█ _ماذا تريدون؟ لأني لم أقتنع بكلامكم فأصدق القول حتى أفهم وأقرر قال الصوت الأجش: سوف أحكي لك من البداية وما سبب قلقنا؟ في نحن قبيلةٌ صغيرةٌ متفرعة قبيلةٍ كبيرة لها رونقها واسمها عالم الجن ونحن كلنا مسلمون والحمد لله وأصغر جني موجود يحفظ كتاب الله أما أنا فأبي كبير القبيلة الكبيرة وقد تعلمت يده كل القوة الحق فقط وبدأت وأصدقائي أمهر أطباء تكوين قبيلة صغيرة لمعالجة الإنس المس وكل الشرور وكان هذا بمباركة أبي وبدأنا نسيح الأرض نستخرج معادن ونفهم نفوسهم وميولها؛ لكي نتمكن الحصول شخصٍ قوي ذكي؛ يساعدنا علاج البشر المسلمين الأعمال والجهل والسحر رأيناه وتابعناه وبدأنا معه عكسك؛ لأنه كان ذا إيمان جدًا يهب وجودنا نشرح له ما محاربة الشر اسمه عمر بن عبد شاب ذكي وعنيد وكنا نلاحظ عليه والسيطرة الحالات التي يعالجها وكانت تفر منه الشياطين فرًا حتى أحسسنا بحضورٍ مقلق؛ يتبعنا مكانٍ نتواجد فيه للعلاج أو تطهير مكان حضوره داخل المقابر عند تطهيرها وبدأ بنشر جنود ويحارب نفعله تحداه الشيخ يومٍ وقبل التحدي معركة حامية الوطيس مجنونة العمارة مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هنا تكلم الرجل الصالح وقال: أنا فهمت بعض الكلام، ولم أفهم بعضه.
فقال الجني: لا تعسر الأمر يا أحمد، فلتجعل الفطنة من خصالك أيها المؤمن، ولا تحتال علَيَّ بعدم فهمك،
كل ما في الأمر أنك اُختبرت ونجحت في الاختبار، وبإذن الله سوف ننتصر في حربنا على السحرة والدجالين..
بدأ الابن يفكر فيما حل بوالده من علاجٍ للمرضى، بعد الرجوع من الأرض يفعل ما نفعله، وتأتي صلاة العشاء نقيمها ويأمرنا بالنوم لكي نستيقظ لصلاة الفجر، ويذهب لغرفته التي يستقبل بها الحالات المسحورة كما علمت.
حتى جاءني في يومٍ هاتفٌ في أذني وأنا أبدأ في النوم، يقول بكل ما يكمن في صدري وكان أهمهم الكنز
فقال نصًا: أعلم ما تريده، ولك الدعم والمساندة في استخراجه بدون نقطة عرقٍ واحدة منك.
هنا انتفضت من فراشي! وفزعت فزعًا رهيبًا، وقلت بتلعثم واضح:
م ... من .. أنت؟ . ❝
❞ سمعت سلوى ما يجرى ولكنها تجاهلت كل هذا وصكت أذنيها بينما أسرعت طاهرة تستبدل لزينب ملابسها وهدى أيضا جهزت حقيبة زينب فلقد أصر كرم على أن تلد زينب فى مشفى ولا تلد فى المنزل..
انطلقت فاطمة الصغيرة عدواً نحو ورشة حسين تخبره بأمر زينب ثم تركته مُنطلقة نحو منزل سيدة أما حسين فأسرع مُتجهاً لكرم كما شدد عليه بأغلظ الإيمان ألا تلد زينب إلا فى حضوره
وصلت الصغيرة لمنزل سيدة فتحت الأخيرة الباب لفاطمة الصغيرة لتجدها لاهثة بوجه متعرق برغم بردوة الجو من أثر العدو..
فصاحت بذعر:هل أصاب أمى مكروه ؟؟؟
أجابتها فاطمة وهى تلتقط أنفاسها اللاهثة : إنها زينب..فاجأها المخاض.أتت أم رضا من الداخل قائلة : وهل أصبحتِ قابلة دون علمى يا زوجة ابنى..
تجاهلت سيدة سخريتها قائلة : يا أم رضا أنا شقيقتها الكبرى وأمى مريضة من سيتولى...
قاطعتها أم رضا بسخرية : الكبيرة ولكن بور لا تلد مثل الصغرى فها أنت متزوجة منذ شهور ولم تظهر عليك أعراض حمل بعد..
شعرت سيدة بغصة فى حلقها ودمعت عيناها ولم تنبس ببنت شفة وأسرعت تدخل غرفتها لتخرج وبصحبتها حقيبة صغيرة وقد استبدلت ملابسها وسحبت فاطمة من يدها تاركة المنزل لرضا وامه . ❝
❞ كانا يتسلقان التلال ، و يعبران الجبال ، حتى تمكنا من الوصول إلى قلب الجبل ، ثم واصلا رحلتهما ، لكن كانت درجة الحرارة عالية كان العرق يتصبب منهما غزيرا ..
قال لولده و هو يجر رجليه جراً من آثار السفر :
- أمر عجيب و غريب !!.. نحن في شهر يناير ، و درجة الحرارة يجب أن تكون منخفضة في هذا الشهر .
ثم انطلقا يسيران بين الجبال ، حتى قاربت الشمس على المغيب .
ثم قال:
- إن الأمر لا يبشر بخير .. فقد بدأت الشمس رحلتها للغروب ، و نحن لم نصل إلى منتصف الطريق ، لقد تأخرنا كثيراً يجب أن نسرع حتى لا نبيت في العراء .
في هذه اللحظة لمح كوخا ، يلوح من بعيد.
هتف متسائلاً في دهشة :
- ما هذا الكوخ !!.. أنا لم أشاهده هنا من قبل .. بالرغم من مروري من هذا الطريق عدة مرات قبلا .. من يستطيع الإقامة في الصحراء ؟!
دقق النظر جيداً ثم استطرد قائلاً في حماس :
- هذا الكوخ بمثابة إنقاذ لنا ، فمن الخطر الإقامة في الصحراء ليلا ، سنبحث عن صاحبه ، و نستأذنه في الإقامة داخله حتى مطلع الشمس .
انطلق الاثنان إلى ذلك الكوخ ، بعد أن بلغ بهم الإجهاد مبلغه .. و كاد التعب يقضي عليهما في غمرة الجو الحار . ❝