█ ولو المرء حاول استرضاء الله بنصف الجهد الذي يبذله لكسب المال او التمكين الارض لقطع مرحلة رحبة طريق الارتقاء الروحي والخلقي ,ولو امرءا كره الشيطان ووساوسه الشعور يكره به الالام والخصوم لنال من طهر الملائكة حظا,ان قد يقبل نصف سبيله ولكنه لا النية اما يخلص القلب له واما يرفضه كله كتاب قذائف الحق مجاناً PDF اونلاين 2024 أهم كتب الشيخ الغزالى,ممنوع النشر فى أغلب الدول العربية لكن يمكن تحميله النت,الكتاب العديد القذائف التى يطلقها رحمه موضحاً الكيد ضد الإسلام الدعوة الداخل الخارج يقول تعالى: (بل نقذف بالحق الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) شبهات يرد عليها محمد بمنطلق إسلامي وعقلاني شرح الدكتور الغزالي من خمسين سنة عندما عقلت ما يجرى حولى أدركت أن ميت أو مجمد وأن نصفه الآخر المأذون بالحياة الحركة إلى حين!! وأحسست هنالك صراعاً يدور الخفاء أحياناً وعلانية حيناً بين فريقين الناس: ـ فريق يستبقى النصف الموجود ويدفع عنه العوادى ويحاول استرجاع المفقود ويلفت الأنظار غيابه ـ وفريق يضاعف الحجب الغائب ويريد ليقتله قتلاً وهو الوقت نفسه يسعى لتمويت وإخماد أنفاسه وإهالة التراب عليه وكلما طال بى العمر كنت ألحظ المعركة الفريقين تتسع دائرتها وتشترك فيها إذاعات وأقلام وجماعات وحكومات ومناقشات ومؤامرات وكانت الحرب سجالاً وربما فقد المؤمنون بعض لديهم وربحوا أحرزه خصومهم كان العكس وفى كلتا الحالتين تنضم معسكر قوى جديدة وتنضم ويزداد الصراع حدة وشدة كلما لاح الساعة الحاسمة تقترب ونحن نصدر هذا الكتاب ظروف شديدة التعقيد: أعداء يريدون الانتهاء منه ويريدون استغلال المصائب نزلت بأمته كى يبنوا أنفسهم أنقاضها يريدون بإيجاز القضاء أمة ودين وقد قررنا نحن نبقى تبقى معنا رسالتنا الخالدة هذه الرسالة اقتضى الأمر نذهب سبيلها لترثها الأجيال اللاحقة من أجل ذلك نرفض نعيش وفق يريد غيرنا تقترحه علينا عقائد ونظم دخيلة يأتي "قذائف الحق" للمفكر الإسلامي الغزالي كأحد المرجعيات الفكرية للحركة الإسلامية نقطة ربما هي الأهم بل أساس ظهور الصحوة وهي توضيح الحقيقي لدى أتباعه والحقائق والأباطيل المحيطة بالإسلام وبالأمة والواقع تعيشه الكتاب صدر عن أكثر دار نشر عربية والنسخة التي أيدينا الطبعة الثانية "دار القلم" الدمشقية وصدرت العام 1997م 304 صفحات أجمل أفكاره صورة مقالات عادته مثل النوعية الكتابات إلا أنه قسَّم ثماني فصول تناولت طائفة كبيرة القضايا المتنوعة السياسية والفكرية والاجتماعية المتعلقة بالمسلمين فرادى ومجتمعات بشكل عام والمطلوب المرحلة
❞ لقد كان الاستبداد قديماً أقل ضرراً من الاستبداد الذى نظمته الدولة الحديثة فى هذه الأعصار، فإن الدولة فى العصر الحديث تدخلت فى أدق شئون الفرد وبسطت نفوذها على كل شىء .
ومن هنا كان الدمار الأدبى والمعنوى الذى يصحب الاستبداد بعيد الآماد خبيث العواقب . ❝
❞ #يقول الشيخ الغزالي "رحمة الله عليه ":
#لم تُستذل شعوب كما استذلت شعوب الشرق، و لم يستغل شيء في هضم حقوقها كما استغل الدين، لقد أنطقوه حيث يجب عليه أن يصمت، وأخرسوه حيث يجب عليه أن يرسل الصراخ العالي، كما يصرخ الحارس اليقظ حين يرى جرأة اللصوص الوقحين، وبذلك أصبحت الأمة مضيعة بين استذلال عنيد، واستغلال منافق، وأصبح الدين مُسخّرًا في ميادين شتى؛ لتسويغ الحيف، والتقليل من خطره، فكان لزامًا علينا – كمؤمنين - أن ننصف الدين من الأوضاع التي شانت حقيقته، وكان لزامًا علينا – كمواطنين - أن ننصف الوطن من الأنظمة التي ظلمت أهله وأكلت ثروته، وكان من أجدر الحقائق بالإفصاح والإيضاح أن يعلم الناس جميعًا أن الدين لخدمة الشعوب لا لخدمة فرد أو أفراد.
#يا ضحايا الكبت والفَاقَةِ والحرمان، لقد نزل الدين إلى الميدان بجانبكم؛ فضعوا أيديكم في يده، إن الشفاه التي تأمر بإذلالكم يجب أن تُقَصَّ، والأوضاع التي تغتال حقوقكم يجب أن تُقْصَى، والفراغ الذي خَامَرَ أفئدتكم يجب أن تَنْجَاب غُمَّته إلى الأبد.
#إن الآيات القرآنية لم تنزل لتزيّن بها جدران القصور الظالمة، وإنما هي زلازلُ تَهُدُّ أركانها و تقوّض بنيانها، وليست وظيفة علماء الدين أن يسيروا في ركاب العظماء، ولا أن يُباركوا موائد الزعماء، وإنما مهمتهم أن يتقدموا الصفوف في ميادين العمل والاجتهاد...)
. ❝