وفي يوم ذهبنا متفرقين إلى الأستاذ.. وكنت قد دعوت... 💬 أقوال أنيس منصور 📖 كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام

- 📖 من ❞ كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام ❝ أنيس منصور 📖

█ وفي يوم ذهبنا متفرقين إلى الأستاذ وكنت قد دعوت الاثنين ذلك وأذهلني أنهما لم يجدا العقاد ما أجده أنا سألتُ واحدا منهما: هذا الذي قاله عن معجزات الأنبياء وما المرأة والفرق بين الحب والعشق والذي الديمقراطية بريطانيا والفاشية إيطاليا وألمانيا وروسيا وهل كل شيء مألوف؟ هو مألوف بهذه البساطة؟ رأيت رجلا تجمعت له العظمة والعزة والكبرياء والبساطة كما وجدت عند العقاد؟ أجاب أحد الصديقين: إنني لا أجد الراحة معه إنه أب يركب كتفي مدرس ومدرس فيلسوف وفيسلوف فقير هندي يده كرباج يشوي به ظهور الجالسين جميعا وأنت منهم! وقال الثاني: أشعر ببرودة شديدة برودة الحديد والصلب ولكنني أفضل الذين مثل سني بساطتي أو جهلي والذين إذا تكلموا تلعثموا وفكروا وترددوا وتحيروا ولكن يتلعثم ولا يفكر إنما الكلام يخرج من فمه ورقا مطبوعا ويدخل أذنيك دون إذن منك كتاب صالون كانت لنا أيام مجاناً PDF اونلاين 2024 يروي الكاتب الكبير أنيس منصور العمل الكثير القصص والحكايات النادرة التي دارت وضيوفه صالونه كان يديره ببيته فقد مريدي للدرجة التى جعلته يقول: «عندما انتقلت المنصورة القاهرة التحقت بجامعتين آن واحد؛ جامعة وجامعة العقاد» ليس عملا أدبيا فلسفيا تاريخيا دينيا شخصيا فقط وإنما جيل عصر دنيا الأديب الحائز جائزة الدولة التشجيعية سنة 1963 وجائزة الدول التقديرية 1982 هذه الدنيا ملامح الجيل وعذاب العصر وحيوية التاريخ وروعة الفلسفة وحرارة الدين ثم الضياع عاشه وجيله الشبان وكان عباس العملاق والمثل الأعلى الهدف والطريق البداية والنهاية قيب النهاية فيد التقى وسمعه وبكى عليه وتحيرت قدماه عباقرة الأحياء والأموات * ففي احتشدت العقول والأذواق والضمائر وكل والنار والقلق والعذاب والأبهة المعارك المبادئ والقيم كاتبنا أصدر سبعين كتابا خرج سالما غانما يديك : متاب أروع الكتب صدرت فيا لخمسين عاما الماضية عالمنا العربي بقلم انيس ضوء اختراع أيا اخترت المعاني فإن متعتك مضمونة وهى متعه نهاية لجمالها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وفي يوم ذهبنا متفرقين إلى الأستاذ.. وكنت قد دعوت الاثنين إلى ذلك. وأذهلني أنهما لم يجدا في الأستاذ العقاد ما أجده أنا. سألتُ واحدا منهما: هل هذا الذي قاله الأستاذ عن معجزات الأنبياء , وما قاله الأستاذ عن المرأة والفرق بين الحب والعشق , والذي قاله الأستاذ عن الديمقراطية في بريطانيا والفاشية في إيطاليا وألمانيا وروسيا , وهل كل ذلك شيء مألوف؟.. هل هو مألوف بهذه البساطة؟.. هل رأيت رجلا تجمعت له العظمة والعزة والكبرياء والبساطة كما وجدت عند العقاد؟ أجاب أحد الصديقين: إنني لا أجد الراحة معه.. إنه أب يركب كتفي مدرس , ومدرس يركب كتفي فيلسوف , وفيسلوف يركب كتفي فقير هندي , وفي يده كرباج يشوي به ظهور الجالسين جميعا وأنت منهم! وقال الثاني: إنني أشعر ببرودة شديدة.. برودة الحديد والصلب.. ولكنني أفضل الذين في مثل سني , وفي مثل بساطتي.. أو جهلي.. والذين إذا تكلموا تلعثموا.. وفكروا وترددوا.. وتحيروا.. ولكن العقاد لا يتلعثم ولا يفكر.. إنما الكلام يخرج من فمه ورقا مطبوعا.. ويدخل في أذنيك دون إذن منك.. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث