السبيكة الثانية :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم... 💬 أقوال عائض القرني 📖 كتاب أسعد امرأة في العالم

- 📖 من ❞ كتاب أسعد امرأة في العالم ❝ عائض القرني 📖

█ السبيكة الثانية :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم لطائفُ اللهِ وإن طال المدى كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى أختاه إنّ مع العسر يسراً بعد الدمعة بسمةً الليل نهاراً سوف تنقشع سحبُ الهم وسوف ينجلي ليلُ الغم يزول الخطبُ وينتهي الكربُ بإذن الله واعلمي أنك مأجورة فإن كنت أمَّاً أبناءك يكونون مَدداً للإسلام وعوناً للدين وأنصاراً للملة متى قمتِ بتربيتهم تربية صالحة يدعون لك السجود وفي السحر إنها نعمةٌ عظيمة أن تكوني أُمَّاً رحيمةً رؤومة ويكفيك شرفاً وفخراً أم محمد صلى وعليه وسلم امرأةٌ أهدت البشرية الإمام العظيم والرسول الكريم وعليه وأهدت بنتُ وهْبٍ للبرايا يداً بيضاءَ طوَّقتِ الرِّقابا إنَّ وسعك داعيةً إلى منهج بنات جنسك بالكلمة الطيبة بالموعظة الحسنة بالحكمة والمجادلة بالتي هي أحسن بالحوار بالهداية بالسيرة العطرة بالمنهج الجليل النبيل المرأة تفعل بسيرتها وعلمها الصالح مالا تفعله الخُطَبُ والمحاضراتُ والدروسُ وكم امرأةٍ سكنت حيٍّ الأحياء فنُقل عنها الدينُ والحشمةُ والحجابُ والخلقُ الحسن والرحمةُ بالجيران والطاعةُ للزوج فصارت سيرتُها كتاب أسعد امرأة العالم مجاناً PDF اونلاين 2024 "هذا الكتاب رسالة القلب أملاه الواجب ودل عليه الشرع ورحب به العقل إنه يدعو كل مؤمنة بداية حياة جديدة سعيدة يغمرها الخير ويملؤها الأمل وتغشاها السكينة الرضي والأمن والأنس بالله القناعة والاطمئنان واليقين والألفة والمودة ولعل مرادي يتحقق فيكون هذا دوائر سقام الأزمات وعلاجاً مرض الملمات وبلسماً لجرح النكبات استقبل باهتمام وقرء بعناية وأخذ بقوة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞أسعد امرأة في العالم❝:

[286] اقتباس

❞ السبيكة الثانية :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم .

لطائفُ اللهِ وإن طال المدى........... كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى

أختاه إنّ مع العسر يسراً , وإن بعد الدمعة بسمةً , وإن بعد الليل نهاراً , سوف تنقشع سحبُ الهم , وسوف ينجلي ليلُ الغم , وسوف يزول الخطبُ , وينتهي الكربُ بإذن الله , واعلمي أنك مأجورة , فإن كنت أمَّاً فإن أبناءك سوف يكونون مَدداً للإسلام , وعوناً للدين , وأنصاراً للملة , متى قمتِ بتربيتهم تربية صالحة , وسوف يدعون لك في السجود , وفي السحر , إنها نعمةٌ عظيمة أن تكوني أُمَّاً رحيمةً رؤومة , ويكفيك شرفاً وفخراً أن أم محمد صلى الله وعليه وسلم امرأةٌ أهدت البشرية الإمام العظيم , والرسول الكريم صلى الله وعليه

وأهدت بنتُ وهْبٍ للبرايا ............. يداً بيضاءَ طوَّقتِ الرِّقابا

إنَّ في وسعك أن تكوني داعيةً إلى منهج الله في بنات جنسك , بالكلمة الطيبة , بالموعظة الحسنة , بالحكمة , والمجادلة بالتي هي أحسن , بالحوار , بالهداية , بالسيرة العطرة , بالمنهج الجليل النبيل , فإن المرأة تفعل بسيرتها وعلمها الصالح مالا تفعله الخُطَبُ والمحاضراتُ والدروسُ , وكم من امرأةٍ سكنت في حيٍّ من الأحياء , فنُقل عنها الدينُ والحشمةُ والحجابُ والخلقُ الحسن , والرحمةُ بالجيران , والطاعةُ للزوج , فصارت سيرتُها العطرة محاضرةً تُتلى , ووعظاً يُنقل في المجالس , وصارت أسوةً لبنات جنسها .. ❝