اقتباس 1 من كتاب سعيد بن المسيب سيد التابعين 💬 أقوال 📖 كتاب سعيد بن المسيب سيد التابعين

- 📖 من ❞ كتاب سعيد بن المسيب سيد التابعين ❝ 📖

█ كتاب سعيد بن المسيب سيد التابعين مجاناً PDF اونلاين 2024 الْمُسَيِّبِ (15 هـ 94 هـ) تابعي مدني المُلقّب بـ «عالم أهل المدينة» وبـ «سيد التابعين» زمانه وأحد رواة الحديث النبوي فقهاء المدينة السبعة من نشأته وعلمه ولد أبو محمد حزن أبي وهب المخزومي سنة 15 المنورة خلافة عمر الخطاب وهو قرشي مخزومي النسب أسلم أبوه وجده وكانت لهما صحبة وكان ممن حضر بيعة الشجرة أما جده فكان قُتل يوم اليمامة وأم هي أم بنت حكيم أمية حارثة الأوقص السُّلَميّة نشأ واجتهد طلب العلم علمائها فسمع زيد ثابت وسعد وقاص وعبد الله عباس وابن وسمع زوجات النبي عائشة بكر سلمة كما سمع عثمان عفان وعلي طالب وصهيب الرومي ومحمد مسلمة يسير الأيام والليالي الواحد ولزم هريرة منه وتزوج ابنته فأصبح أعلم الناس بحديث معظم رواية للحديث عن لزم صباه حتى سُمّي «راوية عُمر» لأنه كان أحفظ لأحكامه وأقضيته عبد يُرسل إلى ابن يسأله بعض شأن وأمره فعلا قدر بين وأصبح وجهة لطُلاّب يستقون علمه فذكره مكحول قائلاً: «طفت الأرض كلها فما لقيت المسيب» ووصفه بعالم العلماء ورغم بالحديث إلا أن يعزف تفسير القرآن يحب يسمع الشعر لا ينشده جلوسه للفتوى كان يتتبع المسائل والفتاوى قال: «ما أحد بقضاء قضاه رسول ولا مني» يُفتي والصحابة أحياء وقد شهد له بقوله: «هو والله المفتين» إذا سُئل شيء فيُشكِلُ عليه يقول: «سَلُوا فإنه قد جالس الصالحين» وقال علي الحسين سعيد: «ابن بما تقدمه الآثار وأفقههم رأيه» قتادة: رأيت أحدًا قط بالحلال والحرام عدّه سليمان موسى أفقه مُقدّمًا الفتوى ولُقّب «فقيه الفقهاء» العزيز حين تولى إمارة يقضي بقضية يسأل ذكر يحيى الأنصاري أنه لو مهابة عهده تدوين والفقه لكتب علم ورأيه الكثير اعتمد منهجه الفقهي والسُنّة والإجماع والقياس فإن لم يجد فيها حُكمًا تخيّر أقوال الصحابة امتاز بميزة القدرة تعبير الرؤى التي اكتسبها أسماء أخذتها أبيها محنته كان شديدًا الحق يماليء الحكام يسكت خطاياهم «لا تملئوا أعينكم أعوان الظلمة بإنكار قلوبكم لكي تحبط أعمالكم الصالحة» فكانت بينه وبين الأمويين خصومة لما رأى سوء سيرتهم يقبل عطاءهم المفروض بيت المال جاوز بضع وثلاثون ألفًا يدعى إليها فيأبى ويقول: حاجة لي يحكم بيني بني مروان» يدعو عليهم صلاته بادله بنو مروان العداء نهوا مجالسته المسجد حاول الأمويون استمالة فخطب الخليفة الملك ابنة لولده الوليد فأبى وزوّجها لفتى قريش يُدعى «كثير المطلب وداعة السهمي» بمهر قدره درهمين تعرّض لمحنتين كبيرتين الأولى استعمل الزبير جابر الأسود عوف الزهري فدعا البيعة لابن فقال المسيب: يجتمع الناس» فضربه ستين سوطًا فبلغ ذلك فكتب يلومه لنا ولسعيد دعه» والثانية بعد توفي حيث عقد لابنيه وسليمان بالعهد وكتب بالبيعة الولايات ودعا ولاته لأخذ حينئذ دعا هشام إسماعيل والي لمبايعتهما وطاف به ثم سجنه وأرسل ينبأه برفض لهشام ويأمره بإطلاقه وأمر قبيصة ذؤيب بأن يكتب لسعيد معتذرًا قرأ الكتاب: «الله ظلمني» وفاته توفي أوصى مرضه الذي مات فيه فقال: «إذا ما مُت فلا تضربوا قبري فُسطاطًا تحملوني قطيفة حمراء تتبعوني بنار تُؤْذِنُوا بي حسبي يُبَلِّغني ربي يتبعني راجز» أعقب الأبناء وسعيد وإلياس عمرو وفاختة وأمهم حبيب كريم عامر ذي الشرى الدوسية ومريم وأمها ولد إضافة زوجة أخرى وهي الصحابي روايته النبوي روى عن: وزيد وأبي الأشعري وعائشة وبلال رباح عبادة ذر الغفاري الدرداء شريك وحكيم حزام العاص وأبيه الخدري وحسان وصفوان ومعمر نضلة ومعاوية سفيان وجبير مطعم وجابر حرام وسراقة مالك سنان والضحاك الرحمن التيمي كعب والبراء عازب وبصرة أكثم خالد الجهني وعامر سعد عاصم المازني وعتاب أسيد وعثمان وعمر والمسور مخرمة ونفيع مكاتب ثعلبة الخشني قتادة وأسماء عميس وخولة وفاطمة قيس الفهرية روى عنه: إدريس صبيح الأودي وأسامة الليثي وإسماعيل وبشير المحرر حرملة الأسلمي حميد الكريم الجزري المجيد سهيل وعبيد العبدي وعطاء الخراساني وعقبة حريث جدعان نفيل الحراني وعمارة طعمة وعمرو شعيب دينار مرة الجملي مسلم وغيلان جرير والقاسم وابنه وقتادة دعامة صفوان لبيبة الباقر عطاء شهاب المنكدر ومعبد هرمز حبيبة وموسى وردان وميسرة الأشجعي وميمون مهران وأبو نافع الأصبحي معشر نجيح السندي وهاشم هاشم عتبة ويحيى ويزيد قسيط نعيم هزال ويعقوب الأشج ويونس يوسف جعفر الخطمي قرة الأسدي الصيداوي وبكير وداود هند إبراهيم وشريك نمر والحارث ذباب عطية والحضرمي لاحق وخلاد الصنعاني عروة مسعود الثقفي البصري والد وسالم قارظ القارضي يزيد وسمي مولى الحارث وصالح حسان المدني سليم وطارق وطلق العنزي الزناد ذكوان القاسم عقيل التجيبي الحميد جبير شيبة الخالق الشيباني وعمران طلحة الخزاعي ومعاذ خبيب الجرح والتعديل: اعتبر الحاكم النيسابوري أصح أسانيد عنه أحمد حنبل: «مرسلات صحاح» وقال: «من مثل ثقة الخير» وحين سُئل: «سعيد حُجّة» عندنا حجة وإذا يُقبل فمن يُقبل؟» معين أحب إلي مرسلات الحسن ومرسلات إِبراهيم صحيحة حديث تاجر البحرين وحديث الضحك الصلاة» ويقول الشافعي: «إرسال حسن» زرعة: «مدني إمام» حاتم: «ليس أنبل أثبتهم هريرة» سعد: «كان جامعًا كثير ثبتًا فقيهًا مُفتيًا مأمونًا وَرِعًا عاليًا رفيعًا» ومكحول والزُهري: المديني: أوسع علمًا هو عندي أجلُّ العجلي رجلاً صالحًا يأخذ العطاء بضاعة أربع مائة يتجر بها فِي الزيت أعور» روى الجماعة عبادته كان أحرص صلاة فاتته الصلاة جماعة أربعين وما أذن المؤذن مدة ثلاثين انقطع أيام الحرة يصلي والناس يقتتلون وينتهبون يبرح ليلاً مُكثرًا الطاعات بلغت حجّاته كان فهم خاص لمفهوم التعبد فقد خنيس «قلت أقواماً يصلون ويتعبدون: يا أبا ألا تتعبد مع هؤلاء القوم؟ لي: أخي إنها ليست بعبادة قلت له: محمد؟ التفكر أمر والورع محارم وأداء فرائض تعالى» يرى العزة طاعة رُوي قوله: أكرمت العباد أنفسها بمثل عز وجل أهانت معصية وكفى بالمؤمن نصرة عدوه يعمل بمعصية الله» جمع معها عزة نفس ترك عند موته يهدف منها صون دينه وحسبه كذلك كانت نظرته الدنيا نظرة زاهد «أن نذلة كل نذل أميل وأنذل أخذها بغير حقها وطلبها وجهها ووضعها غير سبيلها»

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: شمس الضحي
7
0 تعليقاً 0 مشاركة