اقتباس 1 من كتاب من قصص القرآن العظيم: بقرة بني إسرائيل 💬 أقوال سيد مبارك 📖 كتاب من قصص القرآن العظيم: بقرة بني إسرائيل

- 📖 من ❞ كتاب من قصص القرآن العظيم: بقرة بني إسرائيل ❝ سيد مبارك 📖

█ كتاب من قصص القرآن العظيم: بقرة بني إسرائيل مجاناً PDF اونلاين 2024 أبدع القصص هو القرآني فيه العبرة والعظة والإثارة والمتعة أيضًا سنقدم لكم كل يوم أيام شهر رمضان المعظم قصة الكريم (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) صدق الله العظيم وقصة اليوم هي عناد إسرائيل وما زالت آيات تتوالى ولكنهم مرة يُصرون العناد والمجادلة والتشدد قال تعالي: (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) سبب تسمية سورة البقرة في أول بعد الفاتحة البقرة لماذا سميت بهذا الاسم؟ لأن كانت أهم حدث فيها قال السدي: كان رجل ثري وعنده مال كثير وكانت له ابنة وكان ابن أخ محتاج فطلب أخيه خطبة ابنته فأبى أن يزوجه إياها فغضب الفتى وقال: والله لأقتُلن عمي ولأخُذن ماله ولأنكحن ثم أطلب ديته وجاء عمه فقال يا عم انطلق معي فخذ لي تجارة هؤلاء تجار سبط لعلي أصيب منها فإنه ما إذا رأوك أعطوني فخرج معه ليلاً فلما بلغ الشيخ ذلك السبط قتله رجع إلى أهله أصبح جاء كأنه يطلب وكأنه لا يدري أين فلم يجده فانطلق نحوه فإذا بذلك مجتمعين حول القتيل فأخذهم وقال قتلتم فأدوا إلي فجعل يبكي ويحثوا التراب رأسه وينادي واه عماه فتحاكموا نبي موسى عليه السلام فقضى عليهم بالدية فقالوا ادع لنا ربك حتى يبين قتل هذا الرجل فوالله إن علينا لهينة ولكن نستحي نعير به فذلك حين يقول (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة 72) لهم موسي: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) قالوا: نسألك عن وعمن وتقول: اذبحوا أتهزأ بنا: (قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) عباس: فلو اعترضوا فذبحوها لأجزأ عنهم شددوا وتعنتوا فشدد فقالوا: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ فَارِضٌ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ) (البقرة68) الفارض: الهرمة التي تلد والبكر: لم إلا ولداً واحداً والعوان: النصف بين قد ولدت وولد ولدها (فَافْعَلُوا تُؤْمَرُونَ) لَوْنُهَا صَفْرَاءُ فَاقِعٌ تَسُرُّ النَّاظِرِينَ) أي: نقي لونها تعجب الناظرين يُبَيِّن لَّنَا إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ شِيَةَ ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ) ووجدوا هذه المواصفات وصفها سيدنا لغلام أبر الناس بأمه يتيمًا فأرادوا يشتروها منه فأبي فاشتروها بوزنها ذهباً وهنا اختلفت الروايات القصة النهاية ذبحوها وما كادوا يفعلون فِيا تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) أي ذبحها قال: اضربوا بعضها ببعض فأنطق بإذنه قتلني أخي وهذه آية عند ثم تعالي مخبراً طبيعة إسرائيل: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ مِنْهَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ الْمَاءُ يَهْبِطُ خَشْيَةِ اللَّهِ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) 74) توبيخاً لبني وتقريعاً شاهده وإحيائه الموتى كله فهي كالحجارة تلين أبداً قسوتها علاج لها لتلين أو أشد قسوة الحجارة فإن يتفجر العيون بالأنهار الجارية ومنها يشقق فيخرج الماء وإن يكن جارياً يهبط رأس الجبل خشية كما (وَمَا الكتاب يعرض بأسلوب شيّق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

سيد مبارك

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: bero
4
0 تعليقاً 0 مشاركة