وقفت قليلا أتمعن الكتابة و لا أفهم شيئا، احتضنت... 💬 أقوال مصطفى خليفة 📖 كتاب القوقعة يوميات متلصص

- 📖 من ❞ كتاب القوقعة يوميات متلصص ❝ مصطفى خليفة 📖

█ وقفت قليلا أتمعن الكتابة لا أفهم شيئا احتضنت الحجارة الباردة أرحت رأسي عليها أغمضت عيني شعرت براحة كبيرة أوشكت أن أنام تذكرت أنور فوقفت داخلي شعور بأن علي واجبا ما تجاه الموت يجب القيام به إتجهت نحو القبلة القبر بيني بين مكة فتحت كفي باتجاه السماء !و قرأت الفاتحة ثم بشكل آلي صليت صلاة الجنازة كتاب القوقعة يوميات متلصص مجاناً PDF اونلاين 2024 إنّه زمن “القوقعة” حيث يختلط كل شيء حدود فاصلة الماضي والحاضر السوريالي والواقعي هي ليست مجرّد رواية يقصّها علينا أحدهم نص يختزن الرعب الخوف الظلم الإحتضار تدور الأحداث ثمانينيّات القرن أثناء احتدام الصراع المسلّح النظام السوري والأخوان المسلمين يعود “مصطفى خليفة” إلى بلاده من فرنسا بعد حصوله إجازة الإخراج السينمائي “بلادي (سوريا) بحاجة إليّ أكثر أي دولة أُخْرَى” وهكذا كان يترك مصطفى خلفه شيء: صديقته مقاهي باريس حقوق الإنسان البيرة وأشياء أُخْرَى يصل المطار يوقفه الأمن يأخذوه التحقيق بتهمة الانتماء تنظيم “الإخوان المسلمين” علماً انه مسيحي حسب الهويّة وملحد المعتقد وهناك يختفي لمدّة 13 سنة ثلاثة أشهر وثلاثة عشرة يوماً سجون

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وقفت قليلا أتمعن الكتابة و لا أفهم شيئا , احتضنت الحجارة الباردة و أرحت رأسي عليها. أغمضت عيني. شعرت براحة كبيرة. أوشكت أن أنام , تذكرت أنور فوقفت. في داخلي شعور بأن علي واجبا ما تجاه الموت يجب القيام به. إتجهت نحو القبلة. القبر بيني و بين مكة. فتحت كفي باتجاه السماء !و قرأت الفاتحة , ثم و بشكل آلي , صليت صلاة الجنازة. ❝

مصطفى خليفة

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
6
0 تعليقاً 0 مشاركة