وجبة حب باردة أخذنا موعدا في حي نتعرف عليه لأول مرة ،... 💬 أقوال أحلام مستغانمي 📖 كتاب أكاذيب سمكة

- 📖 من ❞ كتاب أكاذيب سمكة ❝ أحلام مستغانمي 📖

█ وجبة حب باردة أخذنا موعدا حي نتعرف عليه لأول مرة جلسنا حول طاولة مستطيلة لأول ألقينا نظرة قائمة الأطباق المشروبات ودون أن نلقي بعضنا طلبنا بدلا من " الكوكا شيئا النسيان وكطبق أساسي : الكثير الكذب وضعنا قليلا الثلج كأس حبنا التهذيب كلماتنا وضعنا جنوننا جيوبنا و شوقا حقيبة يدنا لبسنا البدلة التي ليس لها ذكرى وعلقنا الماضي مع معطفنا المشجب فهل عجب يمر الحب دون يتعرف علينا ! تحدثنا الأشياء لا تعنينا تحدثنا كثيرا كل شيء وفي اللاشيء تناقشنا السياسة والأدب وفي الحرية والدين وفي الأنظمة العربية أختلفنا أمور تعنينا ثم أتفقنا تعنينا فهل كان مهما نتفق شيء نظرنا لساعتنا كثيرا نسينا ننظر لبعضنا أعتذرنا لبعضنا لإننا أخذنا وقت الكثير ثم عدنا وجاملنا بعضنا بوقت أضافي للكذب كذبنا بصدق مدهش وكنا صادقين لأقصى حدود الكذب فهل الا يبقى مما قلناه ! لم نعد واحدا صرنا أثنين ‏" يتجاوز أثنان لينظرا نفس الأتجاه يتقابلا بعضهما ! مقولة فرنسية لواحد لم ير عينيك ولم يجلس أمامك كتاب أكاذيب سمكة مجاناً PDF اونلاين 2024 كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا ولكن ما شك أنّ مسيرة حياته تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها والدها "محمد الشريف" هواة الأدب الفرنسي وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau, يستشف ذلك كلّ يجالسه لأوّل مرّة كما كانت له القدرة سرد القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ حوار يخوضه وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة كتبت مستغانمي ديوان شعرياً أسمته وإليكم بعض أبياته أبي ياصامدا وجه العصر قل لي كيف ينحني داخلنا الكبرياء أنت الذي أهديتني فرسا لتبارك جنوني وأهديتني حفنة الرمال لتودعني قبل تهدني تهمة الشعر أهدني حاجبيك المعقودين ونظرتك إهدني صوتك يرتعش الرجال وقامتك رجولتك فكم هو صعب أكون امرأة يا !

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وجبة حب باردة

أخذنا موعدا في حي نتعرف عليه لأول مرة , جلسنا حول طاولة مستطيلة .

لأول مرة ...

ألقينا نظرة على قائمة الأطباق و نظرة على قائمة المشروبات , ودون أن نلقي نظرة على بعضنا , طلبنا بدلا من " الكوكا " شيئا من النسيان , وكطبق أساسي : الكثير من الكذب وضعنا قليلا من الثلج في كأس حبنا , وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا .

وضعنا جنوننا في جيوبنا

و شوقا في حقيبة يدنا

لبسنا البدلة التي ليس لها ذكرى

وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب .

فهل عجب .. أن يمر الحب دون أن يتعرف علينا !

تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا

تحدثنا كثيرا في كل شيء .. وفي اللاشيء

تناقشنا في السياسة والأدب

وفي الحرية والدين

وفي الأنظمة العربية

أختلفنا في أمور لا تعنينا

ثم أتفقنا على أمور لا تعنينا

فهل كان مهما أن نتفق على كل شيء

نظرنا لساعتنا كثيرا

نسينا أن ننظر لبعضنا

أعتذرنا لبعضنا

لإننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير

ثم عدنا وجاملنا بعضنا

بوقت أضافي للكذب

كذبنا على بعضنا بصدق مدهش

وكنا صادقين لأقصى حدود الكذب

فهل عجب الا يبقى مما قلناه .. شيء ..!

لم نعد واحدا .. صرنا أثنين

‏" الحب أن يتجاوز أثنان لينظرا في نفس الأتجاه .. لا أن يتقابلا لينظرا الى بعضهما " !

مقولة فرنسية

لواحد لم ير عينيك

ولم يجلس أمامك يوما

تسرد علي همومك الواحد تلو الآخر

أفهم أني لم أعد همك الأول

أحدثك عن برنامجي يوما بعد آخر

تفهم أنك غادرت مفكرتي ..

تقول أنك تنام كثيرا

لا أسألك : لماذا ؟

أقول أني متعبة كثيرا

لا يستوقفك تعبي ... ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث