اقتباس 1 من كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون... 💬 أقوال موسى بن راشد العازمي 📖 كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون صلى الله عليه وسلم ج1

- 📖 من ❞ كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون صلى الله عليه وسلم ج1 ❝ موسى بن راشد العازمي 📖

█ كتاب اللؤلؤ المكنون سيرة النبي المأمون صلى الله عليه وسلم ج1 مجاناً PDF اونلاين 2024 لَا يَخْفَى عَلَى أَيِّ مُسْلِمٍ مَا لِسِيرَةِ الرَّسُولِ اللَّه مِنْ أَهَمِّيَّةٍ كُبْرَى فِي حَيَاةِ المُسْلِمِينَ إنَّهَا اليَنْبُوعُ الصَّافِي لِطَالِبِ الفِقْهِ والدَّلِيلُ الهَادِي لِبَاغِي الصَّلَاحِ والمَثَلُ الأَعَلَى لِلْأُسْلُوبِ البَلِيغِ والدُّسْتُورُ الشَّامِلُ لِكُلِّ شُعَبِ الخَيْرِ ولَقَدْ كانَ سَلَفُ هَذِهِ الأُمَّةِ يدْرِكُونَ آثارٍ حَسَنَةٍ تَرْبِيَةِ النَّشْءِ وتَنْشِئَةِ جِيلٍ صَالِحٍ لِحَمْلِ رِسَالَةِ الإِسْلَامِ فَمِنْ ثَمَّ كَانُوا يَتَدَارَسُونَ السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةَ ومَغَازِيَهُ ومَنْ دَرَسَ سِيرَتَهُ وأعْطَاهَا حَقَّهَا مِنَ النَّظَرِ والفِكْرِ والتَّحْقِيقِ رَأَى نَسَقًا التَّارِيخِ العَجِيبِ اسْتَعْلَى بِهِ رسُولُ اللَّهِ وَالْفِئَةُ المُؤْمِنَةُ مَعَهُ عَنَاصِرِ المَادَّةِ وعَوَامِلِ الجَذْبِ الأَرْضِيِّ وارْتَقَوْا بِالْإِنْسَانِيَّةِ إلَى دَرَجَاتٍ لَمْ تَشْهَدْهَا امْتِدَادِ عُصُورِهَا وأزْمِنَتِهَا وبِمَا أنَّ جُزْءٌ والتَّارِيخُ إنَّمَا يتناقَلُهُ النَّاسُ عَنْ طَرِيقِ الأَخْبَارِ والتَّحْدِيثِ والسَّمَاعِ فَمِنَ الطَّبِيعِيِّ أنْ تَعْتَرِي الأَخْبَارَ دَرَجَاتُ الصِّحَّةِ والضَّعْفِ ومِنْ نِعَمِ تَعَالَى قَيَّضَ لَهَا عُلَمَاءَ حُفَّاظًا أفْذَاذًا يُمَيزونَ بَيْنَ الصَّحِيحِ والضَّعِيفِ الأخْبَارِ والغَثِّ والسَّمِينِ الحَوَادِثِ المُخْتَلِفَةِ قالَ الحَافِظُ العِرَاقِيُّ (1) رَحِمَهُ اللَّهُ نَظْمِ السِّيرَةِ: فَليعلم الطالب أن السِّيرا تجمع ما صَحْ وما قد أُنكرا وقَالَ الدِّمْيَاطِيّ (2) فِيمَا نَقَلَهُ عَنْهُ الفَتْحِ: وكُنْتُ قَدْ تَبِعْتُهُ أي ابْنَ سَعْدٍ طَبَقَاتِهِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ السِّيرَةِ (3) (1) هوَ الإمامُ الحَافظُ زَيْنُ الدِّينِ عبدُ الرَّحِيمِ العِرَاقيُّ وُلد سنة خمس وعشرين وسبعمائة للهجرة واشتَغَلَ بالعُلُومِ وأحَبَّ الحديثَ فأكْثَرَ السَّمَاعِ وتقدَّم فَنِّ الحدِيثِ بِحَيْثُ كان شُيُوخُ عَصْرِهِ يبالغُونَ الثَّناء بالمَعْرِفَةِ لهُ نَظْمٌ السِّيرة النَّبوِيَّة ألْفِ بَيْتٍ تُوُفِّي ست وثمانمائة انظر شذرات الذهب (9 87) (2) الحافِظُ الحُجَّةُ المُؤْمِنِ بنُ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِي الشَّافعي وُلدَ آخر ثلاث عشرة وستمائة وتَفَقَّهَ بِدِمْياطَ وبَرَع ثم طلبَ الحديث وكتب العَالِي والنَّازل وجمعَ فأوْعَى وكان صَادقًا حافظًا متقنًا توفي له مُصنَّفاتٌ نَفِيسَةٌ منها: "السِّيرة النَّبوِيَّة" مجلدٍ وغَيرها تذكرة الحفاظ للحافظ الذهبي (4 1477) (3) الذي ذَكَرَهُ رسول غزوَةِ حُنين بَغْلَته المعروفة باسم: "دُلْدُلْ" وهو قولُ ابنِ سعدٍ طبقاته والصَّحيح البَغْلة التي = وكُنْتُ حِينَئِذٍ سِيَرِيًّا مَحْضًا وكَانَ يَنْبَغِي لَنَا نَذْكُرَ الخِلَافَ وعَلَّقَ الفَتْحِ كَلَامِ الحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ بِقَوْله: ودَلَّ قَوْلُ أنَّهُ يَعْتَقِدُ الرُّجُوعَ كَثِيرٍ مِمَّا وَافَقَ فِيهِ أهْلَ السِّيَرِ وخَالَفَ الأَحَادِيثَ الصَّحِيحَةَ وأنَّ مِنْهُ قَبْلَ يتضَلَّعَ الأحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ ولخُرُوجِ نُسَخٍ كِتَابِهِ وانْتِشَاره يَتَمَكَنْ تَغْيِيرِهِ وقَدْ تَتَبَّعْتُ قُرَابَةَ العَشْرِ سَنَوَاتٍ وقَرَأْتُ خِلَالَهَا كَثِيرًا كتبِ والمَغَازِي وكُتُبِ الحَدِيثِ النَّبَوِيِّ حتَّى مَيَّزْتُ والحَسَنَةِ عَنِ الضَّعِيفَةِ وحَرِصْتُ كُلَّ الحِرْصِ بَيَانِ مَعْنَى الكَلِمَاتِ التِي يَصْعُبُ فَهْمُهَا اللُّغَةِ المُعْتَمَدَةِ كَلِسَانِ العَرَبِ والقَامُوسِ المُحِيطِ وأمَّا الأحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ وكَذَلِكَ الحَوَادِثُ التَّارِيخِيَّةُ ذُكِرَتْ النَّبَوِيَّةِ حُكْمِي عَلَيْهَا نَاحِيَةِ هُوَ خِلَالِ حُكْمِ العُلَمَاءِ هَذه والحَوَادِثِ وبَعْضُهَا أَجِدْ مَنْ حَكَمَ فترَكْتُهَا حَالِهَا وعَزَوْتُهَا مَصْدَرِهَا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
#موسى بن راشد العازمي #Moussa al 'Azmi #دار الصميعي #2013 #السيرة النبوية المشرفة #الدين الاسلامى #الإسلام #الاسلام #إسلامية متنوعة #الفقه الإسلامي #السيرة النبويه #كتب إسلامية #سيرة نبوية #فكر اسلامى #أسلامي #الدراسات الإسلامية #فقه إسلامى #كتاب اسلامي #الاسلامية #فلسفة إسلامية #المفهوم الاسلامي #الإسلامية #ثقافة إسلامية #هذا هو الإسلام الذي قالوا عنه (يحتوي الكتاب على سبعين درسا ) #المختصر في سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم #قصص اسلامية #لماذا يخافون من الإسلام؟ #نظرات فى مسيرة العمل الإسلامى #إسلامية #كتب إسلاميات #الفكر الاسلامي #التربية الإسلامية #القضايا الاسلاميه #إنتشار الإسلام #قواعد الإسلام #الفقه الاسلامى #نواقض الإسلام #محاضرات إسلامية #الوعي الإسلامي #موسوعة إسلامية #التربيه الاسلاميه #التربية الدينية الاسلامية #التربيه الدينيه الاسلاميه #معالم اسلامية #الفقه الاسلامي pdf #لفقه الاسلامي pdf #التربية الاسلامية #التربيه الاسلامية #منظور اسلامي #التربية الاسلاميه #محاضرة اسلامية #التربية الاسلامية #منهج التربية الاسلامية #اليقظة الإسلامية #الفكر العربي الإسلامي #اليقظة الاسلامية وحركات التحرير #اليقظه الاسلامية #الموسوعة الإسلامية العربية #الفلسفة الإسلامية
6
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث