن ولمن ابتلي فصبر فواها» [صحيح الترغيب رقم: 2743] فالصبر يدفع حرارة البلاء ويكابد وقعه ويحفظ صاحبه من اليأس والقنوط ويبعث نفسه التفاؤل والطمع رحمة وحسن الظن فيه ورجاء الفرج عنده وهذه الخصال النفسية كلها هي عوامل الثبات والعزم كما قال الشاعر : تعودت مر حتى ألفته وأسلمني حسن العزاء إلى الصبر وصيرني يأسي الناس راجيًا لحسن صنيع حيث أدري قال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155] البلاء طال فهو زوال والأحزان آلمت فبقاؤها محال! فطوبى رزق يتبلغ به ألم الحزن ومن مرارة العسر حلاوة اليسر ضيق كتاب مفتاح مجاناً PDF اونلاين 2024 وهي ليست مجرد عبارة نقولها فالله (إني جزيتهم بما صبروا) فلم يقل صلوا أو صاموا تصدقوا بل صبروا وذلك لأن عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعاً وهنا مقالي هذا سوف تجد أمثال عن والفرج

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الصبر الجميل "



فإذا كنت أيقنت – أخي – أن لكل بداية نهاية.. ولكل ليل فجر.. وأن الأحزان مهما طالت لا تدوم.. وأن الكروب مهما حلت لا تبقى.. فاستعمل لها سلاحها.. واستعن عليها بدوائها.. واصبر عليها صبرًا جميلاً.. فإنه لا يوجد كرب إلا ومعه فرج.. ولا يوجد صبر إلا ومعه نصر ! .



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , إن السعيد لمن جنب الفتن , ولمن ابتلي فصبر فواها» [صحيح الترغيب رقم: 2743] .



فالصبر يدفع حرارة البلاء.. ويكابد وقعه.. ويحفظ صاحبه من اليأس والقنوط.. ويبعث نفسه على التفاؤل والطمع في رحمة الله , وحسن الظن فيه ورجاء الفرج من عنده.. وهذه الخصال النفسية كلها هي من عوامل الثبات والعزم.. كما قال الشاعر :



تعودت مر الصبر حتى ألفته وأسلمني حسن العزاء إلى الصبر



وصيرني يأسي من الناس راجيًا لحسن صنيع الله من حيث لا أدري



قال تعالى : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}

[البقرة: 155] .



البلاء مهما طال فهو إلى زوال.. والأحزان مهما آلمت فبقاؤها محال! فطوبى لمن رزق صبرًا يتبلغ به من ألم الحزن إلى رحمة الفرج.. ومن مرارة العسر إلى حلاوة اليسر.. ومن ضيق الكرب إلى سعة الفرج والانشراح .



لا تجزع للمصيبة.. فجزعك لا يغير من أمرها شيئًا.. لكن يزيدك همًا في الدنيا.. وخسرانًا في الآخرة.. وتعبد الله بالبلاء كما تتعبده بالرخاء.. فإنما يبتلي الله من يحب.. ولا يحب من يجزع .



ثم تذكر أن الله ما ابتلاك سواء في مالك أو جسدك أو ولدك إلا لأنه أراد الخير لك في دنياك وآخرتك , فإما يغفر بالبلاء ذنبك , وإما يرفع به قدرك .



فعن جابر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض , مما يرون من ثواب أهل البلاء» [رواه الترمذي] فصبر جميل! .. ❝

منذ 1 سنة ، مساهمة من: يوسف محمد عبد الله العلابي
9
0 تعليقاً 0 مشاركة