█ كتاب الفرج بعد الشدة ج3 مجاناً PDF اونلاين 2024 يعتبر (ط صادر) – المحسن بن علي التنوخي أبو ذو أهمية خاصة لدى باحثي العلوم الإسلامية المهتمين بموضوعات الزهد والرقائق والموضوعات ذات الصلة حيث يدخل ضمن تصنيفات كتب التصوف والتقشف؛ والتي تتصل بالعديد من فروع المعارف وعلوم الفقه والعقيدة وما إلى ذلك ومعلومات الكتاب هي كالتالي: الفرج الأدب عنوان الكتاب: صادر) المؤلف: علي المحقق: عبود الشالجي الناشر: دار صادر أبشر ولا تحزن ففي الحديث عن الترمذي: (أفضل العبادة انتظار الفرج) وكما قال سبحانه: (أليس الصبح بقريب)! صبح المهمومين والمغمومين لاح فانظر الصباح وارتقب الفتح الفتّاح تقول العرب: (إذا اشتد الحبل انقطع) والمعنى إذا تأزمت الأمور فانتظر فرجاً ومخرجاً وقال سبحانه وتعالى: (ومن يتق الله يجعل له أمره يسراً) وفي الصحيح: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما شاء) وقوله تعالى: (فإن مع العسر يسرا (إن يسرا) عمر الخطاب وبعضهم يجعله حديثاً : (لن يغلب عسرٌ يسرين) ومعنى الآية أنه لما عرّف ونكّر اليسر ومن عادة العرب ذكرت اسماً معرّفاً ثم أعادته فهو هو وإذا نكّرته كررته اثنان رحمة قريب المحسنين) (واعلم أن النصر الصبر وأن الكرب) الشاعر: إذا تضايق أمر فأقرب الأمر أدناه الفرج الْبَابُ الأَوَّلُ مَا أَنْبَأَنَا بِهِ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذِكْرِ الْفَرَجِ بَعْدَ الْبُؤْسِ وَالامْتِحَانِ "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" قَالَ وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ الْحَقُّ الْيَقِينُ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ {3} وَرَفَعْنَا ذِكْرَكَ {4} فَإِنَّ يُسْرًا {5} إِنَّ {6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {8} } [الشَّرْح: 1 8] فَهَذِهِ ال { [كلهَا مفصحة بإذكار عز وَجل رَسُوله عَلَيْهِ السَّلَام منَّته شرح صَدره الْغم والضيق وَوضع وزره عَنهُ الْإِثْم إنقاض الظّهْر الإثقال أَي أثقله فنقض الْعِظَام كَمَا ينْتَقض الْبَيْت إِذا صَوت للوقوع وَرفع جلّ جَلَاله ذكره أَن لم يكن بِحَيْثُ جعله مَذْكُورا مَعَه والبشارة لَهُ نَفسه وَفِي أمته بِأَن الْعسر الْوَاحِد يسرين رَغِبُوا إِلَى رَبهم وَأَخْلصُوا طاعاتهم ونياتهم
❞ قال الحارث المحاسبي: بلغنا أن عبد الرحمن بن عوف قدمت عليه عير من اليمن، فضجت المدينة ضجة واحدة، فقالت عائشة: ما هذا؟ فقيل لها: عير قدمت لعبد الرحمن، قالت: صدق الله ورسوله، فبلغ ذلك عبد الرحمن فسألها فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني رأيت الجنة فرأيت فقراء المهاجرين والمسلمين يدخلونها سعياً ولم أر أحداً من الأغنياء يدخلها معهم إلا حبواً. فقال عبد الرحمن: إن العير وما عليها في سبيل الله، وإن أرقها أحرار لعلي أن أدخلها معهم سعياً . ❝