ملخص كتاب ❞ عرب وأكراد❝ 💬 أقوال 📖 كتاب عرب وأكراد خصام أم وئام

- 📖 من ❞ كتاب عرب وأكراد خصام أم وئام ❝ 📖

█ ملخص كتاب ❞ عرب وأكراد❝ وأكراد خصام أم وئام مجاناً PDF اونلاين 2024 من كتب متنوعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ عرب وأكراد❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
إن الرأي العام العربي لا يدرك الكثير عن الكرد وثقافتهم ونضالهم المستمر، ولا عن الإبادة والقمع الذي يتعرضون له، على الرغم من أن تلك الفئة التي -يبلغ تعدادها بالملايين -تتشارك مع العرب الأرض نفسها، بل إن كثيرًا من العرب لا يعلمون أن أهم وأعظم الشخصيات في تاريخهم هي في الأساس ذات أصل كردي؛ كالأديب (عباس العقاد ) وأمير الشعراء (أحمد شوقي ) و(صلاح الدين الأيوبي ) وغيرهم كثيرون، بل إن المسألة الكردية لم تحظَ ولو بالقليل من الدعم من الأنظمة العربية عدا استثناءات قليلة.

1- من هم الكرد؟ المنشأ والجغرافيا واللغة والديانة

الكرد هم شعب آريّ من مجموعة الشعوب الهند، أوروبية من العائلة الإيرانية، لغتهم الخاصة هي اللغة الكردية وهي مشتقة من مجموعة من اللغات من بينها الفارسية والأفغانية والعديد من اللغات الأخرى. وعلى الرغم من صعوبة وضع رقم دقيق ومحدد حول تعدادهم نتيجة للتشتت والاضطهاد الذي يتعرضون له؛ حيث يعيشون في بعض الدول دون جنسية ودون أن تتضمنهم الدول في سجلات مواطنيها، فوفقًا لبعض المصادر، يتراوح تعدادهم من 30 إلى 35 مليون نسمة.

يعيشون في (كردستان ) التي تُقدَّر مساحتها بنصف مليون كم مربع وهي مقسمة بين خمس دول: (تركيا ) ويعيش فيها من 12 إلى 16 مليون كردي، و(إيران ) ويعيش فيها من 6 إلى 8 ملايين، و(العراق ) ويعيش فيها من 4 إلى 5 ملايين، و(سوريا ) ويعيش فيها مليون ونصف، وبضعة آلاف في (الاتحاد السوفيتي ) سابقًا. ووفقًا لهذه التقديرات؛ فهم ثالث مجموعة عرقية في آسيا الصغرى والشرق الأوسط بعد العرب الذين يقدر تعدادهم بـِِِِِ 160 مليون، والترك الذين يُقدر تعدادهم بـِِِِِ 60 مليون.

إن تاريخ الشعب الكردي هو تاريخ طويل للغاية، يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد؛ فقد كانوا من أوائل الشعوب التي تركت حياة الكهوف، كما أنهم انتلقوا بسرعة من مرحلة الصيد البدائية إلى مرحلة الإنتاج الزراعي وتطوير المحاصيل؛ فبعض المحاصيل كالقمح والذرة والشعير كانت قد انطلقت من (كردستان ) في ذلك الوقت، كما عُثر بها على قطعة قماش يعود إلى 7000 سنة قبل الميلاد على الرغم من أن كافة المنسوجات التي كان قد تم العثور عليها من قبل كان يعود تاريخها إلى 6000 قبل الميلاد، وهو ما يعني أن تاريخ المنسوجات أقدم من ذلك، بكثير بل يبدو أن الكرد كانوا أحد روّاد النسج.

كانت الديانة في (كردستان ) هي الزرادشتية إلى أن وصل إليها الجيش الإسلامي بفتوحاته عام 640 م. الغالبية العظمى منهم على المذهب السني، وبضعة ملايين من أكراد (إيران) على المذهب الشيعي، كما يوجد مسيحيون ولكن بأعداد قليلة فعلى الرغم من وصولها إليهم عام 33 م بفضل حكومة (روما ) فقد واجهها الأكراد بالحفاظ على العقيدة الزرادشتية، بالإضافة إلى أقلية يهودية هاجرت إلى (إسرائيل ) بعد إقامتها عام 1948 م.

2- نهاية الامبراطورية العثمانية وظهور تركيا الحديثة

كانت الامبراطورية العثمانية تمتد على مساحات شاسعة ومترامية الأطراف، لكن غرقها في الديون الطائلة مع بداية القرن التاسع عشر جعلها تقع تحت السيطرة والنفوذ الأجنبي الذي تحكم في التجارة الخارجية لكافة أنحاء الامبراطورية، كما أنه سيطر على مواردها وثرواتها من المعادن واحتكرها لنفسه. بدأت الأمبراطورية في التفكك والتحلل؛ حيث سعت بعض الدول الواقعة تحت السيطرة العثمانية إلى الثورة والتمرد للاستقلال بقوميتها.

أما في (تركيا ) -المقر الرئيسي للامبراطورية -فقد ظهرت الحركات الثورية التي تسعى إلى الإطاحة بالسلطان وإقامة دولة دستورية وحصول (تركيا ) على قوميتها الخاصة بعيدًا عن السيطرة العثمانية، حيث ظهرت "الحركة العثمانية" عام 1865 م وتطورت لتصبح عام 1890 م حركة "تركيا الفتاة"، التي تمكن من خلالها (مصطفى كمال أتاتورك ) من الإطاحة بالخلافة العثمانية عام 1923 م، لكن ذلك التحول من العثمانية إلى التركية قد أجَّج الشعور القومي لدى الأتراك إلى حدٍّ متطرف؛ حيث أصبح الجنس التركي -بالنسبة لهم -هو أصل البشرية والحضارة؛ لذا فقد عملوا على القضاء على كافة الأقليات القومية الأخرى؛ حيث تعرض الشعب الأرميني في (تركيا ) إلى الإبادة الجماعية، بينما تعرض الشعب الكردي هناك إلى فرض الهجرة والتذويب ومحو الهوية الثقافية.

انتهت الحرب العالمية الأولى بخسارة كلٍ من الأمبراطورية العثمانية وحليفتها (ألمانيا )، وهو ما جعل قوات الحلفاء التي تضم (إنجلترا ) و(فرنسا ) و(روسيا ) تحكم قبضتها أكثر فأكثر على الأراضي التي كانت تقع تحت السيطرة العثمانية، إلى الحد الذي جعلها تعقد معاهدة سرية تتقاسم خلالها تلك الأراضي، وإعادة رسم حدود المنطقة كما يحلو لها؛ فقد كانت دول كـ (العراق ) و(لبنان ) و(سوريا ) بغير الشكل الذي نعرفها به الآن، أما (كردستان ) فقد تم تفتيتها إلى قطع صغيرة في كل دولة.

3- نشأة الدولة العراقية؛ النفط يقرر مصير (كردستان )
4- العلاقات العربية الكردية من استقلال (العراق ) إلى حرب الخليج
5- حصول أكراد (العراق ) على الحكم الذاتي، حرية أم عقاب؟
6- وضع الأكراد في (تركيا )
7- وضع الأكراد في (إيران )
8- وضع الأكراد في (سوريا )
9- وضع الأكراد في (الاتحاد السوفييتي ) سابقًا

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
8
1 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث