الكلل، من أجل إخراج المرأة من حصنها المنيع، وقاعدتها... 💬 أقوال ناصر بن سليمان العمر 📖 كتاب الاختلاط بين الواقع والتشريع: دراسة فقهية علمية تطبيقية في حكم الاختلاط وآثاره

- 📖 من ❞ كتاب الاختلاط بين الواقع والتشريع: دراسة فقهية علمية تطبيقية في حكم الاختلاط وآثاره ❝ ناصر بن سليمان العمر 📖

█ الكلل من أجل إخراج المرأة حصنها المنيع وقاعدتها الحصينة طمعاً أن يتحقق لهم بذلك مناهم ويظفروا بمبتاغهم و"إنما يأكل الذئب الغنم القاصية" وإذا فارقت فقد سعت حيث تدري أو لاتدري إلى حتفها إلاّ إذا كان ذلك لضرورة حاجة لاغنى لها لأمتها عنها مع تحري اليقظة والستر والحذر وسرعة الأوبة البيت والمستقر لأن هو الأصل كما تقرر كتاب الله الفصل: (وقرن بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية) الاختلاط بين الواقع والتشريع: دراسة فقهية علمية تطبيقية حكم وآثاره مجاناً PDF اونلاين 2024 تقريظ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد أطلعني أخي الكريم الشيخ أبوعبدالرحمن إبراهيم الأزرق بحثه الموسوم بـ (الاختلاط والتشريع) فألفيته بحثاً قيماً عالج فيه قضية أهم القضايا الشرعية الاجتماعية المتجددة فإن موضوع أصبح الشغل الشاغل لأعداء والملة يحاولون ينفذوا خلاله هدم مقوم مقومات بناء كيان الأمة حيث إن المؤمنة تمثل ركيزة مهمة الأسرة المستقرة فهي التي تُخرج الأجيال وتُعد الأبطال لمواجهة أعداء الملة والإنسانية ولقد كانت أول فتنة بني إسرائيل النساء أخبر الصادق المصدوق صلى عليه وسلم ثم الهلاك والبوار وأعداء اليهود والنصارى وإخوانهم منافقي هذه يريدون يسروا بنا سار أولئك حذو القذة بالقذة ولذلك أثاروا الشُبه وبثوا الأراجيف واختلقوا الدعاوى وقد أصغى إليهم فئام الناس رجالاً ونساء فانخدعوا بحبائلهم وتأثروا بأساليبهم وصدقوا خصوماتهم ومن أبرز تلك المسائل ما يتعلق بقرار بيتها سعوا بجد ونشاط ودَأَبٍ لا يعرف و"إنما القاصية" وإذا أجاد وأفاد وعرض الموضوع بأسلوب علمي راق يخاطب العقل والعاطفة يورد الأدلة ويرد الشبهة دون إطناب مُمِل إيجاز مُخل نفع بعلمه وسدده وهداه وبَلّغه الخير مناه وصلى الحبيب المصطفى بن عبدالله ومن اتبع هداه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞ الاختلاط بين الواقع والتشريع: دراسة فقهية علمية تطبيقية في حكم الاختلاط وآثاره❝:

[1] اقتباس

❞ الكلل , من أجل إخراج المرأة من حصنها المنيع , وقاعدتها الحصينة , طمعاً في أن يتحقق لهم بذلك مناهم , ويظفروا بمبتاغهم , و"إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية".

وإذا فارقت المرأة حصنها , فقد سعت من حيث تدري أو لاتدري إلى حتفها , إلاّ إذا كان ذلك لضرورة أو حاجة لاغنى لها أو لأمتها عنها , مع تحري اليقظة والستر والحذر , وسرعة الأوبة إلى البيت والمستقر , لأن ذلك هو الأصل , كما تقرر في كتاب الله الفصل: (وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية). ❝