حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّي... 💬 أقوال الزبير بن بكار الأسدي المكي 📖 كتاب الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار ( الجزء الأول )

- 📖 من ❞ كتاب الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار ( الجزء الأول ) ❝ الزبير بن بكار الأسدي المكي 📖

█ حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّي بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ: " هَوَى مُحَمَّدُ عِيسَى الْجَعْدِيُّ بَصِيصَ جَارِيَةِ نَفِيسٍ صَاحِبِ قَصْرِ بِالْمَدِينَةَ فَبَلَغَهُ عَنْهَا شَيْءٌ أَنْكَرَهُ فَغَابَ زَمَانًا ثُمَّ أَتَاهَا فَقَالَ لَهَا: تُغَنِّينَ: وَكُنْتُ أُحِبُّكُمْ فَسَلَوْتُ عَنْكُمْ عَلَيْكُمْ فِي دِيَارِكُمُ السَّلامُ فَقَالَتْ: نَعَمْ وأُغَنِّي: تَحَمَّلَ أَهْلُهَا فَبَانُوا عَلَى آثَارِ مَنْ ذَهَبَ الْعَفَاءُ قَالَ: فَازْدَادَ بِهَا شَغَفًا وَكَلَفًا وَأَقَامَ مَلِيًّا يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهَا تُغَنِّينَ: وَأَخْضَعُ لِلْعُتْبَى إِذَا كُنْتُ ظَالِمًا وَإِنْ ظُلِمْتُ الَّذِي أَتَنَصَّلُ قَالَتْ: وَأُغَنِّي: فَإِنْ تُقْبِلُوا نُقْبِلْ بِوُدِّنَا وَنُنْزِلُكُمْ مِنَّا بِرَحْبِ الْمَنَازِلِ قَالَ: فَتَقَاطَعَا بَيْتَيْنِ وَتَوَاصَلا وَلَمْ يَفْطِنْ مِنَ الْقَوْمِ غَيْرِي كتاب الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار ( الجزء الأول ) مجاناً PDF اونلاين 2024 بكار أما بعد فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وبعد: فقد رأينا نشر رسالة رد الإمام الناقد الحافظ أبو عبد شمس الدين أحمد قايماز الذهبي المتوفى سنة 748 هـ الوهم والإيهام الواقعين الأحكام لمؤلفه أبي الحسن علي الملك الكناني الفاسي سنة 628 وكتاب للحافظ الحق الرحمن الأزدي الإشبيلي (كتابنا) وقد ذكر مقدمة الرسالة سبب تأليفه لها أن ابن القطان لم يصب كثير من تعقيباته وأسرف المحاققة والتعنت فرد وعقب وذكر أصاب وهذه منقولة اختصار لكتاب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ جَدِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ , قَالَ: ˝ هَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجَعْدِيُّ بَصِيصَ جَارِيَةِ نَفِيسٍ , صَاحِبِ قَصْرِ نَفِيسٍ بِالْمَدِينَةَ.

فَبَلَغَهُ عَنْهَا شَيْءٌ أَنْكَرَهُ , فَغَابَ عَنْهَا زَمَانًا , ثُمَّ أَتَاهَا , فَقَالَ لَهَا: تُغَنِّينَ:

وَكُنْتُ أُحِبُّكُمْ فَسَلَوْتُ عَنْكُمْ ... عَلَيْكُمْ فِي دِيَارِكُمُ السَّلامُ

فَقَالَتْ: نَعَمْ , وأُغَنِّي:

تَحَمَّلَ أَهْلُهَا عَنْهَا فَبَانُوا ... عَلَى آثَارِ مَنْ ذَهَبَ الْعَفَاءُ

قَالَ: فَازْدَادَ بِهَا شَغَفًا وَكَلَفًا , وَأَقَامَ مَلِيًّا يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهَا , ثُمَّ قَالَ: تُغَنِّينَ:

وَأَخْضَعُ لِلْعُتْبَى إِذَا كُنْتُ ظَالِمًا ... وَإِنْ ظُلِمْتُ كُنْتُ الَّذِي أَتَنَصَّلُ

قَالَتْ: نَعَمْ , وَأُغَنِّي:

فَإِنْ تُقْبِلُوا نُقْبِلْ عَلَيْكُمْ بِوُدِّنَا ... وَنُنْزِلُكُمْ مِنَّا بِرَحْبِ الْمَنَازِلِ

قَالَ: فَتَقَاطَعَا فِي بَيْتَيْنِ , وَتَوَاصَلا فِي بَيْتَيْنِ , وَلَمْ يَفْطِنْ مِنَ الْقَوْمِ غَيْرِي. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة