█ “كم يوجعني الشتـاء! ذاكرتي منه موبوءة ومريرة مثل تواريخ البلاد التعيسة ليس لأن كل أحزاني حدثت الشتاء فلحسن الحظ أن أقداري ليست بهذه الدقة ولكن يملك قدرة وحيدة بعثها من جديد! وعلى يعيد سرد أخباري راديو الدهر ويستطيع يعيدني صغيرًا جدًا ويلقيني مرة أخرى الزاوية المظلمة المغبرة خزانة الثياب يستطيع يفعل العجائب هذا الكائن البارد عنده مهمات قهرية أكثر بكثير مجرد الزمهرير والبرودة !” كتاب طوق الطهارة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت كتابة الرواية تشبه زراعة حقل الأفيون يخدرني إلى أجل مسمى فَصَدَ مني الكثير الكلام كي تعود الروح دورتها المطمئنة بضع سنين حتى يتراكم كلامٌ آخر تفيض به المسارب والطرقات ومحاولات التفادي والإنكاروتنمو القلب أعشابه العشوائية المعتادة وينتابني الصحو المؤلم عندما ينتهي مفعول السابقة!
❞ “أحتاج إلى شُعاع صافٍ من النسيان يكنس كل الزجاج المكسور في داخلي، والذي يلتمع، ويعكس أضواء مزعجة كلما مررتُ بذكرى شديدة التشبث بأشيائها” . ❝