اقتباس 1 من كتاب السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت... 💬 أقوال منصور عبد الحكيم 📖 كتاب السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول

- 📖 من ❞ كتاب السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول ❝ منصور عبد الحكيم 📖

█ كتاب السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول مجاناً PDF اونلاين 2024 الملك المظفر قُطُز محمود بن ممدود خوارزمشاه هو سلطان مملوكي (توفي 658 هـ الموافق 1260)؛ تولى سنة 657 1259 يُعدّ معركة التتار ومُحرر القدس من التتار؛ كما يعد أحد أبرز ملوك مصر وذلك الرغم أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل عام واحد حيث نجح إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي واستطاع إيقاف زحف الذي كاد يقضي الدولة الإسلامية فهزمهم بجيشه هزيمة كبيرة ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها سلطتهم قطز اسم أطلقه عليه قاومهم بشراسة خلال اختطافهم وبيعهم إياه وهو صغير ومعنى باللغة المغولية (الكلب الشرس) نسب يعود إلى الأمير الخوارزمي ابن عم جلال الخوارزمية وزوج أخته نشأ نشأة الأمراء وتدرب فنون القتال يد خاله وبعد سقوط بِيع مملوكًا ثم انتقل لمصر وبِيع للملك الصالح نجم أيوب آخر الأيوبية فتعلم والخطط الحربية مدارس المماليك وشارك جيش صد الحملة الصليبية السابعة وتحقيق الانتصار المنصورة 648 1250 تدرّج ترتيب السلطة كان يوم السبت 24 ذو القعدة 11 نوفمبر عندما نُصّب ثالث سلاطين مماليك ولما عاد منتصرًا تآمر بعض بقيادة بيبرس فقتلوه بين القرابي والصالحية ودفن بالقصير نُقِل قبره بعد مدة الزمن القاهرة وكان مقتله 16 22 أكتوبر 1260 بخمسين يومًا نشأ كأي مملوك تم شراءه مثل بقية الأرقّاء القادمين بلاد ما وراء النهر والترك؛ فالترك قبائل التي سكنت شرق آسيا ومنهم الذين خرج منهم جنكيز خان وهولاكو ويُوصف بأنه أمراء كانت مجاورة لإمبراطورية أسسها وقد دخل ملك علاء محمد صراع وحروب مع أدت تحطم الإمبراطورية وهلاك وابنه والخوارزميون هم سلالة تركية سُنِّية حكمت أجزاء الوسطى وغرب إيران الفترة (1077 1220) وكانوا أتباعًا اقطاعيين للسلاجقة استقلوا وأصبحوا حكامًا مستقلين القرن الحادي عشر الميلادي ولمَّا سقطت بمقتل 15 شوال 628 9 1231 قد شارك قتاله للمغول نال الشهادة وقتل بداية الحروب وترك قبل وفاته ابنه الصغير رعاية وتربية قال علي أحمد باكثير «مات شهيدًا سبيل الله ولم يتجاوز الثلاثين عمره تاركًا وراءه زوجته البارة وصبيًا المهد لما يدُر الحول يتمتع برؤيته إلا أياماً قلائل إذ شغله عنه خروجه لجهاد يكن له يودع هذه الحياة ونعيمها عزاء رجاؤه فيما أعد للشهداء المجاهدين سبيله النعيم المقيم والرضوان الأكبر» ويروي شمس الجزري تاريخه عن «لما رق موسى غانم المقدسي بدمشق ضربه سيده وسبه بأبيه وجده فبكى يأكل شيئا سائر يومه فأمر الزعيم الفراش يترضاه ويطعمه فروى أنه جاءه بالطعام وقال له: كل هذا البكاء لطمة فقال قطز: إنما بكائي سبه لأبي وجدي وهما خير منه فقلت: أبوك كافر فقال: والله أنا مسلم أخت أولاد الملوك فسكتُّ وترضيته» نشأته ولد أو أسرة ملكية بمملكة بفارس يذكر المؤرخون السنة ولد فيها أقرب تاريخ ذُكر سيرة تمَّ اختطافه عقب انهيار وحُمل وغيره الأطفال دمشق ولد للأمير ونشأ نظرًا لاستشهاد أبيه لايزال رضيعًا حروب المسلمين الأولى ضد اسمه وقتها دارت الدائرة مملكة وقضى وعلى ملكه وأُسر وبيع عبدًا السوق لثري أثرياء فرباه الثري وأحسن تربيته اللغة العربية وأصولها وحفظ القران الكريم ودرس الحديث موت أصبح لابن يجد عناية وحسن تعامل فبيع مدخلًا لقطز لدخول السياسية والجهاد الصليبيين فهذا أكبر معاوني العالم العز عبد السلام فتربى تربيه جديدة وجاءت ومن ضمنها وعندما تخلى إسماعيل جهاد وهادنهم نهض للدفاع المسلميين فاشترك ضمن المدافعين أهل المصري دور بقيت انتصار وأعوانه ثم طلب يبيعه ليندرج تحت سلك ممالكه ووافق بيعه بيع عهد به المملوكي عز أيبك باقي يتم الحاقهم بمدرسة ويتم تعليمهم قراءة وكتابة حفظ ومباديء الفقة الرمي بالسهام والقتال بالسيوف وركوب الخيل ووضع الخطط والتصرف أمور ساعدت التربية والقتالية سن الطفولة والشباب قصر وفاة تفوق أقرانه اشتراهم فقد كراهية وسمع وشاهد والمعارك قادها وأبوه الخوارزميين وكان أطلقوا وهذه الكلمة بالتترية تعني الكلب الشرس واضحًا علامات القوة والبأس صغره فلذلك أطلق أورد وصفًا شابًّا أشقر كثَّ اللحية بطلا شجاعًا عفًّا المحارم مترفعا الصغائر مواظبًا الصلاة والصيام وتلاوة الأذكار تزوج بني قومه يخلف ولدًا ذكرًا بل ترك ابنتين يسمع عنهما الناس شيئًا بعده حياته الأيوبية رسمة لمعركة لويس التاسع انتقل وانضم يكثر شراء ويضمهم جيشه ويربيهم الولاء لجيشه ولأن أصول تعلم المعارك والحروب وبين ساعده ذلك كله ترقيته صفوف الصالحية البحرية وارتقى بسرعة الساعد الأيمن لأمير جند هام الأحداث والبيت الأيوبي جاء تكون قوي عظيم تصدى لكل المحاولات الخارجية لغزو وأهمها أظهرت قوة العسكرية والتخطيطية إدارة قدرتهم الحكم وإدارة شؤون البلاد حين قرروا التخلص تورانشاه وتنصيب شجر الدر زوجة سيدهم ملكة ظهورهم الساحة كسلاطين وحكام والشام رسمٌ تخيُّليّ لِشجر الدُّر الملكة عصمةُ والدُنيا أُم خليل خاتون المُستعصميَّة أولى شارك وتمثلت شجاعة الكبير حققوه والتي أُسر قائد وصف المؤرخين تلك المعركة بقوله: «والله لقد كنت أسمع زعقات الترك كالرعد القاصف ونظرت لمعان سيوفهم وبريقها كالبرق الخاطف فلله درهم أحيوا اليوم الإسلام جديد بكل أسد قلبه حديد فلم تكن ساعة وإذا بالإفرنج ولوا أعقابهم منهزمين وأسود لأكتاف خنازير الأفرنج ملتزمين» وكانت أهم أحداث ملكًا نتائج وصول لحكم والقضاء تورانشاه قاد وبقية استكمال تحقيق النصر وصد الفرنسية ولكن يسفر استقرا الأحوال ظهر الخلاف أظهروا قوتهم وجلادتهم قتال الفرنجة أستاذهم وذكر صالحًا للحكم لتهوره وكبريائه ولتعامله السيء ولتنكره لأمراء رأسهم فارس أقطاي والظاهر وسيف قرر وفي 27 محرم 2 مايو قُتل حكم واحدًا وستين شجر الدر بعد قيام بقتل سلطانهم هناك فراغ لايوجد بديل وعليه اختار بينهم الديار المصرية وأُخذت البيعة للسلطانة الجديدة شهر صفر وما إن تولت مقاليد لاقت الرفض الخليفة العباسي بغداد وقام العلماء ينددون بتنصيبها المنابر وتفجرت الثورات فما التنازل بالحكم لأحد ثمانين يوماً المملوكية بعد قررت اختارت التركماني الصالحي خليفةً لها زواجها وافق وقطز أحدهم اختيار كأول المملوكية الأيوبيين الناصر عند بلدة العباسة وبلبيس دَب وفارس إنشاء فرقة عرفوا بالمماليك المعزية نسبة لقب المعز وعين مملوكه المعزي نائبًا للسلطنة ولمَّا أحس بخطر وخطر فرقته خشي حياته وصلته أخبار عزم اغتياله فدبر خطة لاغتيال بمساعدة نائبه وبعض مماليكه واستدعى غريمه للمثول أمامه القلعة لاستشارته الأمور الميعاد المحدد حضر ومعه عدد ودخل باب المؤدي لقاعة العواميد وتم اغلاق الباب ومنعت الدخول وبسرعة انقض معه وقتلوه وقع وزوجته بسبب تمرده عليها وعدم اشراكها وبسبب تخلصه ومما زاد الأمر سوءًا الزواج ابنة الموصل بدر لؤلؤ فعزمت قتل أرادت وقَتل خمسة غلمانها الحمام 655 1257 انتشار خبر حاولت اخفاء واقعة القتل ادعت فوق جواده كشفوا حقيقة قتلها للسلطان وقرروا علي المعز سنة 655هـ الموافقة نصب قتلهم نور صبيًا صغيرًا الخامسة عشرة ولقبوه المنصور رفضوا الاعتراف بالسلطان فأثاروا عدة اضطرابات عاصفة واستنجد بعضهم بملوك وحاول المغيث عمر أمير الكرك غزو مرتين لكنه فشل نتيجة الاضطرابات محاولة تنصيب الأتابك سنجر الحلبي سلطانًا سارع حبسه سجن المعارضين الهروب فطاردهم وقبض كثير وسجنهم استقرت وصار نائب وأصبح الحاكم الفعلي الجالس العرش طفل جلوس الصبي مسألة قُصد بها كسب الوقت يتمكن كبار حسم المسألة لطرفه يشأ يتعجل بحسم أمر ومواجهة المنافسين فأمسك بزمام الفعلية شعار السلطنة ولقبها بدأ بترتيب الأوضاع الداخلية لصالحه الشائعات تملأ سماء بأن يريد خلع واجتمع بيت كبارهم وتكلموا نجحوا إصلاح وبذلك توطدت مكانة في نفسه متردية الفتن أثارتها طوائف خطر محاولات الغزو الفاشلة قام 656 1258 تقلق بال المرتين للقاء وحليفهم القضاء الخطر فواصل المملكة الداخل واجه الخارجي فقبض جماعة لميلهم وهم: الرومي والأمير بلبان الكافوري الأشرفي بكتوت بلغان استتب تنصيبه لمصر بعد قرابة ثلاث سنوات صدى طبول التتارية يتردد حدود واقتربت رياح التتري لبلاد ومصر بوسع يفعل شيءًا إزاء الداهم والقريب وقته ركوب الحمير والتنزه واللعب بالحمام الخدم ومع يصل وحشية تزداد اضطرابًا اقتراب جحافل أرسل رساله حملها المؤرخ والفقيه كمال العديم يستنجد بعساكرها قدم عقد مجلس حضره وحضره الرأي والقضاة قاضي القضاة حسن السنجاري والشيخ الحاضرين الاجتماع خطوات نحو وصوله لعرش وقتال استغل اجتماع لخلع وأخذ يتحدث مساويء وقال«لابد قاهر يقاتل العدو والملك لايعرف تدبير الملك» وساعد الوصول لهدفه زادت انفض الجميع حوله واستهتر اللعب وتحكمت أمه أمره فاضطربت وانتهز الفرصة المناسبة والمعزية رحلة صيد منطقة العباسية الشرقية بهادر علم الغتمي أخيه قاقان أمهما واعتقلهم أبراج انتهت استمرت سنتين وثمانية أشهر وثلاثة أيام وحين الصيد وعلم أنكروا مافعله فأخبرهم القادم لهم: «إني ماقصدت نجتمع ولا يأتي بغير فإذا خرجنا وكسرنا فالأمر لكم ماشئتم» ترتيب الوضع الداخلي استلم وضعها متأزمًا جدًا اجتياح والاقتراب أكثر المسرح السياسي يموج بالاضطرابات والأزمات الناتجة التصارع كرسي والحكم عنيفة ومتكررة الآخر القريب يتمثل فر الكثير الإمارات بقي وجل وترقب وهذا الانقسام أضعف لأن كانوا أساس يحمل مشكلات أخرى فالعلاقة إمارات مقطوعة تمامًا روح العداء الشديد السائد الطرفين أي سند الدول المجاورة أفريقيا الاقتصادي بأفضل حالًا والاجتماعية فهناك أزمة اقتصادية طاحنة تمر بالبلاد جراء الحملات المتتالية وجيرانها والصراعات المستوى الداخلي انشغلوا بأنفسهم وبالفتن والخارجية فتردَّى الاقتصاد أبعد درجات التردي لم عرش نهاية لرحلة المملوك فقرر توطيد دعائم التوجه عدوه وقطع أطماع الآخرين يجلس فجمع وكبار القادة وأصحاب وكل هؤلاء المحركين الفعليين لطوائف شعب المختلفة لهم سبب توليه مواجهة العدو: وأخاه وأمه دمياط برج بناه واطلق السلسلة نفاهم جميعًا القسطنطينية بالقبض رؤوس الفتنة حاولوا يخرجوا وسلطته أيدمر النجيبي شرف قيران الدود خال والطواشي شبل كافور حسام بلال المغيثي الجمدار ووضعهم وهكذا تمكن المعارضة باختيار أركان دولته وتوطيد فبدأ بتغيير الوزير بنت الأعز وولى بدلًا زين يعقوب الرفيع يزيد الزبير وأقر المعروف بالمستعرب أتابكًا وفوض إليه بجانب العساكر واستخدام الأجناد وسائر الجهاد والاستعداد للحرب وبعد هدوء داخل التوجس خاصة يوسف صلاح صاحب وحلب وخاف عاقبة مواجهته فكتب خطابًا رقيقًا حاول فيه تجنب المواجهة وأقسم بالأيمان لا ينازع يقاومه وأكد ومتى حل أقعده وقال: «وإن اخترتني خدمتك وإن اخترت قدمت معي العسكر نجدة لك عليك فإن تأمن حضوري سيرت صحبة تختاره» الإعداد لمواجهة ومعركة جالوت أصبح يهدد تمكنوا الإستيلاء جميع والدول والأراضي وصلت غزة يبقى الحسم بالتحضير أول يقوم إصداره لعفو وشامل فروا مقتل زعيمهم الخطوة قرار سياسي اتخذه فقوات تكفي لحرب عظيمة وقوية ولها خبرة واسعة فإضافة المتواجدة ستنشيء جيشاً قوياً قادراً محاربة عودة القائد الظاهر فاستقبله استقبالًا لائقًا وعظم شأنه وأنزله دار الوزارة وأقطعه قليوب وماحولها القرى وجعله مقدمة الجيوش قبره بعد ملقًا الأرض مضرجًا بدمائه دون يجرؤ دفنه غلمانه يقصد للزيارة والتبرك والناس يترحمون ويدعون قاتله وكثر الترحم والدعاء قتله فلما بلغه سيَّر نبشه ونقله غير المكان وعفى أثره يعفى خبره حُمل بالقرب زاوية الشيخ تقي تُعمر نقله الحاج الظاهري القرافة عبود شخصيته وصف شخصية فقالوا انه شابًا اللون كبير بطلًا مقدامًا حازمًا التدبير اليد البيضاء أبو المحاسن تغري بردي: «كان بطلاً مِقدامًا حَسَنَ يرجِع دينٍ وإسلام وخيرٍ» الإمام الذهبي «السلطان الشهيد فارسًا سائسًا دينًا محببا الرعية هزم وطهر ويسلم شاء جهاده شابا وافر تام الشكل وله فعوض شبابه بالجنة ورضي عنه» «وكان الخير ناصحًا للإسلام وأهله يحبونه كثيرًا» العماد الحنبلي كسر كسرة جُبر واستعاد فجزاه خيرًا» دينار قطز وُجد دينار الذهب بكتابة نسخية باسم كتابة الوجه والظهر تحمل الدنيا والدين ضرب الدينار الإسكندرية مركزًا تجاريًا هامًا العصر الفاطمي والعصر يوجد الآن متحف الفن الإسلامى عاصمة ويحمل رقم 16412

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

منصور عبد الحكيم

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
1
0 تعليقاً 0 مشاركة