ما سأل رجل مسلم الجنة ثلاثـًا، إلا قالت الجنة اللهم... 💬 أقوال ماهر أحمد الصوفي 📖 كتاب النار.. أهوالها وعذابها

- 📖 من ❞ كتاب النار.. أهوالها وعذابها ❝ ماهر أحمد الصوفي 📖

█ ما سأل رجل مسلم الجنة ثلاثـًا إلا قالت اللهم أدخله ولا استجار من النار أجره مني كتاب أهوالها وعذابها مجاناً PDF اونلاين 2024 لا يدخل يرجوها يسلم يخافها ورود متيقَّن: {وَإِن مّنكُم إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتماً مَّقضِيّاً} [مريم: 71] ولكن الخروج منها متيقن؟! أين الخوف هول ذلك المورد؟ ومن ترى بالنجاة والفكاك يحظى ويسعد؟ يقول موسى بن سعد: كنا إذا جلسنا إلى سفيان كأن قد أحاطت بنا لما نرى خوفه وجزعه خاف أدلج بلغ المنزل: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبلُ فِي أَهلِنَا مُشفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَينَا وَوَقَـانَا عَذَابَ السَّمُومِ مِن نَدعُوهُ إِنَّهُ هُوَ البَرٌّ الرَّحِيمُ} [الطور: 26 28] حقـًا وصدقـًا إن هدى الله ورحمته للذين هم لربهم يرهبون أيها الإخوة وهذا حديث ذكرى وتذكير وإنذار وتخويف عما أخبر به الكتاب وصحت الأخبار عن رسولنا محمد الوعيد للمكذبين والخوف المقصرين وأهلها وأهوالها أعاذنا بمنِّه وكرمه: {يا أَيٌّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُم وَأَهلِيكُم نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ عَلَيهَا مَلَاـئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُم وَيَفعَلُونَ يُؤمَرُونَ} [التحريم: 6] يقول الحسن البصري رحمه : والله صدق عبد بالنار ضاقت عليه الأرض بما رحبت وإن المنافق لو كانت خلف ظهره بها حتى يتجهم[1] دركها أنذر العباد بشيء أدهى {فَأَنذَرتُكُم تَلَظَّى لاَ يَصلَـاهَا الاشقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى } [الليل: 14 16] إنها نار السعير ينام هاربها وجنة الفردوس طالبها الخوف فلذ أكباد الصالحين: {إِنَّهَا لإِحدَى الكُبَرِ نَذِيراً لّلبَشَرِ لِمَن شَاء مِنكُم أَن يَتَقَدَّمَ أَو يَتَأَخَّرَ} [المدثر: 35 37] ألم تعملوا أن التخويف نال الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين؟! اقرأوا شأن الملائكة: {وَمَن يَقُل مِنهُم إِنّي إِلَـهٌ مّن دُونِهِ فَذلِكَ نَجزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجزِى الظَّـالِمِينَ} [الأنبياء: 29] واقرأوا حق الأنبياء: {وَلاَ تَجعَل مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا ءاخَرَ فَتُلقَى مَلُومًا مَّدحُورًا} [الإسراء: 39] الناس اتقوا ولو بشق تمرة بكلمة طيبة أكثروا ذكرها واعملوا للنجاة منها: {ذلِكَ يُخَوّفُ بِهِ عِبَادَهُ يا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} [الزمر: والنار شر دار عذاب حرها شديد وقعرها بعيد ومقامعها حديد يهوي الحجر شفيرها سبعين خريفـًا يدرك قعرها مسالكها ضيقة ومواردها مهلكة يوقد فيها ويعلو الشهيق والزفير أبوابها مؤصدة وعمدها ممددة يرجع إليها غمها ويزداد هي غضب الجبار ورجزه وسخطه ونقمته جثت الأمم الركب وتبين للظالمين سوء المنقلب انطلق المكذبون ظل ذي ثلاث شعب ظليل يغني اللهب وأحاطت بهم ذات لهب سمعوا الزفير والجرجرة وعاينوا التغيظ والزمجرة ونادتهم الزبانية: {فَادخُلُوا أَبوَابَ خَـالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئسَ مَثوَى المُتَكَبّرِينَ} [النحل: الهاوية تجمعهم والزبانية تقمعهم مضايقها يتجلجلون وفي دركاتها يتحطمون المجرمين مقرنين الأصفاد سرابيلهم قطران وتغشى وجوههم الأغلال أعناقهم والسلاسل يسحبون وبالنواصي والأقدام يؤخذون الحميم ثم يسجرون يصب فوق رءوسهم يصهر بطونهم والجلود ولهم مقامع تكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ [القمر: 48] طعامهم الزقوم والضريع يسمن جوع شرابهم والغساق والماء الصديد يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء ويملأ البطون:{ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ} [إبراهيم: 17] {وَهُم يَصطَرِخُونَ رَبَّنَا أَخرِجنَا نَعمَل صَـالِحاً غَيرَ كُـنَّا نَعمَلُ أَوَلَم نُعَمّركُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّـالِمِينَ نَّصِيرٍ,} [فاطر: 38] {كُلَّمَا نَضِجَت جُلُودُهُم بَدَّلنَـاهُم جُلُوداً غَيرَهَا لِيَذُوقُوا العَذَابَ} [النساء: 56] يتمنون الموت والهلاك أين المفر؟ ومتى الفكاك؟ {وَنَادَوا مَـالِكُ لِيَقضِ رَبٌّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّـاكِثُونَ لَقَد جِئنَـاكُم بِالحَقّ وَلَـ?كِنَّ أَكثَرَكُم لِلحَقّ كَـارِهُونَ} [الزخرف: 77 78] ثم يعلو شهيقهم زفيرهم وقد حيل بينهم وبين يشتهون فيعظم يأسهم ويرجعون أنفسهم: {سَوَاء أَجَزِعنَا أَم صَبَرنَا لَنَا مَّحِيصٍ,} 21] نعوذ بالله ربنا غضبه وأليم عقابه وعذابه هذه أخبار جهنم ولظى وأنباء والحُطمة لتملأن لتملأن: {وَلَـكِن حَقَّ القَولُ مِنى لأملانَّ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجمَعِينَ} [السجدة: 13] فويل لكل مشرك ومشركة وويل خبيث وخبيثة ممن طغى وبغى وآثر الحياة الدنيا ولم يؤمن بيوم الحساب: {يُعرَفُ المُجرِمُونَ بِسِيمَـاهُم} [الرحمن: 41] {حَلاَّفٍ, مَّهِينٍ, هَمَّازٍ, مَّشَّاء بِنَمِيمٍ, مَّنَّاعٍ, لّلخَيرِ مُعتَدٍ, أَثِيمٍ, عُتُلٍ, بَعدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ,} [القلم: 10 العظيم يحض طعام المسكين لم يكُ المصلين يطعم يخوض مع الخائضين ويكذب الدين هؤلاء أصحاب الجحيم عياذا عباد موعود مدمن الخمر وقاطع الرحم والمصدق بالسحر والمنان والنمام وما أسفل الكعبين الإزار ففي النار[2] الذين يكنزون الذهب والفضة ينفقونها سبيل أشد عذابًا طائفتان: المصورون يضاهئون خلق الله[3] والذين يعذبون يا حال المرائين القراء والعلماء والمجاهدين؟! يأمرون بالمعروف يأتونه وينهون المنكر ويأتونه يقولون يفعلون وعظوا عنفوا وإذا أنِفُوا وأصناف القضاة ((ومن غش رعيته فهو النار))[4] بايع إمامه يبايعه لدنيا فإن أعطاه وفى يعط يفِ))[5] اقتطع مال أخيه بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده النار))[6] ((والذي يشرب آنية فإنما يجرجر بطنه جهنم))[7] يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما نارًا وسيصلون سعيرًا وويل لأكلة الربا ويل و((كل جسد نبت سحت فالنار أولى به))[8] ((وصنفان أهل النار: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون والكاسيات العاريات المائلات المميلات رءوسهن كأسنمة البخت يدخلن يجدن ريحها))[9] ((والنائحة تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال ودرع جرب))[10] ((والمكر والخداع النار))[11] ((والفجور يهدي النار))[12] ((وشر منزلة عند تركه اتقاء فحشه))[13] يحبون تشيع الفاحشة آمنوا لهم أليم والآخرة الأحبة رحمني وإياكم ووقانا السموم: ألوان أهوال وصنوف أهلهاº فاتقوا واتقوا بالبكاء خشية اللهº فلن يلج بكى يعود اللبن الضرع وعينان تمسهما النارº عين بكت وعين باتت تحرس صام يومًا زحزحه تعوذوا فهذا دأب الصالحين الذاكرين ملائكة السياحون يمرون بمجالس الذكر يسألهم ربهم أحوال فيقول وهو أعلم بهم: مِمَّ يتعوذون؟ فيقولون: فيقول: وهل رأوها؟ قالوا: رأوها كيف كانوا فرارًا وأشد مخافة؟ قال إني أشهدكم أني غفرت لهم[14] وجاء خبر آخر: ((ما الجنة: مني))[15] اللهم أجرنا {رَبَّنَا إِنَّنَا ءامَنَّا فَاغفِر ذُنُوبَنَا وَقِنَا النَّارِ} [آل عمران: اصرِف عَنَّا إِنَّ عَذَابَهَا غَرَاماً} [الفرقان: 66 67] هذا الجزء التاسع ضمن سلسلة " مَوْسُوعَةُ الاخرة التي تعرض علامات الصغرى والكبرى ورحلة إنتقال الانسان الي القبر حياة البرزخ اهوال والعرض ودخول او

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ما سأل رجل مسلم الجنة ثلاثـًا , إلا قالت الجنة اللهم أدخله الجنة. ولا استجار رجل مسلم من النار ثلاثـًا , إلا قالت النار اللهم أجره مني. ❝

ماهر أحمد الصوفي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: bero
#ماهر أحمد الصوفي #Maher Ahmed Al Sufi #المكتبة العصرية #2010 #كتب إسلامية متنوعة #الدين الاسلامى #الإسلام #إسلامية متنوعة #كتب دينيه #الفقه الإسلامي #كتب إسلامية #فكر اسلامى #أسلامي #اسلاميات #الدراسات الإسلامية #فقه إسلامى #كتاب اسلامي #الاسلامية #فلسفة إسلامية #المفهوم الاسلامي #يثرب الجديدة الحركات الإسلامية الراهنة #ثقافة إسلامية #هذا هو الإسلام الذي قالوا عنه (يحتوي الكتاب على سبعين درسا ) #أسلامية مترجمة #قصص اسلامية #لماذا يخافون من الإسلام؟ #نظرات فى مسيرة العمل الإسلامى #إسلامية #كتب إسلاميات #الفكر الاسلامي #الثقافه الاسلاميه العامة #القضايا الاسلاميه #إنتشار الإسلام #قواعد الإسلام #الفقه الاسلامى #نواقض الإسلام #محاضرات إسلامية #الوعي الإسلامي #النهضة الاسلامية #موسوعة إسلامية #معالم اسلامية #الفقه الاسلامي pdf #لفقه الاسلامي pdf #منظور اسلامي #محاضرة اسلامية #منهج التربية الاسلامية #اليقظة الإسلامية #الفكر العربي الإسلامي #اليقظة الاسلامية وحركات التحرير #اليقظه الاسلامية #الموسوعة الإسلامية العربية #الفلسفة الإسلامية #الموسوعة الإسلامية #ليست في الاسلام #التاريخ #الفلك #الشخصية و علم النفس #السينما والتليفزيون #الأطفال
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث