ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺳﻮء ﺍﻟﻈﻦ٬ ﻭﺗﺘﺒﻊ... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب خلق المسلم

- 📖 من ❞ كتاب خلق المسلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺳﻮء ﺍﻟﻈﻦ٬ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ٬ ﻭﺍﻟﻠﻤﺰ٬ ﻭﺗﻌﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺎﻫﺎﺗﻬﻢ٬ ﺃﻭ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﻢ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ”ﻣَﻦ ﻋَﻠِﻢَ ﺃﺧﻴﻪ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺴﺘﺮﻫﺎ٬ ﺳﺘﺮ ﷲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ“ ﻭﻗﺎﻝ: ”ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻣﻦ ﻋﻮﺭﺓ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺃﺣﻴﺎ ﻣﻮﺅﺩﺓ ” ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺘﺒﻌﻮ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ ﻟﻔﻀﺤﻬﺎ ﺃﺷﺮ ﺇﺟﺮﺍﻣﺎ٬ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻗﻠﻮﺑﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻨﺸﺮﻫﺎ٬ ﺃﻗﺒﺢ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺭﻳﻦ٬ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ٬ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎء ﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﺫﻻﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ٬ ﻭﻣﻊ ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ٬ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﻢ٬ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﺁﻻﻣﻬﻢ كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺳﻮء ﺍﻟﻈﻦ٬ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ٬ ﻭﺍﻟﻠﻤﺰ٬ ﻭﺗﻌﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﺎﻫﺎﺗﻬﻢ٬ ﺃﻭ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﻢ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ - ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: ”ﻣَﻦ ﻋَﻠِﻢَ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺴﺘﺮﻫﺎ٬ ﺳﺘﺮ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ“. ﻭﻗﺎﻝ: ”ﻣﻦ ﺳﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻣﻦ ﻋﻮﺭﺓ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺃﺣﻴﺎ ﻣﻮﺅﺩﺓ ” . ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺘﺒﻌﻮ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ ﻟﻔﻀﺤﻬﺎ ﺃﺷﺮ ﺇﺟﺮﺍﻣﺎ٬ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﷲ ﻗﻠﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻨﺸﺮﻫﺎ٬ ﺃﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺭﻳﻦ٬ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ٬ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎء ﻟﻌﺒﺎﺩ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺇﺫﻻﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻓﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ٬ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ٬ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﻢ٬ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻓﻰ ﺁﻻﻣﻬﻢ. ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة