█ ن الوثنية هَوانٌ يأتي من داخل النفس لا خارج الحياة فكما يفرض المحزون كآبته ما حوله وكما يتخيل المرعوب الأجسام القائمة أشباحاً جاثمة؛ كذلك المرء الممسوخ صَغَار نفسه وغباء عقله البيئة التي يحيا فيها فيؤلَّه جمادها وحيوانها يشاء ويوم ينفسح القلب الضيق ويشرق الفكر الخامد وتثوب إلى الإنسان معانيه الرفيعة فإن هذه الإنعكاسات تنزاح تلقاء نفسها كتاب فقه السيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 هو أحد مؤلفات محمد الغزالي المتخصصة سيرة الرسول Mohamed peace be upon him svg يقع الكتاب 368 صفحة موزعة 9 فصول لم يعمد المؤلف استخدام اسلوب التأريخ كما طغت العادة كُتب السير لكن استخدم أشبه يكون أقرب الرواية أو القصة استفتح عن عظمة شخصية وتذمره جهل الكثير المسلمين سيرته : ”إن الآن يعرفون قشوراً خفيفة تحرك القلوب ولا تستثير الهمم وهم يعظمون النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته تقليد موروث ومعرفة قليلة ويكتفون هذا التعظيم بإجلال اللسان بما قلّت مؤنته عمل عن الكتاب: يُعتَبر " أشهر النبوية الحديثة تأتي شُهرة نظير بذله مجهود كتابته باسلوب أدبي غير معهود لكتب فتخطى الكاتب المؤرخين واتجه أسلوب الأدباء يلتزم بالوقوف عند حدود عنوان بل كان يُناقش كُل نقطة تستوقفه بعفوية ونصح الأمر الذي أعطى طابع الإرشاد والنُصح والتصحيح تأثير الكتاب: مزج بين المتقدمين الذين يميلون حشد الآثار وتمحيص الأسانيد وتسجيل دق وجل الوقائع والشئون وبين المحْدَثين يعتمدون التعليل والموازنة وربط الحوادث المختلفة سياق متماسك يقول ص 6 سطر 21 :«إنني أكتب وأمام عيني مناظر قائمة تأخر العاطفي والفكري فلا عجب إذ قصصت وقائع بأسلوب يومئ قرب بعد حاضرنا المؤسف كلما أوردت قصة جعلتها تحمل طياتها شحنة صدق العاطفة وسلامة وجلال العمل كي أعالج التأخر المثير »
❞ “وليس شرف النفس أن تنتفي شهوة الإنسان إلى الحياة. أو توجد الشهوة وتنتفي وسائل بلوغها. بل الشرف أن تكون قوة العفاف أربى من نوازع الهوى،
فإذا ظلت النفس في حالة سكون فلتعادل القوى السالبة والموجبة فيها.
وقد تجد رجلا تافها هزيلا لا يخفى له طمع ولا تنحبس له شهوة لو قسْتَ غرائزه المنفلتة بغرائز غيره المضبوطة ما بلغت عشر قوتها، لكن هذه وجدت زماما من الرشد فكظم عليها. وتلك لم تجد عقلا يردع ولا خلقا يعصم فثارت وتمردت..” . ❝
❞ عراقة الأصل لاتمنح الرجل الفاشل فضلاًً كالقلب إذا ترك للصدأ يمسي لا غناء فيه أما إذا تعهدته اليد الصناع فإنها تبدع منه الكثير . ❝