يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ... 💬 أقوال محمد رشيد رضا 📖 كتاب تفسير سورة يوسف

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة يوسف ❝ محمد رشيد رضا 📖

█ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) قوله تعالى : يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا روح الله إنه لا ييئس إلا القوم الكافرون قوله هذا يدل أنه تيقن حياته ; إما بالرؤيا وإما بإنطاق الذئب كما أول القصة بإخبار ملك الموت إياه بأنه لم يقبض روحه وهو أظهر والتحسس طلب الشيء بالحواس فهو تفعل الحس أي إلى الذي منكم أخاكم واحتال عليكم أخذه فاسألوا عنه وعن مذهبه ويروى أن قال له اطلبه هاهنا ! وأشار ناحية مصر وقيل إن يعقوب تنبه برد البضاعة واحتباس أخيه وإظهار الكرامة فلذلك وجههم جهة دون غيرها ولا تقنطوا فرج قاله ابن زيد يريد المؤمن يرجو والكافر يقنط الشدة وقال قتادة والضحاك رحمة إنه ييأس الكافرون دليل القنوط الكبائر اليأس وسيأتي " الزمر بيانه شاء كتاب تفسير سورة مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف pdfتاليف محمد رشيد رضا (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك القرآن)آية مليئة بالمعاني الكثيرة التي تيبن أروع حدثت تعرض سيدنا لظلم إخوته حتي يقربوا أباهم منهم لأن الشيطان أوهمهم بعيد عنهم ولكن كان لذالك حكمة نشر الدين بلاد حتى تحقق أمر بفضله وإرادته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)

قوله تعالى : يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون

قوله تعالى : يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه هذا يدل على أنه تيقن حياته ; إما بالرؤيا , وإما بإنطاق الله تعالى الذئب كما في أول القصة , وإما بإخبار ملك الموت إياه بأنه لم يقبض روحه ; وهو أظهر . والتحسس طلب الشيء بالحواس ; فهو تفعل من الحس , أي اذهبوا إلى هذا الذي طلب منكم أخاكم , واحتال عليكم في أخذه فاسألوا عنه وعن مذهبه . ويروى أن ملك الموت قال له : اطلبه من هاهنا ! وأشار إلى ناحية مصر . وقيل : إن يعقوب تنبه على يوسف برد البضاعة , واحتباس أخيه , وإظهار الكرامة ; فلذلك وجههم إلى جهة مصر دون غيرها .

ولا تيأسوا من روح الله أي لا تقنطوا من فرج الله ; قاله ابن زيد , يريد : أن المؤمن يرجو فرج الله , والكافر يقنط في الشدة . وقال قتادة والضحاك : من رحمة الله .

إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون دليل على أن القنوط من الكبائر , وهو اليأس وسيأتي في " الزمر " بيانه إن شاء الله تعالى .. ❝

محمد رشيد رضا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة