لو أستطيع أن أبلسم جرحه الدامي أو أنشّف جبينه... 💬 أقوال منى المرشود 📖 رواية انت لي (الجزء الثاني)

- 📖 من ❞ رواية انت لي (الجزء الثاني) ❝ منى المرشود 📖

█ لو أستطيع أن أبلسم جرحه الدامي أو أنشّف جبينه المتعرق لو كنت هواءً يمتزج بأنفاسه يقتحم صدره يلامس دفأه أعود طفلة أرتمي بحضنه أبكي ( كم البعد من شوق القرب لهفة ) كتاب انت لي (الجزء الثاني) مجاناً PDF اونلاين 2024 الثاني) نصف الحياة أنثى والنصف الآخر رجل ولأن لا تعطي قبل تأخذ تتركنا دائماً لهاث دائم نحو أحجية اسمها (الحب) تلك القيمة المتلونة القابعة بين صدرونا ذات الدرب الصعب الممتنع لم يكن (وليد) يدرك وهو ابن التسعة أعوام الطفلة (رغد) التي جاءت إلى بيتهم بعد رحيل عمه الدار الآخرة سوف تكبر وتشع بها حياته القادمة ولم تكن تكمل عامها الثاني تعلم حياة أخرى تنتظرها بكل ما فيها فرح وألم وحب وحرب وفراق ولقاء كتب الطفلان أحلامهما وخبأاها صندوق الأمنيات (عندما أكبر أتزوج ؟؟؟) واتفقا يفتحا الصندوق أبداً وعندما أصبحا شابين قرأا أمانيهما معاً "كان يجب تعرف! أنا أرى حياتي إلاّ وليد! أُحبك منذ أعرف متى وإلى متى! آه وليد قلبي حبيبي لقد كل شيءٍ بالنسبة لي! كلّ شيء أشعر بأنك يخصني إنك موجودٌ أجلي ويجب تكون أنا! لرغد أنتَ " عند الانتهاء قراءة الرواية يتأكد لنا حبّ الطفولة الحب الأول الذي يوقظ أولى المشاعر الإنسانية يمكن يتلاشى وينقطع يبقى حاضناً لحظاته وأحاسيسه مهما باعدت الأيام وعبرت السنين وإذا كانت مقولة الحقيقي الأبد وأن العاشقان ينفصلا صحيحة فإن رواية "أَنْتِ لي" لن تدهشنا وتسحرنا فحسب بل ستزرع فينا الأمل أحسنت منى المرشود تطويعه روايتها المتخمة بالحب يموت

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لو أستطيع أن أبلسم جرحه الدامي أو أنشّف جبينه المتعرق..

لو كنت هواءً يمتزج بأنفاسه و يقتحم صدره.. و يلامس دفأه..

لو أعود طفلة و أرتمي بحضنه.. و أبكي على صدره..

( كم في البعد من شوق .. و كم في القرب من لهفة ). ❝

منى المرشود

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث