اقتباس 1 من كتاب الانسانية قبل التدين 💬 أقوال 📖 كتاب الانسانية قبل التدين

- 📖 من ❞ كتاب الانسانية قبل التدين ❝ 📖

█ كتاب الانسانية قبل التدين مجاناً PDF اونلاين 2024 عنوان «الإنسانية التدين» له وقع النفس إذ قد يتساءل البعض كيف تكون الإنسانية الدين؟ أولاً نحن لم نقل «الدين» بل «التدين» فلا شيء الدين حياة الإنسان وآدم عليه السلام لما أُهبط إلى الأرض بدينه فالتدين هو أخذ بدين الله عز وجل اعتقاداً قلبه وفهماً لمحتوى هذا وسلوكاً التعامل مع الخَلق ومع الكون الذي يحيط به من خلال فهمه لتديّنه فالمتدين بصدق يفهم كما ينبغي يأخذ الشرع بإخلاص طلباً لرضوان محاولاً تقليص تأثير أهوائه لهذا يدرك حقائق الخلافة عن تعالى وصف التواضع والانكسار أما إذا كان نقص أو اعوجاج إنسانيته أثّر النقص والاعوجاج تدينه مغالاة مجافاة فكيف يمكن لإنسان متدين بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ تعامل الناس أهلك الحرث والنسل وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ وأَكَلَ مَالَ وَسَفَكَ دَمَ وَضَرَبَ وماطل أداء حقوق الآخرين؟ لماذا يظهر بالمعنى الموافق للدين هنا؟ بالأصح ظهر شكل هكذا؟ نجد أناساً يصلون ويصومون ويقرؤون القرآن تحقرون صلاتكم صلاتهم وصيامكم صيامهم وأعمالكم أعمالهم يسهل عليهم أن يقتلوا بريئاً البشر؟! يتقبلوا فكرة دخولهم الجنة عبر قتل النساء والأطفال! يستوعب يتقبل يصدق سبحانه وتعالى سيرضى عنه ارتكابه جرائم شنيعة أولها نفسه انتحارا؟ كل نتيجة الاعوجاج وعدم الفهم الصحيح يقيناً لكن هناك صلة بشيء أعمق هي آدميته وإنسانيته لأن الوعاء غير نقي ملوثاً بأدران وأوساخ تلوث ما صببته فيه بها والإنسانية وعاء تدين أين جئت بهذا؟ قوله وجل: «بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ» (العنكبوت:49) فلم يقل «في سطور» فالإيمان يستقر قلب ودون إنسان لا يكون استقرار حقيقى لإيمان مهما كانت صور العبادات التي يقوم ولهذا جاء الحديث رجلاً البادية رسول صلى وسلم بداية البعثة فقال الأعرابي: مَا أَنْتَ؟ فَقَالَ: نَبِيّ فَقُلْتُ: وَمَا النَّبِيُّ؟ رَسُولُ اللهِ وَمَنْ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قُلْتُ: بِمَاذَا النبي وآله إجابة تأملوها! لأننا عندما نعُد أركان الإسلام ماذا نقول؟ الشهادتان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج أجاب الأعرابي انظروا رتب المسألة! لأنها المقصودة بذكر الآن: بِأَنْ تُوصَلَ الأَرْحَامُ وَتُحْقَنَ الدِّمَاءُ وَتُؤَمَّنَ السُّبُلُ وَتُكَسَّرَ الأَوْثَانُ وَيُعْبَدَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرَكُ بِهِ شَيْئًا نِعْمَ أَرْسَلَكَ وَأُشْهِدُكَ أَنِّي آمَنْتُ بِكَ وَصَدَّقْتُكَ قدّم التعريف بالإسلام بهذه المعاني وقبل الاعتقاد؟ سيكون حديثنا إن شاء المجالس المقبلة توضيح معنى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: Gana
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث