ينابيع النفاق الخفية! ˝هؤلاء الذين ينتفخون... 💬 أقوال إبراهيم السكران 📖 كتاب سلطة الثقافة الغالبة
- 📖 من ❞ كتاب سلطة الثقافة الغالبة ❝ إبراهيم السكران 📖
█ ينابيع النفاق الخفية! "هؤلاء الذين ينتفخون إذا انتقدوا بينما هم غاية البرود انتقد دين الله ويتهكمون بمن ينتقد مشروعاتهم الشخصية يتلطفون لمن الأحكام الشرعية ويلبسون لأمة الحرب وطنهم يتحولون إلى مخذلين انتهكت محارم هؤلاء كلهم يجب عليهم بشكل إسعافي عاجل مراجعة منزلة قلوبهم وليتذكروا أن من أعظم الخفية القلب ما ذكره تعالى بقوله: "وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ " كتاب سلطة الثقافة الغالبة مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتب التي صدرت مؤخراً للشيخ السكران "سلطة " والذي يناقش قضية هامة قضايا أمتنا, وهي الهوية والثقافة وارتباطهما بهزائم الأمم عسكرياً ونفسياً فالكتاب يستحق يجعل منه مرجعاً للشباب ينفتحون أو يريدون ينفتحوا السجالات الفكرية المعاصرة أقنية الفكر والإعلام ليمثل لهم هذا الكتاب مصلاً مضاداً تجاه فيروسات الشبهه الخطافة ومضلات الأهواء المردية
˝هؤلاء الذين ينتفخون إذا انتقدوا
إبراهيم السكران
منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Noha Sabry-
اقتباس جديد في ❞سلطة الثقافة الغالبة❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
❞ 《فنحن المسلمون نعتبر العدوان على الله ورسوله أعظم من العدوان على حق شخصي؛ لأن الله ورسوله أعظم في نفوسنا من كل أحد، بخلاف هذا الغربي المسكين الذي لا يعظم إلا نفسه، فالرأي المنحرف في ميزان الشريعة قد يكون أخطر من الفعل المنحرف، والعدوان بالرأي على الشريعة، قد يكون أعظم من العدوان بالفعل على المسلمين، وقد وضح هذا أبو العباس ابن تيمية حيث يقول:
والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد.. ولذلك كان النبي يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد..، وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.
فتأمل كيف جعل ابن تيمية عدوان الكلمة أضر على الشريعة من عدوان اليد في كثير من الأحيان، ثم قارن ذلك بالعبارة الليبرالية (تكلم لكن لا تمد يدك).》. ❝ ⏤إبراهيم السكران❞ 《فنحن المسلمون نعتبر العدوان على الله ورسوله أعظم من العدوان على حق شخصي؛ لأن الله ورسوله أعظم في نفوسنا من كل أحد، بخلاف هذا الغربي المسكين الذي لا يعظم إلا نفسه، فالرأي المنحرف في ميزان الشريعة قد يكون أخطر من الفعل المنحرف، والعدوان بالرأي على الشريعة، قد يكون أعظم من العدوان بالفعل على المسلمين، وقد وضح هذا أبو العباس ابن تيمية حيث يقول:
والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد.. ولذلك كان النبي يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد..، وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.
فتأمل كيف جعل ابن تيمية عدوان الكلمة أضر على الشريعة من عدوان اليد في كثير من الأحيان، ثم قارن ذلك بالعبارة الليبرالية (تكلم لكن لا تمد يدك).》 . ❝
⏤ إبراهيم السكران
