لما وليَّ عمر بن عبد العزيز الخلافة منع قرابته ما كان... 💬 أقوال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖 كتاب سيرة عمر بن عبد العزيز

- 📖 من ❞ كتاب سيرة عمر بن عبد العزيز ❝ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█  لما وليَّ عمر بن عبد العزيز الخلافة منع قرابته ما كان يجري عليهم ممن قبله وأخذ منهم القطائع التي كانت أيديهم فإشتكوه إلى عمتهِ أم فدخلت عليه وقالت : إن قرابتك يشكونك ويزعمون أنك أخذت خير غيرك قال منعتهم حقا أو شيئا لهم فقالت إني رأيتهم يتكلمون وإني أخاف أن يهيجوا عليك يوما عصيبا فقال كل يوم أخافه دون القيامة فلا وقاني الله من شره ثم دَعّا بدينار وجنب ومجمرة فألقى ذلك الدينار النار وجعل ينفخ حتى إذا إحمَّر تناوله بشيء فألقاه جنب فَنِّش وقَتر أي عمة أترضين لإبن أخيك مثل هذا ؟ فقامت فخرجت تزوجون آل فإذا نزعوا الشبه جزعتهم أصبروا له كتاب سيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : أبو حفص مروان الحكم الأموي القرشي (61هـ681م 101هـ720م) هو ثامن الخلفاء الأمويين الثاني ولد سنة 61هـ المدينة المنورة ونشأ فيها عند أخواله الخطاب فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة وكان شديد الإقبال طلب العلم وفي 87هـ ولّاه الخليفة الوليد الملك إمارة ضم إليه ولاية الطائف 91هـ فصار واليًا الحجاز كلها عُزل عنها وانتقل دمشق فلما تولى سليمان قرّبه وجعله وزيرًا ومستشارًا جعله ولي عهده مات 99هـ تميزت خلافة بعدد المميزات منها: العدلُ والمساواة وردُّ المظالم أسلافه بني أمية قد ارتكبوها وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم كما أعاد العمل بالشورى ولذلك عدّه كثير العلماء خامس الراشدين اهتم بالعلوم الشرعية وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف استمرت سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام قُتل مسمومًا 101هـ فتولى يزيد بعده هو: أبو أبي العاص شمس مناف قصي كلاب مرة كعب لؤي غالب فهر مالك النضر كنانة خزيمة مدركة إلياس مضر نزار معد عدنان المدني المصري والده: خيار أمراء بقي أميراً مصر أكثر عشرين ولما أراد الزواج لقيّمه: «اجمع لي أربعمائة دينار طيب مالي فإني أريد أتزوج أهل بيت صلاح» فتزوج عاصم بنت (وقيل اسمها ليلى) أمه: ليلى ووالدها: عمرو العدوي النبوة وحدّث أبيه طويلاً جسيماً نبلاء الرجال ديِّناً خيِّراً صالحاً بليغاً فصيحاً شاعراً وأمه: هي جميلة ثابت الأقلح الأنصاريّة وأما جدته لأمه فقد لها موقف مع فعن الزبير أسلم جده قال: «بينما أنا وعمر رضي عنه وهو يَعُسّ (العُس: تقصّي الليل الريبة) بالمدينة إذ أعيا فاتكأ جانب جدار جوف امرأة تقول لابنتها: «يا بنتاه قومي اللبن فامذقيه بالماء» لها: أمتاه أوما علمت أمير المؤمنين اليوم؟» قالت: «وما عزمته يا بنية؟» «إنه أمر منادياً فنادى لا يشاب بالماء فإنك بموضع يراك ولا منادي عمر» الصبية لأمها: والله كنت لأطيعه الملأ وأعصيه الخلاء» يسمع فقال: عَلِّم الباب واعرف الموضع» مضى عسه أصبحا قال: امض الموضع فانظر القائلة ومن المقول وهل بعل؟» فأتيت فنظرت الجارية أيِّم بعل وإذا تيك أمها ليس بها رجل فأخبرته فدعا ولده فجمعهم «هل فيكم يحتاج أزوجه؟» عاصم: أبتاه زوجة فزوجني» فبعث فزوجها فولدت لعاصم بنتاً وولدت البنت » إخوته: لعبد (والد العزيز) عشرة الولد وهم: وأبو بكر ومحمد وعاصم وهؤلاء أمهم وله غيرها ستة الأصبغ وسهل وسهيل وأم وزيّان البنين تُكنى به والدته فكنيتها مولده ونشأته مولده ولد وقد اختلف المؤرخون ولادته والراجح أنه عام قول المؤرخين ولأنه يؤيد يُذكر توفي وعمره أربعون حيث وتذكر بعض المصادر بمصر وهذا القول ضعيف لأن أباه إنما 65هـ بعد استيلاء عليها يد عامل فولّى ابنه ولم يُعرف إقامة قبل وإنما إقامته وبني وذكر الذهبي زمن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞  لما وليَّ عمر بن عبد العزيز الخلافة منع قرابته ما كان يجري عليهم ممن قبله , وأخذ منهم القطائع التي كانت في أيديهم , فإشتكوه إلى عمتهِ أم عمر , فدخلت عليه وقالت : إن قرابتك يشكونك ويزعمون أنك أخذت منهم خير غيرك , قال : ما منعتهم حقا أو شيئا كان لهم , فقالت : إني رأيتهم يتكلمون , وإني أخاف أن يهيجوا عليك يوما عصيبا , فقال : كل يوم أخافه دون يوم القيامة فلا وقاني الله من شره , ثم دَعّا بدينار وجنب ومجمرة , فألقى ذلك الدينار في النار , وجعل ينفخ عليه حتى إذا إحمَّر تناوله بشيء , فألقاه على جنب , فَنِّش وقَتر , فقال : أي عمة أترضين لإبن أخيك مثل هذا ؟ فقامت فخرجت على قرابته فقالت : تزوجون آل عمر فإذا نزعوا إلى الشبه جزعتهم , أصبروا له .. ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة