█ وإذا كان من يخالفنا فى الأجر مأجورا فلم نسبه ونحرجه ونضيق عليه للخناق؟؟ المشكلة التى نطلب أولى الأ لباب حلها هى معالجة نفر الناس يرون الحق حكرا عليهم وحدهم وينظرون الأخرين نظرة انتقاص واستباحة! الواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين للفرعيات تسيطر مسالكهم وهم باسم الدين ينفسون عن دنايا خفية! وعندما يشتغل بالفتوى جزار فلن تراه أبدا إلا باحثا ضحية ― كتاب هموم داعية مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية أو بعد ذلك بقرنين غرناطة واختفاء الإسلام الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض لهموم الداعية الكبير خاصة مجال الثقافة الإسلامية تحتاج إلى تنقية شاملة وأن الدعاة حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد به الاستعمار للحضارة المنتصرة إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا حتى تنمو الدعوة أسس الحنيف
❞ على الدعاة أن يدرسوا كتاب الله وسنة رسوله ببصر مفتوح ٬ وأن يعرفوا علاقة النصوص بعضها ببعض..
إن البناء الإسلامى شامخ ٬ ومن المضحك أن يجىء أحدهم بهيكل نافذة ليضعه فى فتحة باب أو ليضعه فى كوة جانبية.. لابد من فقه ٬ لابد من
ذوق ٬ وإلا حرفنا الكلام عن مواضعه وأسأنا قيادة المجتمع باسم الله . ❝
❞ من الناحية العلمية يجب أن نتعاون فى المتفق عليه ٬ ونتسامح فى المختلف فيه ٬ ونتساند صفا واحدا فى مواجهة الهجمة الجديدة على ديننا وأرضنا حتى نردها على أعقابها. وعلى أهل
المسئولية الإسراع فى جمع القوى ٬ وسد الثغرات وحشد كل شىء لاستنقاذ وجودنا المهدد..!
إن أى امرئ يشغل المسلمين بغير ذلك ٬ إما منافق يمالئ العدو ويعينه على هزيمتنا ٬ وإما أحمق يمثل دور الصديق الجاهل ٬ ويخذل أمته من حيث لا يدرى!
وكلا الشخصين ينبغى الحذر منه وتنبيه الأمة إلى شره . ❝
❞ والدين الذى نزل أمين الوحى لتوضيحه هو الإسلام إن نظرنا إلى السلوك الظاهر، والعمل البين.
وهو الإيمان إن نظرنا إلى اليقين الباعث والعقيدة الدافعة.
وهو الإحسان إن نظرنا إلى كمال الأداء والوفاء على الغاية عند اقتران الإيمان الواضح بالعمل الصالح...
بل هو جملة هذه المعانى، لا ينفصل أحدها عن الآخر عند التصور الكامل، كالشجرة الحية.
قد تنظر إلى جذعها الذى يحمل الغذاء للغصون الدانية والذوائب العالية.
وقد تنظر إلى الأثمار المطعومة والأوراق المظللة.
وقد تنظر إلى ينع الشجرة وحفولها وازدهارها . ❝