ملخص كتاب ❞ كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري❝ 💬 أقوال روبين شارما 📖 قصة الراهب الذي باع سيارته الفيراري

- 📖 من ❞ قصة الراهب الذي باع سيارته الفيراري ❝ روبين شارما 📖

█ ملخص كتاب ❞ الراهب الذي باع سيارته الفيراري❝ الفيراري مجاناً PDF اونلاين 2024 مراجعة كرتونية لكتاب روبن شارما الفيراري يتناول الكتاب الازمة الروحية وخلل التوازن يواجة الافراد فى العصر الحديث كما يتناول الفلسفة الشرقية مقابل الغربية واهمية تجاوز المادية والبحث عن السعادة ابسط الاشياء كتاب الفيراري اهم نقاط الحلقة: 1 اهمية التوازن 2 السيطرة العقل 3 التعلم المستمر 4 سر السعادة 5 سرقة الوقت The Monk Who Sold His Ferrari animated book review by Robin S Sharma

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري❝

منقول من ae.linkedin.com ، مساهمة من: MrMr
يروي لنا شارما مسيرةٌ روائية يأخذنا بها إلى عالم الخيال حول شخصيةٍ استثنائية تُدعى "جوناثان لاندري". إنه الرجل المكافح الذي يبحث عن ملجأ مليء بالخطابات المفعمة بالخبرات والتجارب الحياتية والتي من شأنها أن تأخذنا بركبها نحو أسرارٍ خاضها جوليان مانتل. بين ثنايا هذه الرحلة الطويلة، نجد أنفسنا نجول الطرقات في أماكنٍ عدةٍ مثل شنغهاي والمقابر المخيفة في باريس والكثير. إن الهدف الذي يحمله هذا الكتاب والذي يستدعي منا التمعن والاهتمام عن كثب هو الطرق النشطة في تغيير الذات وتنشيطها لتصبح في مكانٍ أفضل مما هي عليه.

الفكرة الأولى: دع حياتك مفعمةٌ بالإيجابيات التي تقودك للنجاح

"عندما تزرع فكرة، تُجني عملًا. وعندما تُجني عملًا، فإنك تزرع عادةً. وعندما تزرع عادةً، تُجني شخصية. وعندما تزرع شخصية، فإنك تجني مصيرك". لا بُدُّ أن نكون صادقين مع أنفسنا، نتحمل نتيجة أفعالنا ونصنع من ذواتنا كنوزًا بشرية تسير على الأرض تظلِّ بظلها كلًّ ما يقاد إليها. إن صنعك شخصيةً مستقلة يجعلك تتميز وتفوق القمم، فلا تدع امرئ يتسلق جدران حياتك ويتدخل فيما لا يعنيه ويُفرضُ عليك أراء لا تسير وفقًا لميولك وشخصيتك. كن شخصيةً تمتلك حياةً منظمة غير عشوائية واعترف أمام نفسك بأنك مخطئ إن استدعى الأمر ولا يفوتك أن تلتزم بقواعدٍ محددة ومبادئ تناسب حياتك وعلاقاتك.

سوف تواجهك مُعيقات عدة تستحضر معانِ الخوف والارتباك في السير نحو القمة، فكيف تتصرف حينها؟ كن قويًا واستعد لخوض المعركة الأكبر وهي معركة المواجهة بين الذات والخوف لأن ما دون ذلك سوف يستدعي القلق وعدم الأمان. "إن أسوأ ما يقوم به أي شخص ألا يُفكِّر في محاربة خوفه وألا يتقدم على أية مجازفات، ففي كل مرةٍ نحارب بها الخوف نستطيع أن نستعيد القوة التي سلبها من الخوف".

لا تأخذ الأمور كلها على محملٍ من الجدية وتدع حياتك تنطلق وكأنها رحلةٌ خالية من المرح والفكاهة، بل اجمع ما بين اللين والقسوة واصنع علاقاتٍ تفرض بها الاحترام بالود والعطف والحب. كن واثقًا بنفسك لأن ذلك ينعكس على ثقتك بمن هم حولك وبالتالي يزداد رصيد فرصك بالنجاح. الفكرة: تَسلَّق مخاوفك، وتحدَّى ظروفك. قم ببناء جدارٍ متين بالثقة والعمل. صارح نفسك وكن لها صديقًا ودودًا ولا تكن متمردًا إلا على ما يقف أمامك.

الفكرة الثانية: العمل دون توقف نحو حلمٍ دون أفق

"كل مجهود صغير يضيف لما بعده" عليك أن تثري معارفك جيدًا وأن تداوم على العمل الدؤوب، فلا تنظر للقليل على أنه لا يستحق إلا قليلًا من الجهد وتقوم بتأجيله، بل قم به الآن واصنع تقدمًا لما يليه. لا تنظر إلى التقدم السريع على أنه نجاحٌ باهر فقد يختبئ وراءه أسرارٌ كارثية لو كشفتها ستعلم أنك لم تتحرك كثيرًا، وكن مؤمنًا بتقدمك الحالي حتى لو كان بطيئًا، الأهم أنك تُحرزُ تقدمًا. ابذل قصارى جهدك عملًا نحو تحقيق أهدافك الكامنة. دع هذه الأهداف تُترجَم لحقائق واعلم أن الأهداف مهما قلت قيمتها فإنها تُغيِّر العديد من بين ثنايا حياتك وأن الأحلام واجبها الوحيد هو إلهامك نحو تحقيق هذه الأهداف.

"إنه لمن الحكمة أن تختار قضاء الوقت في تلك الأماكن التي تلهمك وتمنحك نشاطًا، وفي مرافقة أولئك الأشخاص الذين يرتقون بك ويرفعون من معنوياتك". محيطك يعكس تصرفاتك، فبادر باختيار الأفضل وان استدعى الأمر تغيير البيئة الحالية بشكلٍ كلي.

الفكرة: مهما تضاعفت أحلامك وأهدافك، تبقى جماد ما لم تتحرك بعملٍ دؤوبٍ نحو الصعود إلى القمم.

الفكرة الثالثة: النجاح يكمن في الحب، فهو الداعم بلا مقابل

"إن الحياة مرتبطةٌ بمقدار المحبة التي تَكنُّها لنفسك، والمحبة التي تكنها لمن هم حولك". مهما صادف قلبك من غبار الحياة، ومهما واجهت من معيقاتٍ أثارت دموع فؤادك فلا تدع ذلك يؤثر على نقاء قلبك ونبض حنينه نحو النجاح. إن مبدأ الفاشل في هذه الحياة، "أني اكتفيت" وبالتالي يُصادفُ مشكلاتٍ تدعه يكتفي النظر إلى نفسه حتى. اصنع من وقتك ثمنًا تدفعه مقابل النجاح، فكل دقيقة تمرُّ بها هي مدفوعة، فلا تدع الدَيّن يتراكم عليك عندما تصبح في الستينات من عمرك. اشغل نفسك بالذي هو أهم والذي من خلاله تجد روحك تُحلِّق في عالمٍ مليء بالنجاحات العظيمة. لا يوجد أحدٌ هنا أو هناك يصنع لك قيمةً لنفسك، أنت الوحيد من يصنع هذه القيمة، فلا تدع ضجيج الدنيا يلهيك عن صنع السعادة والتميز لنفسك، فما لديك اليوم لا يوجد عند غيرك. "مهما كانت سهولة أو صعوبة أحوالنا الحالية، فإننا جميعًا نمتلك ثروةً من النعم البسيطة حولنا في انتظار أن نحصيها، وبفعلنا ذلك تنمو سعادتنا، ويتسع امتنانا، ويصبح كل يوم هبة أخاذة".

الفكرة: مصطلح "الاستسلام" لا يليق بالشخص الطموح الناجح، دع الإرادة مبدأ تسير عليه في حياتك وانظر لنفسك بصدق وصارحها بالحقيقة. كن مؤمنًا بما لديك ولا تنظر لما لدى الآخرين.

الفكرة الرابعة: وجودك يكمن وراء أسباب كامنة

اكتشف ذاتك وابدأ بتغيير نفسك، صارح وانطلق. "إن أفضل طريقة لتقييم عظمة شخص ما هي النظر إلى قوة تأثير هذا الشخص على الجيل التالي له". لا تظن أنك تعيش مدةً زمنية وتنتهي عند موتك، فالشخص الناجح العظيم، يمتد أثره بعد موته. كُن مُلهمًا لمن هم حولك، وساعدهم وقدِّم خدماتٍ مجانية لهم، فبهذا أنت تكون قد صنعت حكاية يرويها الأحفاد على مدار التاريخ.

"كيف يمكننك الاهتمام لأمر الآخرين، إذا لم يكن في استطاعتك حتى أن تهتم لأمرك؟ وكيف لك أن تفعل الخير لو لمن تكن تشعر بالرضا عن نفسك؟ لا يمكنني أن أحبك لو أستطيع أن أحب نفسي". عليك أن تهتم لنفسك أولًا ثم دع العطر الذي يفوح داخلك ينتشر في أرجاء محيطك حتى تكن مًؤثرًا إيجابيًا ومُحلِّقًا بهم في علمك الرائع.

أنت الشخص الوحيد في هذه المعمورة الذي حريٌّ عليه أن يختار من يكون، فلا تفرض نفسك في مكانك لا يليق بك.

الفكرة: نفسك هي أول أولويات اهتماماتك ويليها الآخرون. إن كنت تريد تغييرًا حازمًا في حياتك، فاصنعه من ذاتك فالنجاح يبدأ برغبةٍ حقيقة مرفقةً بمؤكدات قولية وفعلية.

روبين شارما

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
9
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث