أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها... 💬 أقوال محمود الكومي 📖 رواية عودة ديموس

- 📖 من ❞ رواية عودة ديموس ❝ محمود الكومي 📖

█ أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها العارية من أوراقها يقف حشدٌ الناس سود البشرة كأنَّهم أصنام جامدة أفواههم مقفلة تاركين الحديث إلى شرر غضبهم المتطايرِ عيونهم يوجهون سيوفَهم صوبَ شابٍ مضرجٍ دمه ويتوسد ذراع فتاةٍ تُرثيه بدموعٍ ملأت عينيها ظهرت أمامهم هالةٌ ضوئيةٌ وخرج منها يوسف نظر إليهم خوفٍ ألقاه قلبه ملابسهم السوداء وعيونهم الحمراء فتساءل سكن كلماته وجسده: مَن هؤلاء؟ وأين أنا؟! استدار ذلك الشاب الجريح أطال النظر به دهشةٍ وحيرةٍ حينما وجد نفسه ينظر ملامحه بوجه شخص آخر بصوت يكاد يكون همساً سأل حيرة: هذا الذي يحمل ملامحي؟! تقدم خطوتين حتى وقف شخصٍ تميَّز عن باقي أفراد الحشدِ ببلورة حمراءَ تُزين رقبته قام بنزعها فتهشم حاملها قطعٍ صغيرة ثم تبعه الحشد ووسط كومة القطع تلك رأى لوناً قرمزياً يتسلل باطنها أزاحها فوجد بلورة قرمزية سمع صوتا يتردد بداخله يخبره: تناولها؛ ففيها الخلاص تناولها وعلقها برقبته فكسا اللون الأخضر الصغيرة ثم أضاءت الشجرة بلونٍ أبيضَ قوي أطفأ نيرانها صوتاً عالياً آتياً خلفه يحذره: احترس يا استدار سريعاً كتاب عودة ديموس مجاناً PDF اونلاين 2024 بتبدأ المغامرة برؤية غريبة لامجد يجهل إنه ينتمي لمملكة بعيدة كوكب الأرض بيتنقل لمنزل جده وهناك بيكتشف غريب وعندما يحاول قرائته لزمنه الحقيقي بيعيش مغامرة تجعله يكتشف هوية كونه ملكا لتلك المملكة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها العارية من أوراقها , يقف حشدٌ من الناس سود البشرة كأنَّهم أصنام جامدة , أفواههم مقفلة , تاركين الحديث إلى شرر غضبهم المتطايرِ من عيونهم , يوجهون سيوفَهم صوبَ شابٍ مضرجٍ في دمه , ويتوسد ذراع فتاةٍ تُرثيه بدموعٍ ملأت عينيها.. ظهرت أمامهم هالةٌ ضوئيةٌ , وخرج منها يوسف , نظر إليهم في خوفٍ ألقاه في قلبه ملابسهم السوداء وعيونهم الحمراء , فتساءل في خوفٍ سكن كلماته وجسده:

- مَن هؤلاء؟ وأين أنا؟!

استدار يوسف إلى ذلك الشاب الجريح , أطال النظر به في دهشةٍ وحيرةٍ حينما وجد نفسه ينظر إلى ملامحه بوجه شخص آخر..

بصوت يكاد يكون همساً سأل يوسف نفسه في حيرة:

- مَن هذا الذي يحمل ملامحي؟!

تقدم خطوتين حتى وقف أمام شخصٍ تميَّز عن باقي أفراد الحشدِ ببلورة حمراءَ تُزين رقبته , قام يوسف بنزعها , فتهشم حاملها إلى قطعٍ حمراءَ صغيرة , ثم تبعه باقي الحشد , ووسط كومة القطع تلك رأى لوناً قرمزياً يتسلل من باطنها , أزاحها فوجد بلورة قرمزية , سمع صوتا يتردد بداخله يخبره: تناولها؛ ففيها الخلاص.

تناولها يوسف وعلقها برقبته , فكسا اللون الأخضر كومة القطع الصغيرة ,

ثم أضاءت الشجرة بلونٍ أبيضَ قوي أطفأ نيرانها.. سمع صوتاً عالياً آتياً من خلفه يحذره:

- احترس يا يوسف.

استدار يوسف سريعاً , . ❝

محمود الكومي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: محمود الكومي
#محمود الكومي #Mahmoud Elkomy #اسكرايب للنشر والتوزيع #2021 #كتب الروايات والقصص #روايات #تشويق #قصص و روايات #روايات وقصص #مغامرات وروايات #روايات فانتازيا #قصص تشويق وإثارة #روايات مشوقة #روايات عربية مشهورة #روايات عربية #روايات، #عودة ديموس #الدين الاسلامى #التاريخ #الفلسفة #مسارح #رواية #أدب #قصص #قصه #ضحك #فكاهة #شخصيات تاريخية #الروايات #رواية فلسفية ذات طابع دينى #روايات وأقعية #روايات عالمية #قصص دينية #روايات اسلامية #روايات أخلاقية #قصص وروايات #روايات كاملة #روايات رعب عالمية #روايات دينية #روايات مترجمة للعربية #روايات مصرية للجيب #روايات خيالية رعب #روايات أجنبية مترجمة #روايات تاريخية #روايات بالعامية المصرية #روايات خيال علمى #روايات اجنماعية #روايات هادفة #روايات نقدية ساخرة للشباب #روايات أمريكية #روايات أدبية #أفضل مئة رواية عربية #روايات جميلة #روايات رومانسية محترمة #قصص و روايات #مغامرات وروايات #قصص تشويق وإثارة #ملامح
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث