ملخص كتاب ❞ بلاد تركب العنكبوت❝
منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: MrMr
ألَّفَت هذه الرواية الكاتبة المصرية منى سلامة، وقد صدرت عام 2019م، وقد ظهرت في معرض الكتاب عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، وتقع الرواية في 356 صفحة، وتدور أحداث هذا الرواية حول جريمة قتل غامضة والكثير من الأحداث الغريبة التي تطرأ على العالم، وللكاتبة العديد من الأعمال الروائية التي تتبع لمختلف الأنواع والاتجاهات.[٢]
وفاة الكاتب رامي قشوع
تبدأ الرواية بحادثة غريبة من نوعها إذ تنحسر مياه البحر الأبيض المتوسط فجأة من شواطئ البلاد العربية، ليختفي وكأنّ لصًا قد سرقه، وبينما يضج العالم بهذا الخبر، تتوالى الحوادث المُريبة؛ فبينما يذهب أسمر الذي يعمل سائق سيارة أجرة -الشاب البائس الفقير الذي يملك هواية وحيدة وهي التصوير- إلى منزل الكاتب الغامض رامي قشّوع ويتسلل إليه لالتقاط صورة له بتكليف من الضابط شاهق مقابل مبلغ كبير، يلقى الكاتب الكبير حتفه بظروفٍ غامضة بالنسبة إلى العالم الخارجي.[١]
التحقيق في وفاة الكاتب
تتناول وسائل الإعلام خبر وفاته الذي يحدث ضجيجًا في المجتمع؛ فكل شخص يفسّر الحادثة بطريقةٍ مختلفة، فبعضهم يرى موته انتحارًا، وبعضهم الآخر يرجح أنه قد قُتل، فيُلاحَق أسمر ويحقق معه الضابط شاهق، الذي يصبح مكلفًا بالتحقيق بقضية وفاة الكاتب الكبير، وتتداخل الأمور في رأس أسمر لدرجة أنه يتسرب الشك إلى داخله بأنه هو القاتل، وبشكلٍ مريب تختفي جثة الكاتب الكبير من المشرحة، مما يزيد الأمور تعقيدًا ولا يبقى من الجثة سوى إصبع الإبهام.[١]
البحث عن القاتل
يبحث شاهق حول أمر كاتب الرواية التي كان الكاتب الكبير يريد الاقتداء به لتأليف رواية شبيهة بروايته، فليس بوسعه سوى الجري خلف أي تفصيل يمكن أن يستفيده منه في تحقيقه، وتدخل إلى خط الأحداث الدكتورة خيال وهي دكتورة نفسية مسؤولة عن قسم المصابين بفيروس إنفلونزا الضمير، وهو فيروس قد نُشِرَ بوساطة بعض العلماء، مما يدعو الدكتورة إلى إجراء عملية جراحية لزرع صمّام لكل من يُصاب بهذا الفايروس.[١] تتداخل الأحداث وتتعدد الشخصيات، والرابط بين شخصيات الرواية هو موت الكاتب الكبير والتحقيق في هذا الأمر؛ تنقسم الرواية إلى عدّة أقسام، وفي كل فصل يسرد البطل الأحداث على لسانه، فينتقل السرد من شخصية إلى أخرى، ليتناول وجهة نظر كل شخصية وتفكيرها ومخاوفها وتساؤلاتها، وتضج الرواية بالكثير من الأسئلة التي يطرحها أبطاله