˝على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب،... 💬 أقوال محمد حسن علوان 📖 كتاب طوق الطهارة
- 📖 من ❞ كتاب طوق الطهارة ❝ محمد حسن علوان 📖
█ “على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون الاتجاه المناسب الوقت فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء رصف القلب إعادة الأمور إلى نصابها بعد التوت نفسها مثل العظام المشوهة ” كتاب طوق الطهارة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت كتابة الرواية تشبه زراعة حقل من الأفيون يخدرني أجل مسمى فَصَدَ مني الكثير الكلام كي تعود الروح دورتها المطمئنة بضع سنين حتى يتراكم كلامٌ آخر تفيض به المسارب والطرقات ومحاولات التفادي والإنكاروتنمو مرة أخرى أعشابه العشوائية المعتادة وينتابني الصحو المؤلم عندما ينتهي مفعول السابقة!
❞ “على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب
, و الوقت المناسب
, فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء
, و رصف القلب
, و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”. ❝
❞ “أقمت سياجا حول قلبي ،وتركته يلعق جراحه في داخله مثل قط. تركته محبوسا خلفه،وجعلت له قضبانا تسمح للنساء بالاقتراب منه ،وإلقاء فتات الحنين إليه من الفتحات ،من وراء السياج فقط ،واعتذرت من قلبي على هذا العزل المهين ؛لأنه كائن يتعاطى الحب بشرهة مؤذية ،وأنا لا يمكن أن أسمح لامرأة أن تصل إليه مرة أخرى ،فلربما نهشها ،وربما خنقته ،ولا بد من سياج كهذا يقيهما حماقة بعضهما بعضاً”. ❝ ⏤محمد حسن علوان
❞ “أقمت سياجا حول قلبي ،وتركته يلعق جراحه في داخله مثل قط. تركته محبوسا خلفه،وجعلت له قضبانا تسمح للنساء بالاقتراب منه ،وإلقاء فتات الحنين إليه من الفتحات ،من وراء السياج فقط ،واعتذرت من قلبي على هذا العزل المهين ؛لأنه كائن يتعاطى الحب بشرهة مؤذية ،وأنا لا يمكن أن أسمح لامرأة أن تصل إليه مرة أخرى ،فلربما نهشها ،وربما خنقته ،ولا بد من سياج كهذا يقيهما حماقة بعضهما بعضاً” . ❝
❞ “النبل دائماً حالة قابلة لإعادة الممارسة , مثل بقية الأخلاق , ولهذا أنا مرنٌ جداً في خلعه و لبسه مرة أخرى كما تقتضي الحاجة , ما دمتُ قد اقتنعتُ أخيراً بأن الألم الذي أشعر به وحدي , سأظل أشعر به وحدي , ولن يشاركني فيه جمهور من المتعاطفين كما يحدث مع أبطال الأفلام السينمائية . فلا أحد في الدنيا يراقبني عبر شاشة كبيرة تجعل الأشياء جميلة مثل شاشات السينما , و تنقل ما يحدث في الركن الحزين , و الوحدة الناهشة . ولا تأتي الأحداث مدروسة سلفاً كما يفعلون . إنني أتصرف في المجهول , و أمارس حياتي في عدم لا يشعر به أحدٌ سواي , فما جدوى النبل هنا إذا كنتُ أنا المشاهِد , و أنا المشهد ؟”. ❝ ⏤محمد حسن علوان
❞ “النبل دائماً حالة قابلة لإعادة الممارسة , مثل بقية الأخلاق , ولهذا أنا مرنٌ جداً في خلعه و لبسه مرة أخرى كما تقتضي الحاجة , ما دمتُ قد اقتنعتُ أخيراً بأن الألم الذي أشعر به وحدي , سأظل أشعر به وحدي , ولن يشاركني فيه جمهور من المتعاطفين كما يحدث مع أبطال الأفلام السينمائية . فلا أحد في الدنيا يراقبني عبر شاشة كبيرة تجعل الأشياء جميلة مثل شاشات السينما , و تنقل ما يحدث في الركن الحزين , و الوحدة الناهشة . ولا تأتي الأحداث مدروسة سلفاً كما يفعلون . إنني أتصرف في المجهول , و أمارس حياتي في عدم لا يشعر به أحدٌ سواي , فما جدوى النبل هنا إذا كنتُ أنا المشاهِد , و أنا المشهد ؟” . ❝