ملخص كتاب ❞ كتاب الشيعة قادمون ❝ 💬 أقوال جمال بدوي 📖 كتاب الشيعة قادمون ..

- 📖 من ❞ كتاب الشيعة قادمون .. ❝ جمال بدوي 📖

█ ملخص كتاب ❞ الشيعة قادمون ❝ مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ كتاب الشيعة قادمون ❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
عند قيام الثورة الإيرانية استقلبتُ الخبر بالتفاؤل، آملا في قيام دولة إسلامية عصرية، ومرت الأيام وكشفت الثورة الإيرانية عن حقيقتها العنصرية المذهبية، وإذا بها تحرك الأحقاد القديمة - متمثلة في حربها على (العراق )، والعدوان على بيت الله الحرام - ؛ فرأيت أنه من واجبي التصدي لهذه التصرفات التي تنمّ عن سوء النية، وإحياء الرغبة المكبوتة في السيطرة على العالم العربي، وتصفية حسابات الماضي. والمتتبع لأحداث (مكة )، يرى استخدام الشيعة الإيرانيين لأسلوب الانقضاض على السلطات الشرعية وإثارة الفتن، فإذا ما اصطدمت السلطات بهم؛ انطلقوا يملئون الدنيا ضجيجًا عن الظلم والاضطهاد، وراحوا يحركون العواطف، ويستدرُّون الدموع، ويقولون قصائد الرثاء في تمجيد قتلاهم. كيف نشأ التّشَيُّع؟ ولم هذا الحقد ضد العرب؟ وما المراحل التي مرّ بها التّشَيُّع عبر التاريخ؟ هذا ما سنحاول أن نوضّحه بين ثنايا الكتاب.

1- لماذا هذا الحقد الدفين المتأصل في النفس الإيرانية ضد العرب؟

لأن (الفُرْس ) كانوا أصحاب دولة وسلطان وجاه قديم قبل ظهور الإسلام، وكانت دولتهم (الساسانية ) إحدى القوّتين العُظْمَيَيْن مع دولة الروم (البيزنطية )، وكانت لهم السيادة على العالم القديم، وكان تاريخ الشرق الأوسط - قبيل ظهور الإسلام - أشبه بمبارزة صارمة بين الفُرْس والروم؛ من أجل اقتسام النفوذ، وكان الفُرْس ينظرون إلى العرب نظرة احتقار وازدراء، وهي نظرة موروثة لدى الشعوب ذات الحضارات القديمة إلى الأعراب أو البدو الرُّحَّل، وقصارى ما بلغه العرب في ظل الفُرْس، أنهم كانوا يقدّمون الإتاوة إلى عرب (الحيرة ) مقابل الدفاع عن التخوم الفارسية ضد هجمات البدو.

ولما تجلَّتْ قوة الإسلام العسكرية، والتحمت التحامًا مباشرًا مع العسكرية الفارسية العريقة، تبيّن للفرس مدى الخواء والانحلال والضعف الذي ينخر في دولتهم، وتبين لهم أن نعرة الاستعلاء لم تكن سوى جَعْجَعَة كلامية لم تصمد في ساحات القتال؛ ففي خلال أسابع قليلة نجح الفاتحون العرب - على قلة عددهم وضعف إمكاناتهم - في شق طريقهم إلى قلب الإمبراطورية، ولم تنجح الجحافل الجرارة في إعاقتهم، وهو ما لم يحدث للروم الذين صمدوا طويلًا أمام الجيوش الإسلامية. وعلى الرغم من تحرير (الشام ) و (فلسطين ) و (مصر ) و (ليبيا ) و (تونس ) و (المغرب ) من الاحتلال البيزنطي خلال قرن، إلا أن قلب الدولة (القسطنطينية ) ظل باقيًا في أيدي الروم، ولم يسقط إلا في القرن الخامس عشر الميلادي على أيدي الأتراك العثمانيين؛ فشتان بين طول النفس عند البيزنطيين، وسرعة انهيار الفُرْس، وفي هذه العقدة تتركز محنة الفُرْس، ويتمثل حقدهم الأصيل ضد العرب.

2- منبع فكرة التّشَيُّع

لقد اعتنق الفُرْس الإسلام عن إيمان، مثل بقية الشعوب التي وجدت في الإسلام سعادتها الدينية والدنيوية. ولكن عقدة الحقد ضد العرب لم تهدأ في نفوس السادة الذين كانوا يقدسون ملوكهم إلى حد العبادة، وينظرون إلى دولتهم القديمة نظرة الخلود الأبدي، وبقي في نفوسهم الحنين إلى إحياء مجدهم القديم، في شكل دولة فارسية يحكمها بيت من بيوت العِلْية الأشراف.

ووجد الفُرْس في فكرة (التّشَيُّع ) ملاذًا وستارًا يعملون من خلفه على تحقيق أحلامهم القومية؛ فالتفوا حول أهل البيت، ليس حبًا في أهل البيت؛ ولكن لأن هذا التصور يلائم عقيدتهم القديمة في الانطواء تحت زعامة بيت شريف، أو حاكم تتوافر فيه عناصر الشرف والتقديس. وابتدعوا فكرة (الإمام ) الذي تتجسّد فيه هذه الصفات، والذي سيظهر في آخر الزمان؛ ليملأ الأرض عدلًا بعد أن ملئت جورًا وظلمًا. ولك أن تعجب أشد العجب من سرعة توالد هذه الفكرة - التي تبشر بظهور الإمام القائد - ، من خلال دين لم يمرّ على ظهوره أكثر من قرن! ولكنها الرغبة المتأصلة في النفس الفارسية، والتي تعود في منشئها إلى تراثهم القديم، وقد بشر بها (زرادشت ) نبي الفُرْس الشهير.

3- توظيف الأفكار لخدمة فكرة التّشَيُّع
4- الفُرْس في قلب الخلافة العباسية
5- ظهور نجم الأتراك السّلاجِقَة
6- نشأة الدولة الصَّفَوِيّة
7- (مصر ) من حكم الشيعة إلى حكم السنة
8- التيار السنّي في (مصر ) و (العراق )
9- وَهْم إمكانية التقريب بين المذهبين

جمال بدوي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث